المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الرد على من زعم أن الإسراء والمعراج خرافة - موقع الإسلام سؤال وجواب - جـ ٩

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

-

- ‌هدي النبي صلى الله عليه وسلم في البيع والشراء

- ‌المآخذ على كتاب " مرآة الزمان

- ‌هل تزوج نبي الله يوسف عليه السلام

- ‌من هو تبع المذكور في القرآن الكريم

- ‌هل غرق جميع من على الأرض بعد الطوفان العظيم زمن نوح عليه السلام

- ‌متى وُلد عيسى بن مريم؟ وهل في القرآن إشارة إلى أنه وُلد في الصيف

- ‌الذين آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته ولم يروه يسمون "المخضرمون

- ‌هل ثبت حرق عمر لبيت فاطمة وهدم الباب عليها وإسقاطها جنينها

- ‌بطلان نسبة كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة رحمه الله

- ‌زيد بن أسلم وأبوه من موالي عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌لماذا لم تلبس النساء النقاب أمام الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث

- ‌هل حدث زلزال في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌هل يوجد أحدٌ الآن من " آل البيت "؟ وماذا عن ادعاءات كثيرين له

- ‌تقسيم العرب إلى عاربة ومستعربة

- ‌ترجمة موجزة للحافظ ابن كثير

- ‌هل في الكتاب والسنَّة إشارة إلى حصول "الاحتباس الحراري

- ‌القبة الخضراء في المدينة، تاريخها، وحكم بنائها، وبقائها

- ‌كتب التاريخ الموثوقة

- ‌هل سبقت محاولات لنبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌هل حمل التتار الإسلام إلى آسيا

- ‌كذبة رافضية في شأن عمر بن الخطاب مع فاطمة رضي الله عنهما

- ‌كلمة حول الإعجاز العددي في القرآن واستعمال التقويم الشمسي

- ‌من هو ابن صياد؟ وهل هو المسيح الدجال

- ‌هل صخرة بيت المقدس معلقة في الهواء

- ‌اتخّاذ الهلال شعارا

- ‌متى كانت بداية الإسلام

- ‌زواج أبناء آدم

- ‌من هو عمر الخيام

- ‌هل انتشر الإسلام بحد السيف

- ‌هل ترمز الحمامة إلى أي معنى في الإسلام

- ‌هل كان العرب يعرفون الله قبل البعثة النبوية

- ‌لم يعش أحد أكثر من مائة سنة ممن كان حيا في العام العاشر للهجرة

- ‌اسم امرأة أيوب عليه السلام

- ‌موقفنا من يزيد بن معاوية

- ‌أصحاب الكهف هم أصحاب الرقيم

- ‌أين دفن الحسين وما هي أهمية معرفة مكان قبور الصحابة

- ‌المسجد الأقصى وقبة الصخرة

- ‌نبي الله يحيى عليه السلام

- ‌كيف همّ يوسف بامرأة العزيز مع أنه عفيف

- ‌عدد نساء سليمان عليه السلام

- ‌من هو الحلاج

- ‌لا حق لليهود في دخول جزيرة العرب

- ‌ادعاء أن علياً حارب الجن كذب لا أصل له

- ‌محمد بن عبد الوهاب مُصْلِحٌ مفترى عليه

- ‌لمن ينسب كتاب " نهج البلاغة

- ‌القصيدة اللامية المنسوبة لشيخ الإسلام ابن تيمية

- ‌الجواب عن افتراء على الشيخ ابن باز أنه لم يزر قبر النبي صلى الله عليه وسلم قط

- ‌نبذة عن حياة عمر بن عبد العزيز، وذِكر شيء من سيرته

- ‌استفسار عن رأي شيخ الإسلام في آية المباهلة

- ‌لا يُعرف مكان قبر يونس عليه السلام

- ‌قصة باطلة منسوبة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌الحكمة في عدم حصر الوحي لنبينا بالتكليم، والحكمة من إرسال جبريل دون غيره

- ‌دفاعاً عن أبي هريرة رضي الله عنه

- ‌ما رأيكم فيمن ينتقد الحافظ ابن حجر

- ‌كيف روى أبو هريرة رضي الله عنه كل هذه الأحاديث ومدة صحبته ثلاث سنوات فقط

- ‌وقفات مهمة مع حديث الحوض، وبيان الطوائف التي تردهم الملائكة عنده

- ‌معنى قوله تعالى (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ…) والرد على الرافضة

