المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التكرار، والتقديم والتأخير في القرآن وتفسير قوله تعالى: (واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا.. الآية) - موقع الإسلام سؤال وجواب - جـ ٣

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

-

- ‌تحديد المفصلّ من القرآن وطواله وقصاره

- ‌تشغيل القران في السيارة من سماعات بجانب الأرجل

- ‌ما هو الترجيع في قراءة القرآن

- ‌حكم التخاطب مع الغير أثناء قراءة القرآن

- ‌هل قراءة سورة البقرة من المسجل يطرد الشيطان من المنزل

- ‌أيهما أفضل قراءة القرآن أم استماعه عبر الأشرطة المسجلة

- ‌هل يجوز قراءة القرآن بدون فهم معناه

- ‌هل أسماء سور القرآن الكريم توقيفية

- ‌سمة الآيات المكية مخاطبة جميع الناس

- ‌إذا نسي الإمام بعض آيات فكيف يأتي بها ليكون قد ختم القرآن

- ‌كل القرآن فاضل، ولكن بعضه أفضل من بعض

- ‌اختلاف العلماء في عدِّ البسملة آية من الفاتحة لا يدخل في تحريف القرآن

- ‌هل يجوز الاقتباس من القرآن في الشعر عامة، وفي الأناشيد خاصة

- ‌هل يأثم من نسي ما حفظه من القرآن بسبب ضعف ذاكرته

- ‌يريد معاونة في " الإعجاز العلمي " في القرآن ليستعمله في دعوة الكفار

- ‌هل يجوز له تعليم الأطفال القرآن مع أنه ليس من العلماء

- ‌أوجه الاستعاذة والبسملة عند الانتقال بين أواسط السور

- ‌هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن

- ‌حكم الرجوع إلى سورة الفاتحة وأوائل البقرة بعد ختم القرآن

- ‌تحريم قراءة القرآن بأجرة

- ‌جمع عثمان رضي الله عنه المصحف على حرف واحد

- ‌تحريم أخذ أجرة على تلاوة القرآن الكريم

- ‌قراءة القرآن للمستلقي على السرير

- ‌عقيدة السلف في القرآن الكريم

- ‌هل تغيير الراديو من القرآن إلى الأخبار يعتبر إعراضاً عن سماع القرآن

- ‌تفسير قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

- ‌حكم المساجلة بآيات القرآن الكريم

- ‌ما سر العدد 7 ومضاعفاته في القرآن الكريم والسنة النبوية

- ‌تفسير قوله تعالى الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار

- ‌معنى حديث قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن

- ‌القرآن الكريم هل هو من أنواع الشِّعْر أم من النثر أم هو شيء آخر

- ‌علم المكي والمدني من سور القرآن الكريم

- ‌حكم الإنصات لقارئ القرآن من المسجل، وهل يقرأ مع القارئ

- ‌هل يترك قراءة القرآن اكتفاءاً بقراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات

