المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ومن اسمه مصعب - التكملة لكتاب الصلة - جـ ٢

[ابن الأبار]

فهرس الكتاب

- ‌الْقسم الثَّانِي

- ‌وَمن الكني

- ‌وَمن الغرباء فِي هَذَا الْبَاب

- ‌من اسْمه مُوسَى

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه مُعَاوِيَة

- ‌من اسْمه مَرْوَان

- ‌وَمن الكنى فِي هَذَا الْبَاب

- ‌وَمن الغرباء

- ‌وَمن اسْمه مُصعب

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه الْمُغيرَة

- ‌من اسْمه مُنْذر

- ‌من اسْمه مطرف

- ‌وَمن الكني فِي هَذَا الْبَاب

- ‌من اسْمه مَالك

- ‌من اسْمه الْمَنْصُور

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه مظفر

- ‌من اسْمه مَسْعُود

- ‌من اسْمه مَيْمُون

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه مفرِّج

- ‌من اسْمه مرجي

- ‌من اسْمه مخلَد

- ‌من اسْمه مُؤمن

- ‌من اسْمه معن

- ‌من اسْمه مَحْمُود

- ‌وَفِي الغرباء

- ‌الْإِفْرَاد فِي حرف الْمِيم

- ‌وَمن الألقاب

- ‌وَمن الغرباء

- ‌وَمن الكني فِي هَذَا الْبَاب

- ‌حرف النُّون

- ‌من اسْمه نصر

- ‌وَمن الكنى

- ‌من اسْمه النُّعْمَان

- ‌من اسْمه نَافِع

- ‌من اسْمه نَام

- ‌الْإِفْرَاد فِي حرف النُّون

- ‌حرف الصَّاد

- ‌من اسْمه صَالح

- ‌من اسْمه صارم

- ‌الْإِفْرَاد فِي حرف الصَّاد

- ‌وَمن الغرباء فِي هَذَا الْبَاب

- ‌حرف الضَّاد

- ‌وَمن الكني

- ‌حرف الْعين

- ‌من اسْمه عَبْد اللَّه

- ‌وَمن الكنى فِي هَذَا الْبَاب

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عُبَيْد اللَّه

الفصل: ‌ومن اسمه مصعب

لإقراء الْقُرْآن وَكَانَ مقرئا فَقِيها لغويا وَله شعر فِيهِ تقعر وخطب فصيحة وَكَانَ لَا يلحن فِي كَلَامه وَتُوفِّي بطنجة سنة 491 عَن ابْن حُبَيْش

490 -

مَرْوَان بن عمار بن يحيى من أهل بجاية يكنى أَبَا الحكم سمع بِبَلَدِهِ أَبَا مُحَمَّد عَبْد الْحق بْن عبد الرَّحْمَن الإشبيلي وَدخل الأندلس فَسمع أَبَا الْقَاسِم بن حُبَيْش وَأَبا مُحَمَّد عَبْد الْمُنعم بْن الْفرس وَسمع بسبتة أَبَا مُحَمَّد بن عبيد الله وَأخذ بِمَدِينَة فاس عَن أبي ذَر الْخُشَنِي كثيرا من كتب الْعَرَبيَّة والآداب واللغة وَلَقي أَبَا عبد الله بن حميد فَأخذ عَنهُ بعض كتاب سِيبَوَيْهٍ وَأَجَازَ لَهُ جَمِيعهم وَكتب إِلَيْهِ أَيْضا أَبُو بكر بن الْجد وَكَانَ من الأدباء النبهاء مشاركا فِي أَبْوَاب من الْعلم حسن الْخط جيد الضَّبْط وَكتب للولاة وَقد ولي قَضَاء المرية ثمَّ اخر عَنهُ قَرَأت ذَلِكَ بِخَط أَبِي الرّبيع بن سَالم وَوَصفه بِطيب الْخلق مَعَ التصاون قَالَ وَدخل بلدنا بلنسية كَاتبا لبَعض الْأُمَرَاء وَلم أره أَنا إِذْ ذَاك ثمَّ لَقيته بإشبيلية وتصاحبنا فِي دَار الْإِمَارَة وسواها أَنْشدني رحمه الله قَالَ أَنْشدني أَبُو مُحَمَّد عبد الْحق يَعْنِي الإشبيلي لنَفسِهِ رحمه الله

(لَا يخدعنك عَن دين الْهدى نفر

لم يرزقوا فِي التمَاس الْحق تأييدا)

(عمي الْقُلُوب عروا عَن كل معرفَة

لكِنهمْ كفرُوا بِاللَّه تقليدا)

