المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سادسا: أهم آراء دعاة التغريب - موسوعة المذاهب الفكرية المعاصرة - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: تعريف المذاهب الفكرية وسبب التسمية والنشأة

- ‌المبحث الأول: معنى المذاهب الفكرية

- ‌المطلب الأول: نشأتها في الغرب

- ‌المطلب الثاني: أسباب انتشار المذاهب الفكرية في العالم الإسلامي

- ‌المبحث الثالث: هل يصح نسبة الفكر إلى الإسلام فيقال الفكر الإسلامي

- ‌المبحث الأول: كيف دخلت الحضارة الغربية بأفكارها بلدان المسلمين

- ‌المبحث الثاني: كيف نقف من الحضارة الغربية وأفكارها

- ‌المبحث الأول: عدم تطبيق الشريعة الإسلامية

- ‌المبحث الثاني: انتشار فساد الأخلاق والقيم

- ‌تمهيد

- ‌المطلب الأول: قضية المرأة في النظم الجاهلية وفي الإسلام

- ‌المطلب الثاني: قضية الفوارق في الإسلام

- ‌المطلب الثالث: الخصوصيات بين البشر

- ‌المطلب الرابع: موانع دعوى التساوي بين الرجال والنساء

- ‌المبحث الرابع: التفكك الاجتماعي والضعف الحاصل في أوضاع المسلمين وأسباب ذلك

- ‌المطلب الأول: التنصير

- ‌المطلب الثاني: الاستشراق

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: أسباب قيام حركة التغريب في البلدان الإسلامية

- ‌ثالثا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌رابعا: تيارات التغريب

- ‌خامسا: أهداف دعاة التغريب وأساليبهم

- ‌سادسا: أهم آراء دعاة التغريب

- ‌سابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌ثامنا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌تاسعا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة:

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: تعريف الماسونية

- ‌ثانيا: أسماء الماسونية ومعانيها

- ‌ثالثا: متى ظهرت الماسونية؟ وكيف نشأت

- ‌رابعا: حقيقة الماسونية وصلتها باليهود

- ‌خامسا: الرموز الماسونية وأسرارها

- ‌سادسا: طريقة دخول الماسونية

- ‌سابعا: شعار الماسونية

- ‌ثامنا: فرق الماسونية

- ‌تاسعا: أهداف الماسونية قديماً وحديثاً

- ‌عاشرا: مراحل ظهور الماسونية

- ‌حادي عشر: وسائل انتشار الماسونية

- ‌ثاني عشر: أماكن انتشار الماسونية

- ‌ثالث عشر: عقائد الماسونية

- ‌رابع عشر: عبادة الشيطان في الماسونية

- ‌خامس عشر: أعمال الماسونية قديماً وحديثاً

- ‌سادس عشر: المنظمات الماسونية ونواديها

- ‌سابع عشر: حكم الإسلام في الماسونية

- ‌مراجع عن الماسونية

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: أفكار ومعتقدات أخرى

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌المطلب السادس: الروتاري

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: العضوية

- ‌خامسا: الهيكل التنظيمي

- ‌سادسا: خطورة هذه النوادي

- ‌سابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌ثامنا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار وأماكن النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: حقيقة التسمية