- ‌كتابة آيات من القرآن ومحوها بالماء ثم شربها

- ‌هل تقرأ البسملة في وسط السورة

- ‌أخوف آية في القرآن العظيم

- ‌حكم مس المصحف من الغلاف من غير وضوء

- ‌نسخ التلاوة في القرآن الكريم

- ‌هل يقل الأجر إذا قرأ القرآن من الجوال أو من حفظه

- ‌معنى التغني بالقرآن

- ‌ترديد الإمام لبعض آيات الرحمة أو العذاب

- ‌وضع دعاء أو قرآن أو أذان لانتظار الرد على الاتصال

- ‌ضرب الأمثلة من القرآن

- ‌حرق أوراق المصحف الذي تمزق

- ‌بداية الاحتفالات والندوات بقراءة القرآن الكريم

- ‌المحكم والمتشابه في القرآن الكريم

- ‌حكم مس الكافر للمصحف

- ‌الوصايا العشر

- ‌كتابة القرآن في الجوال بغير الرسم العثماني

- ‌لبس الطبيبة والممرضة معطفا أبيض فوق الثياب

- ‌من الذي سمّى القرآن بهذا الاسم

- ‌مصحف التجويد الملون

- ‌متى يجب الإنصات لتلاوة القرآن

- ‌التكبير من سورة الضحى إلى سورة الناس

- ‌التكرار في القرآن الكريم أنواعه وفوائده

- ‌حكم الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة في الصلاة

- ‌كيف يقرأ سورة البقرة في البيت؟ وهل تجزئ القراءة من المسجل

- ‌قراءة القرآن مع الإخلال بنطق بعض الحروف كالثاء والذال

- ‌هل تصلَّى التراويح مفردة أم جماعة؟ وهل ختم القرآن في رمضان بدعة

- ‌هل في السنة دعاء بعد ختم القرآن

- ‌حكم تعليق الآيات للحفظ والحماية

- ‌سماعات مسجّل القرآن بمستوى أقدام الركّاب

- ‌هل يؤجر قارئ القرآن الذي لا يعرف معنى ما يقرأ

- ‌هل يجب قراءة القرآن بالتسلسل لمن أراد الختمة

- ‌يقرأون القرآن قبيل صلاة التراويح ثم يكملون في الصلاة

- ‌ما حكم سماع القران قبل النوم من مسجل أو غيره

- ‌تحذير من موقع في الإنترنت لتحريف القرآن

- ‌حكم قراءة القرآن بشكل جماعي

- ‌أحكام المد في القرآن

- ‌حكم تعليق الآيات على الجدران

- ‌يجتمعون ويقرأ كل منهم جزءاً فهل تعتبر ختمة لكل واحد

- ‌نسخ آية حبس الزانية في البيت

- ‌مخالفة الترتيب في السور والآيات عند التلاوة

- ‌بخصوص إدعاء عدم وجود دليل على أثر القرآن في القرن السابع

- ‌مواضع سجود التلاوة في القرآن الكريم

- ‌من ينظر في المصحف دون تحريك الشفتين هل يثاب على ذلك

- ‌حكم قراءة القرآن في منزل فيه كلب

- ‌يجوز أخذ أجر على تعليم القرآن

- ‌القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين

- ‌من الذي كتب القرآن وكيف تم تجميعه

- ‌أيما أفضل قراءة القرآن الجماعية أم الفردية

- ‌سورة فيها لفظ الجلالة في كل آية

- ‌الأوقات التي يجوز فيها قراءة القرآن

- ‌هل يُحتفل بختمة القرآن

- ‌ترتيب السور والآيات في المصحف

- ‌دخول الخلاء بعقد فيه آيات قرآنية

- ‌القرآن والطب

- ‌دعوى تحريف القرآن

- ‌الرد على من يحاول أن يثبت عدم صحة القرآن

- ‌تحريف القرآن عند الرافضة

- ‌نزول القرآن على سبعة أحرف

- ‌يدعي نقصاً في بلاغة القرآن وفصاحته

- ‌هل للأحجار الكريمة ذكر في القرآن

- ‌هل الأفضل قراءة القرآن حفظاً أم من المصحف

- ‌لماذا لم يذكر القرآن قصة هاجر وزمزم

- ‌تفسير قوله: (آتاني الكتاب وجعلني نبيا)

- ‌الحكمة في اختلاف اللفظ القرآني للحدث أو الموقف

- ‌تفسير قوله تعالى ففروا إلى الله

- ‌قضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

- ‌تفسير قوله تعالى ـ عن النحل ـ: (ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ)

- ‌هل يمكن إلغاء فريضة الحج والعمرة بسبب انتشار مرض "انفلونزا الخنازير

- ‌هل أنزل الله تعالى المائدة على الحواريين

- ‌تفسير قول الله تعالى: (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ)

- ‌الفرق بين الكفل والنّصيب

- ‌توجيه قوله تعالى: (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)