ووقفت أَنا على الْأَخْذ عَنهُ فِي غرَّة محرم سنة 601 وَبَلغنِي أَنه توفّي فِي نَحْو سنة 610

‌وَمن اسْمه مُصعب

491 -

مُصعب بن عمار اللَّخْمِيّ كَانَ قَاضِيا على شذونة استقضاه الْأَمِير الحكم بْن هِشَام ذكره ابْن حَارِث

492 -

المصعب بن عَليّ بن أَحْمد بن سعيد بن حزم الْفَارِسِي من أَهْل قرطبة يكنى أَبَا سُلَيْمَان سمع من وَالِده الْفَقِيه أبي مُحَمَّد وَمن أبي مَرْوَان الطبني فِي شهر ربيع الآخر سنة 457 وَأبي الْحسن بن سيدة اللّغَوِيّ حدث عَنهُ بمختصر الْعين للزبيدي

ص: 187

وَكَانَ على سنَن سلفه من طلب الْعلم وَحمله حدث عَنهُ ابْن أَخِيه أَبُو الْعَبَّاس الْفَتْح بن أبي رَافع الْفضل وابو الْحسن بن الْأَخْضَر وَغَيرهمَا وَغلط ابْن الدّباغ فِي اسْمه فَجعله دَاوُد وَإِنَّمَا هُوَ المصعب قَرَأت اسْمه وكنيته بِخَط أبي الْأَصْبَغ السماتي الْمُقْرِئ رحمه الله وَيحدث الْفَتْح الْمَذْكُور عَنهُ بِكِتَاب الْمَنَاسِك من تأليف أَبِيه

493 -

مُصعب بن مُحَمَّد بن مَسْعُود بن عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود الخُشَنِي من أهل جيان يكنى ركب أَبَا ذَر وَيعرف بِابْن أبي ركب أَخذ عَن أَبِيه الْأُسْتَاذ أبي بكر علم الْعَرَبيَّة والآداب واللغات وَعَن أبي بكر بن طَاهِر الخدب وَسمع مِنْهُمَا وَمن أبي عبد الله النميري وَأبي الْحسن بن حنين وَأبي عبد الله بن الرمامة بفاس وَأبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن يحيى بن الْحُسَيْن الْقرشِي وَأبي مَرْوَان عبيد الله بن هِشَام الْحَضْرَمِيّ بتلمسان وَأبي بكر بن رزق وَأبي عبد الله الفلنقي وَأبي الْعَبَّاس الخروبي وَأبي إِسْحَاق بن ملكون وَأبي مُحَمَّد عبد الْحق الإشبيلي ببجاية وَغَيرهم وَأَجَازَ لَهُ أَبُو مُحَمَّد العثماني وَأَبُو طَاهِر السلَفِي وسواهما وَكَانَ رَئِيسا فِي صناعَة الْعَرَبيَّة عَالما بهَا قَائِما عَلَيْهَا درسها حَيَاته كلهَا ورحل النَّاس إِلَيْهِ فِيهَا مَعَ الْمعرفَة بالآداب واللغات وَالْأَخْذ بِخَط من قرض الشّعْر وَله تأليف فِي شرح غَرِيب السّير لِابْنِ إِسْحَاق سَمعه ابْن فرتون عَلَيْهِ وتأليف صَغِير فِي الْعرُوض حدث واخذ عَنهُ جلة من شُيُوخنَا وَغَيرهم وَكَانَ أَبُو مُحَمَّد بن الْقُرْطُبِيّ يُنكر سَمَاعه من النميري وَولي الْخطْبَة بِجَامِع إشبيلية مُدَّة وَكَانَ مَعَ ذَلِك يقرئ الْعَرَبيَّة بِمَسْجِد ابْن الرماك مِنْهَا ثمَّ صرف عَنْهَا وَولي قَضَاء جيان واستوطن بِأخرَة مَدِينَة فاس ثَانِيَة بعد أولي وَأقَام بهَا يقرئ الْعَرَبيَّة وَيسمع الحَدِيث وَبعد صيته فِي الإقراء وَكَانَ وقور الْمجْلس حسن السمت وَالْهدى على سنَن السّلف يَأْبَى الْجَواب فَمَا يُرَاجع هَيْبَة قد منع تلاميذه التبسط فِي السؤالات وقصرهم على مَا يلقِي إِلَيْهِم دون استزاده وَلم يكن ذَلِك لأحد من أهل عصره قَالَ ابْن فرتون وَكَانَ حييا قَلِيل التَّصَرُّف مُقَيّدا لم أر

ص: 188