- ‌ثانيا: التعريف الصريح للعلمانية

- ‌ثالثا: نشأة العلمانية وموقف دُعاتها من الدين وبيان الأدوار التي مرت بها

- ‌خامسا: صور العلمانية

- ‌سادسا: آثار العلمانية في الغرب

- ‌سابعا: الرد على من زعم أنه لا منافاة بين العلمانية وبين الدين

- ‌ثامنا: بداية ظهور العلمانية في بلاد الإسلام

- ‌تاسعا: العلمانية في البلاد الإسلامية

- ‌عاشرا: هل العالم الإسلامي اليوم في حاجة إلى العلمانية

- ‌حادي عشر: انتشار العلمانية في ديار المسلمين وبيان أسباب ذلك

- ‌ثاني عشر: مظاهر العلمانية في بلاد المسلمين

- ‌رابع عشر: فشل الأحزاب العلمانية العربية

- ‌خامس عشر: العلمانيون هم أهل الفتنة واليأس

- ‌سادس عشر: نتائج العلمانية في العالم العربي والإسلامي

- ‌سابع عشر: لماذا نرفض العلمانية

- ‌ثامن عشر: نظرة في كتاب (الإسلام وأصول الحكم) للشيخ علي عبدالرازق

- ‌تاسع عشر: ماذا بقي للدين

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: مفهوم مصطلح الليبرالية

- ‌ثانيا: الأسس الفكرية لليبرالية

- ‌ثالثا: عوامل نشأة الليبرالية في الغرب

- ‌رابعا: التحولات الفكرية في أوروبا نحو الليبرالية

- ‌خامسا: دور الطبقية الوسطى في ظهور الليبرالية

- ‌سادسا: اتجاهات الليبرالية

- ‌سابعا: الليبرالية بين الصعود والهبوط

- ‌ثامنا: مجالات الليبرالية

- ‌تاسعا: الليبرالية في العالم الإسلامي

- ‌عاشرا: عوامل ظهور الليبرالية في العالم الإسلامي

- ‌حادي عشر: دعوى الإسلام الليبرالي

- ‌1: الليبرالية في الحكم والسياسة

- ‌2 - الليبرالية في المال والاقتصاد:

- ‌ثالث عشر: المصطلحات التي أطلقوها على أنفسهم أو أطلقت عليهم من غيرهم

- ‌رابع عشر: أسباب انتشار هذا الفكر والافتتان به

- ‌خامس عشر: تيارات الليبرالية

- ‌سادس عشر: الليبراليون الجدد .. عمالة تحت الطلب

- ‌المعلم الأول: الموقف من النص الشرعي

- ‌المعلم الثاني موقفهم من قضايا العقيدة وأصول الدين الكبرى

- ‌المعلم الثالث موقفهم من التراث والتاريخ الإسلامي

- ‌المعلم الرابع الموقف من الغرب عموما

- ‌معالم متفرقة القدح في أئمة السلف والزعم بأنهم سبب رئيس للغلو والتكفير

- ‌ثامن عشر: آثار وأخطار الفكر الليبرالي على المسلمين

- ‌تاسع عشر: الحكم الشرعي في الليبرالية

- ‌عشرون: قوادح الأخلاق في الليبرالية

- ‌واحد وعشرون: شبهات وردود

- ‌تمهيد

- ‌أولا: معنى الديمقراطية ونشأتها

- ‌ثانيا: الحكم على الديمقراطية

- ‌ثالثا: أثر الديمقراطية على الأوربيين والحكم عليها

- ‌رابعا: الديمقراطية والشورى

- ‌خامسا: وقفات مع النظام الديمقراطي

- ‌سادسا: مثالب الديمقراطية في الحقوق والحريات

- ‌أولا: المقصود بالقومية

- ‌ثانيا: كيف ظهرت القومية

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: بداية ظهور القومية العربية

- ‌ثالثا: أخطار الحركة القومية

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌سابعا: كيف تسربت دعوى القومية إلى البلدان العربية والإسلامية

- ‌ثامنا: نتيجة ظهور القومية بين المسلمين

- ‌تاسعا: ماذا يراد من وراء دعوى القومية

- ‌عاشرا: هل المسلمون في حاجة إلى التجمع حول القومية

- ‌حادي عشر: هل تحققت السعادة المزعومة في ظل القومية

- ‌ثاني عشر: إبطال فكرة القومية

- ‌ثالث عشر: نقض الأسس التي قامت عليها القومية

- ‌رابع عشر: الإسلام والقومية العربية

- ‌خامس عشر: مصادر دعم القومية

- ‌(أ) اليهود

- ‌(ب) النصارى

- ‌(ج) الحرب على الدين

- ‌(د) الحركات والمذاهب الهدامة الأوربية

- ‌(هـ) العلمانية والعلمانيون

- ‌(و) الاشتراكية والشيوعية

- ‌(ز) قيام حزب البعث

- ‌1 - أبو خلدون ساطع الحصري

- ‌2 - مصطفى الشهابي

- ‌3 - محمد معروف الدواليبي

- ‌4 - جمال عبد الناصر

- ‌سابع عشر: كلام الشيخ ابن باز في نقد القومية

- ‌الخاتمة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: سلوكيات ومبادئ حزب البعث العراقي

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: نظرة تاريخية على مؤسس الناصرية

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: النفوذ وأماكن الانتشار

- ‌الخلاصة:

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: بيان حقيقة الوطنية

- ‌ثانيا: القومية والوطنية

- ‌ثالثا: كيف نشأت دعوى الوطنية

- ‌رابعا: هل نجحت الوطنية في تأليف القلوب

- ‌خامسا: الإسلام والوطنية

- ‌سادسا: نشأة الفكرة الوطنية في البلاد العربية

- ‌سابعا: نتائج تقديس الوطنية

- ‌تعقيب على ما سبق

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: من أبرز شخصيات حركة تحرير المرأة

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌الخلاصة

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: النظام الاجتماعي والاقتصادي

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات وأهم آرائها

- ‌ثالثا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌رابعا: موقف الإسلام من المذهب