- ‌كيف يبتلى الصالحون في الدنيا والله يقول في القرآن: (فلَنَحيينهم حياة طيبة)

- ‌كيف يفسَّر امتنان الله بتيسير السفن بالرياح مع وجود سفن تسير بالوقود

- ‌تفسير قوله تعالى (وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ)

- ‌إبراهيم عليه السلام لم يقنط من رحمة الله

- ‌كيف الجمع بين تمام الدين في قوله تعالى: (الْيَوْم أَكْمَلْتُ لَكُم دينَكُم) واختلاف العلماء

- ‌سبب تقديم قوله تعالى في سورة الرحمن (عَلَّمَ الْقُرْآنَ) على قوله (خَلَقَ الْإِنسَانَ)

- ‌استفسار عن رأي شيخ الإسلام في آية المباهلة

- ‌كيف يتطابق قوله تعالى عن اليهود: (وَضُرِبَتْ عَلَيْهم الذِّلَّةُ وَالمَسْكَنَةُ) مع واقعهم الحالي

- ‌سبب نزول سورة الكافرون

- ‌تفسير قوله تعالى: (وَمِنْ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ)

- ‌من هو تبع المذكور في القرآن الكريم

- ‌تفسير قوله تعالى: (لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى)

- ‌معنى قوله تعالى: (ولا تنس نصيبك من الدنيا)

- ‌لا تعارض بين إنجاء الله تعالى أهل نوح عليه السلام وإغراق ولده

- ‌الأدب مع الله بإضافة الخير إليه، وإضافة الشر إلى غيره

- ‌كيف نمتثل قوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ)

- ‌العلاقة بين آية (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ) وتنامي نفوذ الشيعة الآن

- ‌تفسير الإمام الشافعي لقوله تعالى ذلك أدنى ألا تعولوا

- ‌كيف عرفت الملائكة أن البشر سيفسدون في الأرض

- ‌الذي يقبض الأرواح ملك واحد أم ملائكة

- ‌تفسير قوله تعالى في وصف الشمس والقمر أنهما دائبان وأنهما في فلك يسبحون

- ‌الفرق بين الكبائر والصغائر

- ‌مختصر قصة أهل الكهف

- ‌تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)

- ‌لماذا أمات الله بني إسرائيل بالصاعقة ثم أحياهم

- ‌كيف التوفيق بين قوله تعالى ما كان محمد أبا أحد من رجالكم وحديث إن ابني هذا سيد

- ‌دراسة ترجمة الطبطبائي للتفسير المسمى بـ تفسير الميزان

- ‌من يؤتى كتابه بشماله سيؤتاه من وراء ظهره

- ‌تفسير قوله تعالى: (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا)

- ‌لا يقبل التفسير العلمي للقرآن إذا خالف تفسير السلف

- ‌الشر من خلق الله ونفي نسبته إلى الله من التأدب اللفظي

- ‌تفسير قوله تعالى (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة)

- ‌هل الرفع لدرجة الآباء في الجنة يكون للذرية جميعها صغارها وكبارها

- ‌هل ثمة تعارض بين خلق الجان من نار وبين قوله تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي)

- ‌معنى قوله تعالى: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)

- ‌وقفة مع قوله تعالى (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها)

- ‌تفسير قوله تعالى (خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب)

- ‌هل أٌبيح للنبي صلى الله عليه وسلم التزوج على نسائه قبل وفاته

- ‌تفسير قوله تعالى: (يخرجهم من الظلمات إلى النور)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ)

- ‌معنى قوله تعالى: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)

- ‌روايات مكذوبة أن الأرض موضوعة على ظهر ثور

- ‌سؤال من نصراني عن اختلاف العلماء في تفسير القرآن الكريم

- ‌تفسير قوله تعالى واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا

- ‌من هم حاضرو المسجد الحرام

- ‌كيف يكون المسلم فتنة للكافر

- ‌هل يوجد في القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية أن الأرضين سبع