- ‌تقصير المناهج الدراسية في بيان محبة ومنزلة آل البيت

- ‌ترجمة أويس القرني رحمه الله

- ‌ما فضل آل البيت؟ وهل يشفعون في الناس يوم القيامة

- ‌فضل العرب

- ‌هل خص النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل بقوله إني أحبك

- ‌فضائل يوم عرفة

- ‌هل يُخبر غَيْر المسلم بكل تفاصيل الإسلام

- ‌هارون الرشيد من خيرة الخلفاء

- ‌هل يجوز القول بأن الحسين مات شهيداً

- ‌هل يحكم بتبديع كل من أخطأ في العقيدة

- ‌تفاجأت أن الألباني من المعاصرين وتوقفت عن قبول أحكامه على الأحاديث

- ‌موقف علمائنا من الحافظين ابن حجر والنووي رحمهما الله

- ‌الموقف الشرعي من كتابات سيد قطب أخذاً وردّاً

- ‌الطعن في صحابي بأنه كان لا يعرف شيئا في السياسة

- ‌قصة ثعلبة (حمامة المسجد) غير صحيحة

- ‌يسأل عن مقولة إبراهيم عليه السلام لإسماعيل: غيّر عتبة بابك

- ‌عقيدة شيخ الإسلام ابن تيمية وثناء الأئمة عليه وموقف ابن حجر منه

- ‌دفاع عن الشيخ أحمد ديدات رحمه الله

- ‌هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه

- ‌هل يأتي فيمن بعد الصحابة من هو أكثر منهم أجرا

- ‌الحكمة من ابتلاء الأنبياء

- ‌من هم العشرة المبشرون بالجنة

- ‌فضل ماء زمزم

- ‌فضائل عائشة رضي الله عنها

- ‌المقصود بالكمال في حديث لم يكمل من النساء إلا أربعة

- ‌لماذا خص الصوم بقوله تعالى: (الصيام لي وأنا أجزي به)

- ‌ما هي فوائد ماء زمزم

- ‌فضل ماء زمزم وخصائصه

- ‌أهمية القدس بالنسبة للمسلمين وهل لليهود حقٌّ فيها

- ‌من هي رابعة العدوية

- ‌أهمية الحجر الأسود

- ‌من هو الخليفة الأول وما قصة غدير خُم

- ‌من هو السيوطي

- ‌فضل علي بن أبي طالب وحكم تخصيصه بالصلاة عليه

- ‌حقيقة الشيخين الجيلاني وابن عبد الوهاب

- ‌هل مازال الخضر حياً على وجه الأرض

- ‌حكم الاستنجاء بماء زمزم

- ‌آسية زوجة فرعون

- ‌من هم أهل الحديث؟ وما هي صفاتهم ومميزاتهم

- ‌نبذة عن تاريخ المسجد الحرام في مكة

- ‌حاتم الطائي في السنة

- ‌المفاضلة بين أعمال الصحابة وأعمال أهل آخر الزمان

- ‌إطلاق " كرم الله وجهه " على علي بن أبي طالب

- ‌ادعاء أن علياً حارب الجن كذب لا أصل له

- ‌أيام التشريق

- ‌إذا لبس خفا على خف أو جوربا على جورب فعلى أيهما يمسح

- ‌البخاري ومسلم

- ‌هل يجوز تعيين شخص بأنه من أولياء الله

- ‌ما هما المكانان المقدسان

- ‌هل يجوز بيع الحرير الخالص

-

- ‌عدد أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌بعض المحن والصعوبات التي واجهها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في بداية الدعوة

- ‌كيف ينتسب الأشراف إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن له ولد ذكر

- ‌هل صح حديث: (لقد جئتكم بالذبح) ، وما توجيه معناه

- ‌علام تدل المصاهرة بين علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب

- ‌هل كان لحليمة السعدية خصوصية معينة

- ‌تغسيل النبي صلى الله عليه وسلم وتكفينه والصلاة عليه

- ‌رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام

- ‌كيف كان يكتسب النبي صلى الله عليه وسلم قوته

- ‌الأسباب الواردة في هبة سودة ليلتها لعائشة وبيان الراجح منها

- ‌الذين آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته ولم يروه يسمون "المخضرمون

- ‌الحكمة من تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربع نساء

- ‌من الذي نقض صلح الحديبية

- ‌تحقيق في عمر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الرد على فرية زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة ولها 18 سنة