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية العقائدية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: تأثير هذه الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: المقصود بعصر التنوير

- ‌ثالثا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌رابعا: العقائد والأفكار

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: ظهور المدرسة العقلية عند الغرب

- ‌سابعا: العقل عند المعتزلة

- ‌ثامنا: المدرسة العقلية الحديثة

- ‌تاسعا: عقلانيون يتوبون قبل الموت

- ‌الخلاصة

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: بيان المقصود بالإنسانية أو العالمية أو الأممية

- ‌ثالثا: سبب انتشار دعوى الإنسانية

- ‌رابعا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌خامسا: الأفكار والمعتقدات

- ‌سادسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سابعا: أماكن انتشارها

- ‌ثامنا: هل تقبل الدعوى إلى الإنسانية التعايش مع الإسلام والمسلمين

- ‌تاسعا: الإنسانية والقومية والوطنية

- ‌عاشرا: تناقض دعاة الإنسانية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: أقسام الإلحاد

- ‌ثالثا: أسباب ظهور الإلحاد

- ‌رابعا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌خامسا: الأفكار والمعتقدات

- ‌سادسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سابعا: الانتشار وأماكن النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: نشأة الوجودية

- ‌ثالثا: أقسام الوجودية

- ‌رابعا: أسماء الوجودية وأوصافها الأخرى

- ‌خامسا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌سابعا: الأسباب التي دعت إلى ظهور الوجودية

- ‌ثامنا: أسباب انتشار الوجودية

- ‌تاسعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌عاشرا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌ثاني عشر: بطلان الوجودية

- ‌ثالث عشر: تبرؤ عبد الرحمن بدوي من الوجودية

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الفرويديون المحدثون

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الآثار السلبية للفرويدية

- ‌سادسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سابعا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌ثالثا: الأفكار والمعتقدات

- ‌رابعا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌خامسا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

- ‌ثانيا: ظهور الروحية

- ‌ثالثا: التأسيس وأبرز الشخصيات

- ‌رابعا: الأفكار والمعتقدات

- ‌خامسا: الجذور الفكرية والعقائدية

- ‌سادسا: منزلة فكرة تحضير الأرواح

- ‌سابعا: أدلة دعاة تحضير الأرواح

- ‌ثامنا: الانتشار ومواقع النفوذ

- ‌الخلاصة

- ‌مراجع للتوسع

- ‌أولا: التعريف

الفصل: ‌سادسا: أهم آراء دعاة التغريب

‌سادسا: أهم آراء دعاة التغريب

موقفهم من القرآن الكريم

ردد بعض دعاة التغريب ما قرره أعداء الإسلام من المنصرين والمستشرقين من شبهات باطلة حول كلام الله عز وجل – القرآن الكريم – وما كان أجدر بهم أن ينأوا بأنفسهم عن ضلالات الحاقدين على الإسلام والمسلمين ما داموا يشهدون الشهادتين ولكن تلمذتهم على أولئك هي التي أنتجت هذا الخلط الشنيع في مفاهيمهم من أن القرآن الكريم صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه سجع على طريقة السجع الذي كان معروفا في الجاهلية – بزعمهم – وغير ذلك من أقوالهم ولا ريب أن من اعتقد هذا يكون قد خلع ربقة الإسلام من عنقه وارتد عن الشريعة السمحاء واختار طريق الضلال.

ولعل القارئ لا ينسى من لقّبه الغرب بعميد الأدب العربي "طه حسين" مكافأة له على تهجمه على القرآن الكريم والسنة النبوية ومحاباته لليهود الذي كان يقول "تفكيري فرنسي وكتابتي بالعربية".

وقد كان طه حسين عميلا وفيا للغرب محاربا لله ولرسوله ولدين الإسلام مفضلا الغرب وحضارته على الإسلام ونوره فهو مرة يهاجم اللغة العربية ويفضل عليها اللاتينية واليونانية ومرة يدعو إلى التجديد وهو السير سير الأوربيين في كل شيء ومرة يهاجم الفتح الإسلامي ويعتبره غزوا واحتلالا لمصر التي لم تسترد حريتها إلا حين رجعت إلى حضارتها الفرعونية – بزعمه – وقد سماه الرافعي " المبشر طه حسين" و " المستر طه حسين" بدلا عن لقبه الأوربي "عميد الأدب العربي"

ومما يذكر أن طه حسين لم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم ولو مرة واحدة في كتابه " في الشعر الجاهلي" وكرر في كتبه أن القرآن الكريم من الأساطير.