- ‌من هم أصحاب الأعراف

- ‌يسأل عن السبيل الذي وسوس به إبليس لأبينا آدم

- ‌تفسير قوله تعالى هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا

- ‌قوله تعالى وأطعموا القانع والمعتر

- ‌الغلامان الحليم والعليم اللذان بشر بهما إبراهيم عليه السلام

- ‌كم سنة عاش نوح عليه السلام

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا)

- ‌الجمع بين آية (والله يعصمك من الناس) وموته صلى الله عليه وسلم بالسم

- ‌معنى (الخبيثات للخبيثين) وهل يمكن العثور على زوجة صالحة ظاهراً وباطناً

- ‌الجمع بين آيتي تبشير مريم بعيسى عليه السلام

- ‌هل ثبت في النصوص أن مكة المكرمة هي مركز الأرض

- ‌الغيب المطلق لا يعلمه إلا الله

- ‌معنى آية (والقمر قدّرناه منازل

- ‌هل يدخل المسلمون في الذين أذهبوا طيباتهم في الحياة الدنيا

- ‌شرح قوله تعالى (الخبيثات للخبيثين) والتوفيق بينها وبين حال امرأتي نوح ولوط

- ‌ما هو اللوح المحفوظ وما معناه

- ‌العروة الوثقى

- ‌ليس في شريعتنا جواز إتيان الدبر

- ‌معنى حرف الجر (مِن) في قوله تعالى: (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي)

- ‌كيف شرح الله صدر رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌توضيح قوله تعالى (إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان)

- ‌معنى قول الله (فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره)

- ‌الفرق بين قوله تعالى: (من إملاق) وقوله: (خشية إملاق)

- ‌تفسير قوله تعالى (فَاْليَوْمَ نُنَجِّيْكَ بِبَدَنِكَ)

- ‌هذه الآية لا تمنع من عملية تقويم الأسنان

- ‌كلمة حول الإعجاز العددي في القرآن واستعمال التقويم الشمسي

- ‌هل تدخل النساء في قوله تعالى (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم)

- ‌عنده إشكال في تفسير هذه الآية

- ‌معنى اللمم

- ‌المقصود بالجنة والناس في سورة الناس

- ‌حديث توسل آدم بالنبي وتفسير: (وابتغوا إليه الوسيلة)

- ‌يسأل عن الصابئة: من هم؟ وما حقيقة مذهبهم

- ‌تفسير قوله تعالى: (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)

- ‌معنى الخيط الأبيض والخيط الأسود المذكورين في آية الصيام

- ‌يسأل عن إعراب كلمة (الصابئون) وكيف نردّ على من يقول إنها خطأ نحوي في القرآن

- ‌هل اختلف التفسير الحديث عن التفسير القديم للقرآن

- ‌ما معنى يخادعون الله في آية سورة البقرة

- ‌من هو روح القدس

- ‌حكم تفسير القرآن الكريم بالنظريات الحديثة

- ‌ما هي معاني كلمة " محصنات " في القرآن

- ‌مشاركة الشيطان للإنسان في أولاده

- ‌مشاركة الشيطان للناس في أموالهم

- ‌أقسام الناس يوم القيامة

- ‌ما هي " اللمم "؟ وما حكم تكرر وقوعها من المسلم العاصي

- ‌ما معنى قوله تعالى: كتب عليكم إذا حضر أحدَكم الموتُ

- ‌ما هو العهد في قوله تعالى: الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه

- ‌المراد بالحروف المقطعة في القرآن الكريم

- ‌معاني كلمة " أمَّة " في القرآن

- ‌ما الفائدة من ذكر الكلب في قصة أهل الكهف

- ‌فائدة الأمثال في القرآن

- ‌ما هي الباقيات الصالحات

- ‌تفسير قول الله عز وجل: (وترى الشمس إذا طلعت تزاور.... الآية)

- ‌تفسير (فأينما تولوا فثم وجه الله)

- ‌تأخير قول إن شاء الله

- ‌تفسير قول الله تعالى (وما كان الله ليضل قوماً)