- ‌نشيد: " طلع البدر علينا

- ‌استشكل تزويج النبي صلى الله عليه وسلم ابنتيه لابني أبي لهب وهو عدو الله

- ‌لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم لمجرد التمتع بما أحل الله له

- ‌حديث المرأة التي رغبت عن اقتراب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها

- ‌دعوى الشيعة أن الصحابة لم يحضروا جنازة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الأسباب الحقيقية لغزوة بدر

- ‌حكم جعل مدح النبي صلى الله عليه وسلم تجارة

- ‌رعاية النبي صلى الله عليه وسلم وعنايته ببناته في حياتهن إلى بعد موتهن

- ‌هل ذكرت أم المؤمنين صفية بنت حيي في قصة الشاة المسمومة التي أهديت إلى النبي صلى لله عليه وسلم في خيبر

- ‌تأثر النبي صلى الله عليه وسلم بالشاة المسمومة التي أكلها في خيبر

- ‌كيف تكون العزة للمؤمنين

- ‌الجمع بين آية (والله يعصمك من الناس) وموته صلى الله عليه وسلم بالسم

- ‌قصة الغرانيق

- ‌كتب في السيرة النبوية

- ‌حديث طويل مكذوب في سياق قصة موت النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌هل الرسول صلى الله عليه وسلم أول رائد فضاء

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم وبناء المجتمع الإسلامي

- ‌حول سيف النبي صلى الله عليه وسلم " البتار " وآثاره في المتاحف

- ‌كيف شرح الله صدر رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه

- ‌من الذي اعتنى برسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة أمه

- ‌هل كانت زوجاته صلى الله عليه وسلم تسع أم إحدى عشرة

- ‌الرد على من زعم أن الإسراء والمعراج خرافة

- ‌هل شرب أحد الصحابة دم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تخريج حديث استئذان ملك الموت على النبي صلى الله عليه وسلم ليقبض روحه

- ‌أول صلاة صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بركوع

- ‌محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌فضل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌أول ما بدء برسول الله من الوحي

- ‌كم مرة اعتمر الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الركوب

- ‌أصهار النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌هل الرسول أوصى بالخلافة لعلي

- ‌لماذا كان يوجد يهود في المدينة على العهد النبوي

- ‌عدد أبناء وبنات النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌مبيت الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر في غار ثور

- ‌من هم كتبة رسائل الرسول صلى الله علية وسلم

- ‌تسريح الشعر

- ‌حديث الهجرة

- ‌هل قتلَ النبي صلى الله عليه وسلم أحداً من المشركين

- ‌هل أعطى النبي صلى الله عليه وسلم وقفاً لتميم الداري في فلسطين

- ‌حِجر إسماعيل، تسمية لا أصل لها

- ‌كم رمضان صام الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌أم حرام وأم سليم من محارم الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌صفة خاتم النبوة

- ‌هل " مارية القبطية " من أمهات المؤمنين

- ‌أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، أمهات المؤمنين رضي الله عنهن

- ‌آخر كلام تكلم به الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌نظرة واقعية للزواج من الكتابيات

- ‌من خصائصه صلى الله عليه وسلم: جواز الخلوة بالمرأة الأجنبية والنظر إليها

- ‌حكمة زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة رُغم فارق السنّ

- ‌يسأل عن جمل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌مطلوب منه بحث عن الإسلام وأثره على أوربا

- ‌الصفات الخَلْقية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورؤيته في المنام

- ‌هديه صلى الله عليه وسلم في الطّعام والحمية

- ‌لا ينتقض وضوء النبي صلى الله عليه وسلم بالنوم

- ‌هل أسلم والدا النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ الحاشر " من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس من أسماء الله

- ‌مراسلة النبي صلى الله عليه وسلم للملوك

- ‌كيف تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من خديجة

- ‌محاولات اليهود لقتل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌النبي الأمي

- ‌هل ولد الرسول صلى الله عليه وسلم مختوناً

- ‌لماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يخافون من ربهم مع تبشيرهم بالجنة

- ‌هل ثبت أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأد ابنته في الجاهلية

- ‌الرد على مَن زعم مِن الرافضة أن أبا بكر وعمر وابنتيهما حاولا قتل النبي

- ‌الذين آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته ولم يروه يسمون "المخضرمون