وأما كتابه" في الشعر الجاهلي" فقد كان حاداً جاداً في السخرية بالقرآن الكريم والإشادة بالإلحاد الغربي والزندقة وقد حاكمه مجلس البرلمان في مصر وصدر الحكم بتكفيره وإتلاف كتابه وفصله من الجامعة ولكن القوى التي كانت تدفعه إلى هذا تدخلت لحمايته فأُعيد إلى عمله ورُفع ليكون مديراً للجامعة ثم وزيرا للمعارف ليكمل مهمته من مظلة السلطة.

وكانت لطه حسين صلات حميمة بكثير من مشاهير أعداء الإسلام مثل " كازانوفا" و"مرجليوث" و"ماسينون" و"بلاشير" وغيرهم من أصدقائه الذين يفتخر بصداقتهم وقد استورد كثيرا من المستشرقين والمنصرين الحاقدين استوردهم للتدريس بالجامعة – بحكم وظيفته – وقرب اليهود والنصارى واتخذهم بطانة له.

موقفهم من السنة النبوية

وإذا كان دعاة التغريب قد جرؤا على محاربة كتاب الله عز وجل وانتقدوه وشككوا فيه إتباعا لمشايخهم من المنصرين والمستشرقين، فما الظن بهم بالنسبة للسنة الشريفة على صاحبها أزكى الصلاة والسلام تلك السنة الغراء التي أقلقت أعداء الإسلام وضاقوا بها ذرعا وخططوا الخطط المتلاحقة والمؤتمرات المتتابعة للتشاور في أمرها وكيفية القضاء عليها ومع تلك المحاولات المستميتة إلا أن السنة النبوية ظلت على صفائها ونقائها ولمعان نورها الذي يكاد يخطف أبصار الذين كفروا.

وقد ذكر الشيخ " محمد حامد الناصر" في كتابه (العصرانيون بين مزاعم التجديد وميادين التغريب) من (ص133: 137).بعض دعاة التغريب وذكر منهم من اشتهر أمره بالانحياز للغرب والحضارة الغربية مثل " أحمد أمين" و"محمود أبو رية" و "محمد توفيق صدقي" وإسماعيل أدهم" والشاعر" أحمد زكي أبو شادي" و" صالح أبو بكر"

لعل القارئ الكريم قد أدرك مما سبق إيراده أن المستشرقين لم يكونوا أمناء ولا أصحاب بحوث علمية مجردة عن التعصب – كما زعموا – بل إنهم غزاة العقول ومعاول الهدم قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ [آل عمران:18]

ص: 60

وقد عرف المسلمون كثيرا من حيلهم وأساليبهم الماكرة وعرفوا منهجهم في كتابتهم عن الإسلام والمسلمين وأنها كانت تنفث حقدا وعصبية وأنهم جواسيس لشعوبهم الغربية ولدياناتهم المحرفة وأن ما تظاهروا به من ود وموضوعية ونزاهة فيما يكتبون إنما هو تغرير يقصد به ذر الرماد في العيون ولا أدل على هذا من أنهم لا يستدلون على ما يوردونه عن الإسلام والمسلمين إلا ما يوافق أهواءهم ولا من الأحاديث إلا الساقط منها المفترى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يعارضون بها جادين الأحاديث الصحيحة بل والآيات الكريمة من كتاب الله تعالى ويجعلون ذلك من التناقض الموجود في الشريعة المحمدية – بزعمهم – مع أنهم يعرفون تماما أن ما يستدلون به لتشويه الإسلام هو واه كبيت العنكبوت ولكن لا حيلة لهم إلا ذلك.

فإذا وجدوا أدنى شبهة تشبثوا بها وضخموها وصدق بعضهم بعضا في إيرادها على التفسير الذي يرتضونه ولا ينظرون فيها نظرة الفاحص الطالب للحقيقة ولهذا تجد – أخي القارئ – تفسيرات باطلة ومحرفة لنصوص كثيرة سواء كانت في تفسير كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم أوفي التاريخ الإسلامي أو الفقه أو غير ذلك ثم يقدمونه للناس على أنه بيان للإسلام وتعاليمه.

ولم يقف الأمر عند تفسير النصوص ولكن جاءوا بما هو أدهى من ذلك إذ أنهم يضعون القضية التي يريدون إلقاءها يصنعونها من تلقاء أنفسهم على أنها محسوبة على الإسلام والمسلمين ثم بعد ذلك يتصيدون لها الأدلة والشبهات والأقوال ويصولون ويجولون حولها حتى يقتنع من لا خبرة له بمكرهم أنهم على شيء وأنهم فطاحل بحث وتحقيق ونزاهة وأن ما قالوه عن الإسلام صحيح لا مرية فيه.

‌المصدر:

المذاهب الفكرية المعاصرة لغالب عواجي 1/ 486

ص: 61