- ‌ما هي الأشياء التي علمها الله لآدم

- ‌معنى كلمة الفتنة في القرآن الكريم

- ‌تفسير الآية 33 من سورة الرحمن

- ‌تفسير البسملة، وحكم افتتاح القراءة بها

- ‌كيف همّ يوسف بامرأة العزيز مع أنه عفيف

- ‌معنى قوله تعالى: (وما أُهلّ به لغير الله)

- ‌معنى قوله تعالى (وله المثل الأعلى)

- ‌التكرار، والتقديم والتأخير في القرآن وتفسير قوله تعالى: (واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا.. الآية)

- ‌لا تعارض بين الآيتين

- ‌معنى قوله تعالى " أثرن به نقعاً

- ‌آخر سورة نزلت في القرآن

- ‌أيهما أصح " تفسير ابن كثير " أو " تفسير الطبري

- ‌من هم الولدان المخلدون

- ‌لماذا خلق الله السموات والأرض في ستة أيام مع قدرته على خلقها في أقل من هذه المدة

- ‌تفسير: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا)

- ‌الصابوني وكتابه " صفوة التفاسير

- ‌حكم من يلازم الاستغفار لأجل أن يرزق بالولد

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وآية (عليكم أنفسكم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ)

- ‌الاجتهاد في أكثر من ختمة للقرآن الكريم

- ‌أيهما أفضل قراءة سورة من القرآن بتدبر وفهم أم قراءة القرآن كله من غير تدبر

- ‌ما هي السور التي يستحب قراءتها في أوقات مخصوصة

- ‌قراءة سورة يس في الصباح والمساء

- ‌أهمية سورة الفاتحة، وذكر بعض فضائلها

- ‌الاجتماع على قراءة يس عدة مرات ثم الدعاء

- ‌فضل سورة " الجمعة

- ‌متى وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

- ‌إنهن من العتاق الأول، وهن من تلادي

- ‌أجر قراءة ترجمة القرآن الكريم

- ‌القرآن الكريم

- ‌ثواب حفظ القرآن

- ‌هل ورد في فضل سورة "طه" حديث صحيح

- ‌عزمت على حفظ القرآن وقيل لها تعلمي التجويد أولا

- ‌حديث لا أصل له يُروَى في فضائل بعض سور القرآن

- ‌يكافئ صديقه ويشجعه على حفظ القرآن

- ‌فضل سورة (يس)

- ‌فضل قراءة بعض آيات القرآن الكريم قُبَيل النوم

- ‌ما هي السورة التي تعدل نصف القرآن

- ‌هل صح قراءة سورتي السجدة والملك بين المغرب والعشاء وفضل أيات من سورة الأنعام

- ‌حديث ضعيف في سورة يس

- ‌حديث موضوع في فضل سورة المزمل

- ‌فضل آية الكرسي

- ‌من فضائل سورة الإخلاص

- ‌الزهراوان

- ‌قراءة الإخلاص 1000 مرة على مريض

- ‌قراءة سورة الملك تمنع عذاب القبر

- ‌حفظ القرآن وفضائل بعض السور

- ‌حكم التجمع للدعاء وقراءة القرآن

- ‌حكم رمي القرص والشريط المسجل عليه قرآن أو محاضرة

- ‌حكم قراءة القرآن للجالس والمتكئ

- ‌أخذ المصحف باليد اليسرى

- ‌يعمل معه كفار في طباعة المصحف

- ‌الأفضل وضع المصحف على شيء مرتفع أثناء سجود التلاوة

- ‌حكم إعادة تصنيع أوراق المصاحف التالفة للاستفادة منها في شيء آخر

- ‌حكم وضع القرآن الكريم داخل الهاتف النقال أو حمله في الجيب

- ‌حكم مس الكافر لترجمة القرآن

- ‌ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف " هل هو ثقة لننشر مطبوعاته