- ‌وجوب الكف عما شجر بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌سنيَّة ودخلت مواقع الرافضة وحضرت مناقشاتهم مع أهل السنة وحصل عندها اضطراب

- ‌وقفات مهمة مع حديث الحوض، وبيان الطوائف التي تردهم الملائكة عنده

- ‌معنى قوله تعالى (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ…) والرد على الرافضة

- ‌البيعة والميراث بين أبي بكر وعمر من جهة وعلي وفاطمة من جهة أخرى

- ‌تقصير المناهج الدراسية في بيان محبة ومنزلة آل البيت

- ‌هل ثبت وقوع المغيرة بن شعبة في الزنا؟ وما حكم من يفعل مقدماته في الشرع

- ‌هل يبحث في عدالة الصحابة عند دراسة الأسانيد

- ‌عدد الصحابة

- ‌قول كرم الله وجهه لعلي بن أبي طالب

- ‌يحب أبا سعيد الخدري وأبا هريرة فوق محبته للخلفاء الراشدين

- ‌تفصيل القول في قوله تعالى (وتُخفي في نفسك ما الله مبديه)

- ‌هل قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة كي يتزوج امرأته

- ‌قصة إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه

- ‌حكم تسمية الابن معاوية وذِكر من تسمى بهذا الاسم

- ‌فضل الصحابة رضوان الله عليهم

- ‌كيف يوفق المسلمون بين العمل للآخرة والعمل للدنيا

- ‌هل أعطى النبي صلى الله عليه وسلم وقفاً لتميم الداري في فلسطين

- ‌حكم من قذف عائشة رضي الله عنها

- ‌هل طلبت عائشة أن تُدفن ليلا

- ‌من هم آل البيت

- ‌أين دفن رأس الحسين

- ‌رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في زواجه من عائشة

- ‌حديث حجاب نساء الأنصار

- ‌قصة أبي محجن رضي الله عنه

- ‌حكم تخصيص علي رضي الله عنه بعبارة كرّم الله وجهه

- ‌فضل أبي موسى الأشعري

- ‌من الأفضل والأعلم أبو بكر وعمر أم علي

- ‌قصة القِرْدة التي زنت فرجمتها القِرَدة

- ‌لماذا تعددت اللغات والأصل واحد

- ‌هل القرآن يدل على وجود مخلوقات في الفضاء

- ‌هل كان أولاد آدم يتزوج الأخ من أخته

- ‌حقيقة قصة " هاروت وماروت

- ‌هل نقض نظرية التطور الدارونية تشمل تطور الحيوان والنبات

- ‌الإجماع على كروية الأرض

- ‌الأشياء التي خلقها الله بيده

- ‌روايات مكذوبة أن الأرض موضوعة على ظهر ثور

- ‌لماذا الأسبوع سبعة أيام

- ‌هل النظر إلى الكعبة عبادة

- ‌هل توجد حياة على الكواكب الأخرى

- ‌هل الكرة الأرضية موجودة في السماء الدنيا

- ‌فلينظر الإنسان مما خلق

- ‌أيهما خلق أولا السماء أم الأرض

- ‌هل الزلازل الأخير سببه اختلال دوران الأرض وأنها في طريقها إلى الدوران العكسي

- ‌أخبار الأشجار

- ‌من هو أول المخلوقات

- ‌خلق الإنسان

- ‌قتل الوزغ باليد

- ‌خلق الله الكون في ستة أيام

- ‌الحكمة من خلق الله تعالى عيسى بن مريم من دون أب

- ‌هل لإبليس ذرية

- ‌هل القردة والخنازير الموجودة الآن بشر مسخوا

- ‌حَمَام مكة والمدينة

- ‌الحكمة مِن خَلْق البشر

- ‌خلق الإنسان طويلا ثم لم يزل ينقص حتى الآن

- ‌كم سنة بين آدم ومحمد عليهما الصلاة والسلام

- ‌معنى حديث الأرواح جنود مجندة

- ‌الحيوانات المنوية هل هي حية أو لا روح فيها

- ‌نصراني يسأل عن طبيعة الروح وحدودها

- ‌من الذي حرَّك الكعبة إلى مكانها الحالي

- ‌سبب كثرة الزلازل

- ‌ما هي الغاية من وجود الحيوانات والنباتات على الأرض

- ‌مقام إبراهيم وأثر الأقدام الموجودة عليه

- ‌بطلان نظرية التطور والارتقاء

- ‌هل عُثر على سفينة نوح

الفصل: ‌الرد على من زعم أن الإسراء والمعراج خرافة

‌الرد على من زعم أن الإسراء والمعراج خرافة

[السُّؤَالُ]

