الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خامسا: التأسيس وأبرز الشخصيات
يرى رجال الفكر الغربي أن سورين كيركجورد 1813 – 1855م هو مؤسس المدرسة الوجودية. ومن مؤلفاته: رهبة واضطراب.
المصدر:
الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة - الندوة العالمية للشباب الإسلامي
جان بول سارتر (1): هذا الرجل يعد أكثر الوجوديين شهرة، وهو يهودي فرنسي، فيلسوف وأديب، من فلاسفة القرن العشرين، ولد سنة 1905م بباريس.
ولما نشأ بدأ دراسته في مدينة (لاردشيل) ثم أتمها في باريس، وقد أخذ شهادة في الفلسفة في سنة 1929، ثم عين أستاذاً للفلسفة في مدينة (لان) في (ليهافر).
وقد اجتذبته الفلسفة الألمانية، فسافر إلى (برلين)، ومكث فيها سنة على نفقة المعهد الفرنسي.
وقام سنة 1938م بنشر مؤلفه الأول، أو روايته الأولى (الغثيان) التى تشتمل على كثير من معالم النظريات الوجودية، التي أعلنها فيما بعد واضحة صريحة.
وفي سنة 1939 نشر مجموعة قصص عنوانها (الحائط).
وعندما اشتعل لهيب الحرب العالمية الثانية جُنِّد في التعبئة العامة، ثم أسر في سنة 1940م من قبل الألمان، وبعد أن أطلق سراحه اشترك في حركة المقاومة، وأنشأ سنة 1950مجلة (العصور الحديثة) التي تتضمن أبحاثاً وجودية في الأدب والسياسة.
وقد أطلق كلمة (وجودية) على فلسفته فقط دون فلسفات الوجودية.
هذا وقد كتب عدداً من المؤلفات مثل:
1 -
الغثيان 1938م.
2 -
المتخيل 1942م.
3 -
مسرحية الذباب 1943م.
4 -
مسرحية الباب المغلق 1943م.
5 -
الكينونة والعدم 1943م.
6 -
مسرحية الأيدي القذرة 1948م.
وقد لقيت مؤلفاته رواجاً جعله الممثل الأول للوجودية، وقد ترجمت إلى لغات عديدة.
أما حياته الشخصية فإنها تحمل طابعاً شاذاً.
وقد نشرت الصحف أنه اشترك في مظاهرات يهودية صهيونية في فرنسا، وحملات تبرع لإسرائيل في الستينيات كان شعارها: ادفع فرنكاً فرنسياً تقتل عربياً (أي مسلماً).
وحين حضره الموت 1979م سأله من كان عنده: ترى إلى أين قادك مذهبك؟ فأجاب في أسىً عميق ملؤه الندم: إلى هزيمة كاملة.
المصدر:
رسائل في الأديان والفرق والمذاهب لمحمد الحمد – ص 329
ومن رجالها كذلك: القس كبرييل مارسيل وهو يعتقد أنه لا تناقض بين الوجودية والنصرانية.
كارل جاسبرز: فيلسوف ألماني.
بسكال بليز: مفكر وفيلسوف فرنسي.
وفي روسيا: بيرد يائيف، شيسوف، سولوفييف.
المصدر:
الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة - الندوة العالمية للشباب الإسلامي
(1)([279]) رواه الطبري في ((التفسير)) (6/ 56) بإسناد فيه راو مبهم.
سادسا: أهداف الوجودية (1)
الوجودية دعوة قديمة، تظهر في صور براقة، ويستعمل في الدعاية لها كافة الوسائل.
وحيث وجَدْتَ فكراً يهدف إلى هدم الدين، أو الأخلاق، أو النظم الاجتماعية أو السياسية الصالحة - فابحث عن الأصابع اليهودية تجدْها وراءه.
وسارتر واحد من قافلة اليهود، الذين حملوا على عواتقهم رسالة تضليل الناس، وإغوائهم على منهج إبليس؛ لتحقيق أهداف اليهود العالمية، التي رسمتها بروتوكولات أحبارهم الذين مردوا على كل إثم وشر وتضليل. وأهداف سارتر لا تخرج عن أهداف فرويد (2)، ودوركايم (3) وبرجسون (4).
ومن الأهداف التي قامت لأجلها الوجودية ما يلي:
1 -
تحطيم القيم والأخلاق، والخروج على المبادئ والتمرد على المسلمات والثوابت.
2 -
إشاعة الرذيلة والإباحية بين الشباب والشابات.
3 -
رد الناس عن أديانهم أوتشكيكهم في عقائدهم.
4 -
السخرية من دعوة الرسل.
المصدر:
رسائل في الأديان والفرق والمذاهب لمحمد الحمد – ص 330
(1)([280]) رواه البخاري (3518).
(2)
([281]) رواه البخاري (4905) ومسلم (2584).
(3)
([282]) الحديث بهذا اللفظ لم نجده، لكن أخرج ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (4/ 225) حديثا بلفظ ((وإن العربية ليست لكم بأب ولا أم)) وقال: هذا حديث مرسل وهو مع إرساله غريب.
(4)
([283]) من شعر أبي فراس الحمداني.