- ‌النسخ القديمة من المصاحف

- ‌هل نقرأ من مصحف أصابته نجاسة ثم طُهِّر

- ‌تقسيم المصحف إلى أجزاء وأحزاب

- ‌قراءة القرآن من الجوال هل يشترط لها الطهارة

- ‌حول النسخ في القرآن، وترتيب سوره وآياته

- ‌حكم دخول الخلاء وفي محفظته آيات من القرآن

- ‌كتابة الأسماء على المصاحف جائزة

- ‌حكم إعطاء الكافر المصحف وبهامشه الترجمة

- ‌أخذ الإنجيل من الكافر ليقبل بأخذ القرأن

- ‌إهداء الكفار ترجمة معاني القرآن

- ‌هل يجوز كتابة آيات القرآن بحروف مقطعة؟ وهل الرسم العثماني ملزم

- ‌مس الكافر للمصحف وعمله في طباعته أو تجليده

- ‌ما حكم وضع القرآن على السجادة

- ‌قراءة القرآن في الحمام

- ‌معاق يسأل عن وضع سلك مكان كعب المصحف

- ‌هل في القرآن ألفاظ غير عربية

- ‌اضطرت للمس المصحف وهي حائض

- ‌حمل المصحف عند دخوله الحمام

- ‌حكم الاتجار بالمصاحف

- ‌حكم تقبيل المصحف

- ‌الكافر ومس القرآن

- ‌لا حرج على من سقط منها المصحف دون قصد

- ‌الدخول بالجوالات التي فيها القرآن إلى الخلاء

- ‌حكم ترجمة القرآن إلى غير اللغة العربية ومس الكافر له

- ‌إعادة تصنيع الأوراق التي تحوي ذكر الله

- ‌تقبيل المصحف والأصابع والتمايل في القراءة

الفصل: ‌التكرار، والتقديم والتأخير في القرآن وتفسير قوله تعالى: (واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا.. الآية)

‌التكرار، والتقديم والتأخير في القرآن وتفسير قوله تعالى:(واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا.. الآية)

[السُّؤَالُ]

ـ[وردت في سورة البقرة الآيات 47-48 ثم وردت مره أخرى في الآيات 122-123 ونجد الاختلاف في كلمتي الشفاعة والعدل رغم أن الآيتين تتحدثان عن بني إسرائيل.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

الجواب على هذا السؤال يتضمن عدة أمور:

الأول: تفسير قوله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ} البقرة / 48، والآية الأخرى الشبيهة بها هي قوله تعالى:{وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ} البقرة / 123.

قال ابن كثير رحمه الله (1 / 256) : ?

لما ذكَّرهم تعالى بنعمه أولاً - يعني: قوله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} البقرة / 40 - عطَف على ذلك التحذير من حلول نقمه يوم القيامة فقال: {واتقوا يوماً} " يعني: واحذروا يوم القيامة، {لا تجزي نفسٌ عن نفسٍ شيئاً} أي: لا يغني أحد عن أحد كما قال {ولا تزر وازرة وزر أخرى} وقال: {لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} وقال: {يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوماً لا يجزي والدٌ عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا} فهذا أبلغ المقامات أن كلاًّ من الوالد وولده لا يغني أحدهما عن الآخر شيئاً.

وقوله تعالى: {ولا يقبل منها شفاعة} يعني: من الكافرين كما قال {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} .

وقوله تعالى: {ولا يؤخذ منها عدل} أي: لا يقبل منها فداء كما قال تعالى: {إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً ولو افتدى به} ، وقال:{إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعاً ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تُقبل منهم ولهم عذاب أليم} ، وقال:{فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم} الآية، فأخبر تعالى أنهم إن لم يؤمنوا برسوله ويتابعوه على ما بعثه به ووافوا الله يوم القيامة على ما هم عليه فإنه لا ينفعهم قرابة قريب ولا شفاعة ذي جاه ولا يقبل منهم فداء ولو بملء الأرض ذهباً.