ـ[لقد تجرأ أحد المتعالمين منا في ليبيا على حادثة الإسراء والمعراج، فقال في مقالة نشرتها إحدى الصحف: إن حادثة المعراج هي محض خرافات، ولا يمكن أن تحدث لبشر، واستدل بذلك بالآية الكريمة في سورة الإسراء التي يقول الله عزل وجل فيها: (أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَقْرَأُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولاً) الإسراء/93؛ فقال إن القرآن ينفي إمكانية رقي الرسول صلى الله عليه سلم للسماء، وقال: إن ذلك يخالف القران بنص الآية، وأن المعراج مجرد رؤية مناميه واستدل بالآية: (وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ) الإسراء/60. وفي النهاية أقول لفضيلتكم: إن هذا الموضوع أدخل علي شبهة، ولكني مؤمن بأنها معجزة؛ أرجو الإجابة والتوضيح، بحيث ينتفي التعارض بين الآية التي تنفي رقي البشر، وبين معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ علما بأنني مؤمن بأنه لا تعارض في القرءان. أفيدونا جزاكم الله خيرا.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

أولا:

لا ريب أن الإسراء والمعراج من آيات الله العظيمة الدالة على صدق رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى عظم منزلته عند الله عز وجل، كما أنها من الدلائل على قدرة الله الباهرة، وعلى علوه سبحانه وتعالى على جميع خلقه، قال الله سبحانه وتعالى:(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الإسراء/1.

وتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عرج به إلى السماوات، وفتحت له أبوابها حتى جاوز السماء السابعة، فكلمه ربه سبحانه بما أراد، وفرض عليه الصلوات الخمس، وكان الله سبحانه فرضها أولا خمسين صلاة، فلم يزل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يراجعه ويسأله التخفيف، حتى جعلها خمسا، فهي خمس في الفرض، وخمسون في الأجر ، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فلله الحمد والشكر على جميع نعمه.

وقد اختلف الناس في الإسراء والمعراج، فمنهم من قال: إنه كان مناما، والصحيح أنه أسري وعرج به يقظة؛ لأدلة كثيرة يأتي ذكرها.

قال الطحاوي رحمه الله في عقيدته المشهورة: " والمعراج حق، وقد أسري بالنبي وعرج بشخصه في اليقظة إلى السماء، ثم إلى حيث شاء الله من العلا، وأكرمه الله بما شاء وأوحى إليه ما أوحى، ما كذب الفؤاد ما رأى؛ فصلى الله عليه وسلم في الآخرة والأولى " انتهى.

وقال ابن أبي العز الحنفي في "شرح الطحاوية" رحمه الله: " اختلف الناس في الإسراء:

فقيل: كان الإسراء بروحه ولم يُفْقد جسدُه، نقله ابن إسحاق عن عائشة ومعاوية رضي الله عنهما، ونقل عن الحسن البصري نحوه. لكن ينبغي أن يعرف الفرق بين أن يقال كان الإسراء مناما وبين أن يقال كان بروحه دون جسده، وبينهما فرق عظيم، فعائشة ومعاوية رضي الله عنهما لم يقولا كان مناما، وإنما قالا: أسري بروحه ولم يفقد جسده، وفرق ما بين الأمرين أن ما يراه النائم قد يكون أمثالا مضروبة للمعلوم في الصورة المحسوسة، فيرى كأنه قد عرج إلى السماء وذهب به إلى مكة، وروحه لم تصعد ولم تذهب؛ وإنما ملك الرؤيا ضرب له المثال، فما أرادا أن الإسراء كان مناما، وإنما أرادا أن الروح ذاتها أسري بها؛ ففارقت الجسد ثم عادت إليه، ويجعلان هذا من خصائصه فإن غيره لا تنال ذات روحه الصعود الكامل إلى السماء إلا بعد الموت.