وقوله تعالى {ولا هم ينصرون} أي: ولا أحد يغضب لهم فينصرهم وينقذهم من عذاب الله كما تقدم أنه تعالى لا يقبل فيمن كفر به فدية ولا شفاعة ولا ينقذ أحدا من عذابه منقذ ولا يخلص منه أحد ولا يجير منه أحد كما قال تعالى {وهو يجير ولا يجار عليه} وقال {فيومئذٍ لا يُعذِّب عذابه أحدٌ ولا يوثِق وثاقه أحد} .

قال ابن جرير الطبري:

وتأويل قوله {ولا هم ينصرون} يعني: أنهم يومئذٍ لا ينصرهم ناصرٌ كما لا يشفع لهم شافعٌ ولا يقبل منهم عدل ولا فدية، بطلت هنالك المحاباة واضمحلت الرشى والشفاعات وارتفع من القوم التناصر والتعاون وصار الحكم إلى الجبار العدل الذي لا ينفع لديه الشفعاء والنصراء فيجزي بالسيئة مثلها وبالحسنة أضعافها وذلك نظير قوله تعالى {وقفوهم إنهم مسئولون. ما لكم لا تناصرون. بل هم اليوم مستسلمون} أ. هـ.

وبهذا يعلم أن الشفاعة المنفية هنا هي شفاعة الكافرين أو الشفاعة في الكافرين.

الثاني: أن التكرار في القرآن الكريم يحصل كثيراً وذلك لحكمٍ كثيرةٍ عظيمةٍ قد نعرف بعضها، ويخفى علينا كثيرٌ منها: -

1-

أن كل جملةٍ مكررةٍ يختلف مدلولها ومعناها عن الجملة الأخرى لأنها تتعلق بما ذكر قبلها من كلام الله تعالى، وبهذا لا يعد ذلك من التكرار في شيءٍ.

فمثلا: قوله تعالى في سورة المرسلات: {ويل يومئذ للمكذبين} تكررت عشر مرات، وذلك أن الله تعالى أورد قصصاً مختلفة، وأتبع كل قصة بهذا القول فكأنه عقب على كل قصة:" ويل يومئذ للمكذب بهذه القصة "، وكل قصة مغايرة للقصة الأخرى فأثبت الوعيد لمن كذب بها.

2-

كما أن الله تعالى لا يخالف بين الألفاظ إلا لاختلاف المعاني، وأن هذا لا يكون إلا لحكمة يعلمها سبحانه، وقد يطلع عليها بعض خلقه بما يفتح عليهم من الفهم في كتابه، وقد يحجبها عنهم، وهو الحكيم العليم.

3-

أن تكرار الكلام يضفي على المعنى الذي تضمنه أهمية ومكانة توجب له عناية خاصة، ومنها تأكيد المعنى وبقدر ما يحصل التأكيد بقدر ما يدل على الاهتمام بالأمر والعناية به.

(للاستزادة يراجع قواعد التفسير 2 / 702) .

الثالث: هل تقديم شيء وتأخيره في القرآن له حِكَم معروفة أو قاعدة مطردة؟

فيقال ـ والعلم عند الله تعالى ـ: إن التقديم والتأخير في القرآن، بل وفي لغة العرب لا يجري على قاعدة مطردة، فتارة يكون المقدم هو المتقدم في الوقوع، وتارة يكون المقدم هو الأشرف، وتارة يصعب التعليل، وعليه: فينبغي الحذر عند الكلام في هذا الباب، فيبين ما ظهر له وجه تعليله من غير تكلف، وما لم يظهر وجهه يوكل علمه إلى عالمه، والتقول على الله بلا علم من أعظم المحرمات كما لا يخفى، فلا يجوز أن يُحَمّل كلام الله ما لا يحتمل.

على أنه يقال: إن العرب إذا ذكرت أشياء مشتركة في الحكم وعطفت بعضها على بعض بالواو المقتضية عدم الترتيب فإنهم لا يقدمون في الغالب إلا ما يعتنون به سواء كان بسب التشريف أو التعظيم، أو لأهميته أو قصد الحث عليه، أو نحو ذلك.

" قواعد التفسير " د. خالد السبت (1 / 380) .

الرابع: في الحكمة من تكرار هذه الآية، والحكمة من التقديم والتأخير فيها على وجه الخصوص:

إن التكرار هنا لتذكير بني إسرائيل، وإعادةً لتحذيرهم للمبالغة في النصح.

وأيضاً: في الموضع الأول ذكَّرهم بالقيام بحقوق نعمه السابقة عليهم وهي التي ذكره قبل الآيات وبعدها، وفي الموضع الثاني ذكَّرهم بنعمة تفضيلهم على العالَمين لإيمانهم بنبي زمانهم، ليحصلوا هذه الفضيلة بإيمانهم بنبي الإسلام الخاتم محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فيكونوا من الفاضلين، ويتقوا بإيمانهم به من أهوال القيامة وخوفها؛ كما اتقى من تابع موسى عليه السلام وآمن به من تلك الأهوال ".

" روح المعاني " للآلوسي (1 / 373) .

وأما سبب تقديم العدل على الشفاعة في الموضع الثاني وتأخيره عنها في الموضع الأول: فقد التمس بعض العلماء الحكمة فذكروا حكمتين:

1-

أنه من باب التفنن في الكلام لتنتفي به سآمة الإعادة مع حصول المقصود من التكرير.

2-

ومع هذا التفنن فهناك فائدة لطيفة وهي: " أنه في الآية الأولى نفى قبول الشفاعة، وفي الآية الثانية نفى قبول الفداء حتى يتم نفي القبول في كل منهما، ثم لما كان نفي قبول الشفعة لا يقتضي نفي أخذ الفداء ذكره في الآية الأولى بعد الشفاعة حتى لا يتوهم متوهم أنه إذا لم تقبل الشفاعة فقد يؤخذ الفداء، ولما نفى في الآية الثانية قبول الفداء، وكان هذا النفي لا يتضمن نفي انتفاع الكافرين بالشفاعة أعقبه بنفي نفع الشفاعة حتى لا يتوهم متوهم أنه إذا لم يقبل الفداء قد تنفع الشفاعة، فتحصَّل من الآيتين نفي القبول عن الشفاعة وعن الفداء لأن أحوال الناس في طلب الفكاك والنجاة مما يخافونه تختلف، فمرة يقدمون الفداء فإذا لم يقبل قدموا الشفاعة، ومرة يبدؤون بالشفاعة فإذا لم تقبل عرضوا الفداء." أ. هـ.

بتصرف يسير من " التحرير والتنوير " لابن عاشور (1 / 698) .

وبعد:

فهذه اللطائف التي ذكرت هي مجرد استنتاج واستنباط ناتج عن اجتهاد بعض العلماء في هذه الآيات فقد يكون ما ذكروه من الحِكم، وقد لا يكون، وما جاء في السياق القرآني فهو الأفصح والأليق، سواءً صحَّ هذا الاستنباط أو لم يصح، والمقصود الأعظم هو أخذ العبرة والعظة من هذه الآية: وهي أن الإنسان في يوم القيامة لن ينفعه أحدٌ قريباً كان أو بعيداً، وسينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قّدَّم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قّدَّم، وينظر تلقاء وجهه فلا يرى إلا النار، فعليه أن يتقي النار بالعمل الصالح ولو كان ذلك العمل صدقة بشقِّ تمرة؛ كما ورد معنى هذا في الصحيحين من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه كما رواه البخاري برقم (6058) ومسلم (1688) .

وأن الشفاعة لا تنفع أحداً من الخلق إلا بإذن الله، ولن يأذن الله لأحد من الكافرين أن يَشفع أو يُشفع له في الخروج من النار.

فليتعلق العبد بربه دون سواه وليطلب منه أن يرزقه شفاعة نبيه صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

ص: 220