وقيل: كان الإسراء مرتين: مرة يقظة، ومرة مناما

، وكذلك منهم من قال: بل كان مرتين: مرة قبل الوحي ومرة بعده، ومنهم من قال: بل ثلاث مرات: مرة قبل الوحي ومرتين بعده؛ وكلما اشتبه عليهم لفظ زادوا مرة للتوفيق، وهذا يفعله ضعفاء أهل الحديث، وإلا فالذي عليه أئمة النقل أن الإسراء كان مرة واحدة بمكة بعد البعثة قبل الهجرة بسنة، وقيل بسنة وشهرين، ذكره ابن عبد البر

وكان من حديث الإسراء أنه أسري بجسده في اليقظة على الصحيح، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، راكبا على البراق صحبة جبرائيل عليه السلام، فنزل هناك وصلى بالأنبياء إماما، وربط البراق بحلقه باب المسجد، وقد قيل: إنه نزل بيت لحم وصلى فيه، ولا يصح عنه ذلك ألبتة.

ثم عرج به من بيت المقدس تلك الليلة إلى السماء الدنيا، فاستفتح له جبرائيل ففتح لهما، فرأى هناك آدم أبا البشر، فسلم عليه فرحب به ورد عليه السلام وأقر بنبوته، ثم عرج به إلى السماء الثانية

"

إلى أن قال رحمه الله: " ومما يدل على أن الإسراء بجسده في اليقظة قوله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى) الإسراء /1؛ والعبد عبارة عن مجموع الجسد والروح، كما أن الإنسان اسم لمجموع الجسد والروح؛ هذا هو المعروف عند الإطلاق، وهو الصحيح؛ فيكون الإسراء بهذا المجموع، ولا يمتنع ذلك عقلا، ولو جاز استبعاد صعود البشر لجاز استبعاد نزول الملائكة؛ وذلك يؤدي إلى إنكار النبوة وهو كفر " انتهى من "شرح الطحاوية"(1/245) .

وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (3/33) : " ثم اختلف الناس: هل كان الإسراء ببدنه عليه السلام وروحه، أو بروحه فقط؟ على قولين، فالأكثرون من العلماء على أنه أسري ببدنه وروحه يقظة لا مناماً، ولا ينكرون أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى قبل ذلك مناماً، ثم رآه بعد يقظة، لأنه كان عليه السلام لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، والدليل على هذا قوله تعالى:(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ) الاسراء/ 1، فالتسبيح إنما يكون عند الأمور العظام، فلو كان مناماً لم يكن فيه كبير شيء، ولم يكن مستعظماً، ولما بادرت كفار قريش إلى تكذبيه، ولما ارتدت جماعة ممن كان قد أسلم، وأيضاً فإن العبد عبارة عن مجموع الروح والجسد، وقال تعالى:(أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً) وقال تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ) الاسراء /60، قال ابن عباس: هي رؤيا عين أريها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به، والشجرة الملعونة هي شجرة الزقوم، رواه البخاري [2888]، وقال تعالى:

(مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى) النجم/17، والبصر من آلات الذات لا الروح.

وأيضاً فإنه حمل على البراق، وهو دابة بيضاء براقة لها لمعان، وإنما يكون هذا للبدن، لا للروح لأنها لا تحتاج في حركتها إلى مركب تركب عليه، والله أعلم " انتهى.

وقال الشيخ حافظ الحكمي في "معارج القبول"(3/1067) : " ولو كان الإسراء والمعراج بروحه في المنام لم تكن معجزة، ولا كان لتكذيب قريش بها وقولهم: كنا نضرب أكباد الإبل إلى بيت المقدس، شهرا ذهابا وشهرا إيابا، ومحمد يزعم أنه أسرى به اللية وأصبح فينا إلى آخر تكذيبهم واستهزاءهم به صلى الله عليه وسلم لو كان ذلك رؤيا مناما لم يستبعدوه ولم يكن لردهم عليه معنى؛ لأن الإنسان قد يرى في منامه ما هو أبعد من بيت المقدس ولا يكذبه أحد استبعاد لرؤياه، وإنما قص عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرى حقيقة يقظة لا مناما فكذبوه واستهزؤوا به استبعاد لذالك واستعظاما له مع نوع مكابرة لقلة علمهم بقدرة الله عز وجل وأن الله يفعل ما يريد ولهذا لما قالوا للصديق وأخبروه الخبر قال: إن كان قال ذلك لقد صدق. قالوا وتصدقه بذلك؟ قال: نعم إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك في خبر السماء يأتيه بكرة وعشيا أو كما قال " انتهى.

وقال الحافظ أبو الخطاب عمر بن دحية في كتابه (التنوير في مولد السراج المنير) : " وقد تواترت الروايات في حديث الإسراء عن عمر بن الخطاب وعلي وابن مسعود وأبي ذر ومالك بن صعصعة وأبي هريرة وأبي سعيد وابن عباس، وشداد بن أوس وأبي بن كعب وعبد الرحمن بن قرط وأبي حبة وأبي ليلى الأنصاريين، وعبد الله بن عمرو وجابر وحذيفة وبريدة، وأبي أيوب وأبي أمامة وسمرة بن جندب وأبي الحمراء، وصهيب الرومي وأم هانىء، وعائشة وأسماء ابنتي أبي بكر الصديق رضي الله عنهم أجمعين، منهم من ساقه بطوله، ومنهم من اختصره على ما وقع في المسانيد، وإن لم تكن رواية بعضهم على شرط الصحة، فحديث الإسراء أجمع عليه المسلمون، وأعرض عنه الزنادقة والملحدون يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون " انتهى نقلا عن "تفسير ابن كثير"(3/36) .

ثانيا:

لا ينقضي العجب من هذا المسلك الذي سلكه الكاتب المذكور في الاستدلال، فإنه اقتصر على ذكر مطلب واحد من مطالب الكفار، فأوهم أن الجواب القرآني:(قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا) منصب على هذا المطلب، وهو الرقي في السماء، وأن هذا يدل على عدم إمكانه. والحق أن هذا الجواب وارد على مجموع ما طلبه المشركون تعنتا وتفننا في الجحود والإنكار، وإليك هذه المطالب كما بينها القرآن:(وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَقْرَأُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولاً) الاسراء/90- 93 فتأمل في هذه المطالب التي لا يحسن في جوابها إلا الجواب القرآني: (قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولاً) .

فهل بإمكان من هو بشر أن يفجر الأرض، والأنهار، ويسقط السماء، ويأتي بالله! وبالملائكة! ويرقى في السماء فيأتي منها بكتاب موجه إلى كل كافر! كما جاء في التفسير عن مجاهد وغيره، وهو موافق لقوله تعالى:(بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفاً مُنَشَّرَةً) المدثر /52. لا شك أن ذلك ليس من خصائص البشر، ولا هو في إمكانهم، فهذا الاستبعاد منصب على مجموع هذه المطالب، لا على آحاد كل منها، وإلا ففيها مطالب مما هو ممكن عادة، فقد ثبت أن الماء نبع من بين أصبعيه الشريفتين صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح البخاري (3576) ، وغيره، فكيف بتفجير نبع من الأرض، ولا استحالة ـ أيضا ـ في أن يكون له جنة من نخيل..، على نحو ما طلبوا، إلا أن هؤلاء لم يكن له غرض في حصول هذه الأشياء حقيقة، إنما هي من باب المبالغة في العناد، والتعنت مع الرسول، من أجل التمادي في طغيانهم.

قال الطاهر ابن عاشور رحمه الله: " ولما كان اقتراحهم اقتراح مُلاجّة [المبالغة في الخصومة] وعناد، أمره الله بأن يجيبهم بما يدل على التعجب من كلامهم بكلمة (سبحان ربي) التي تستعمل في التعجب.. ثم بالاستفهام الإنكاري، وصيغة الحصر المقتضية قصر نفسه على البشرية والرسالة قصرا إضافيا، أي لست ربا متصرفا أخلق ما يطلب مني، فكيف آتي بالله والملائكة، وكيف أخلق في الأرض ما لم يخلق فيها ". انتهى.

"التحرير والتنوير"(15/210-211) .

ثالثا:

احرص على قلبك يا عبد الله، وكن على دينك أحرص منك على الدرهم والدينار؛ فلا تدع لشياطين الإنس والجن سبيلا أن يسترقوا اليقين من قلبك، أو يزعزعوا الإيمان فيه؛ وما دمت لم تحصل من العلم الشرعي، ما يحصنك ضد شبهات المشككين، ففر من هؤلاء، ومجالسهم، ومنتدياتهم، ولا تسمع لزخارف قولهم، فإنك لا تدري إذا نزلت الشبهة في قلبك متى تخرج منه، وإذا عرضت الفتنة، هل أنت ناج منها أم من المفتونين.

نسأل الله تعالى لنا ولجميع عباده الموحدين الهداية والتوفيق والسداد.

والله أعلم.

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

ص: 146