الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[المثال الثالث عشر: «يَا عِيسَى عِظْ نَفْسَكَ فَإِنْ اِتَّعَظْتَ فَعِظْ النَّاسَ وَإِلَاّ فَاسْتِحِي مِنِّي»]:
«يَا عِيسَى عِظْ نَفْسَكَ فَإِنْ اِتَّعَظْتَ فَعِظْ [النَّاسَ] (*) وَإِلَاّ فَاسْتِحِي مِنِّي»
قال الشيخ محمد نجيب المطيعي: «لَا أَصْلَ لَهُ» .
[المثال الرابع عشر: «لَا يَعْرِفُ اللهَ إلَاّ اللهُ وَلَا يَدْخُلُ فِي مُلْكِهِ إِلَاّ مَا يُرِيدُ»]:
«لَا يَعْرِفُ اللهَ إلَاّ اللهُ وَلَا يَدْخُلُ فِي مُلْكِهِ إِلَاّ مَا يُرِيدُ»
قال الشيخ محمد نجيب: «لَا أَصْلَ لَهُ» .
[المثال الخامس عشر: «مَنْ آمَنَ فَقَدْ آمَنَ بِقَضَاءٍ وَقَدَرٍ وَمَنْ كَفَرَ فَقَدْ كَفَرَ بِقَضَاءٍ وَقَدَرٍ»]:
«مَنْ آمَنَ فَقَدْ آمَنَ بِقَضَاءٍ وَقَدَرٍ وَمَنْ كَفَرَ فَقَدْ كَفَرَ بِقَضَاءٍ وَقَدَرٍ» .
قال المطيعي: «لَا أَصْلَ لَهُ» (1).
[المثال السادس عشر: «كُلُّ مَا يَخْطُرُ بِبَالِكَ فَاللهُ بِخِلَافِ ذَلِكَ»]:
«كُلُّ مَا يَخْطُرُ بِبَالِكَ فَاللهُ بِخِلَافِ ذَلِكَ» .
قال المطيعي: «لَا أَصْلَ لَهُ» .
[المثال السابع عشر: «لَيْلَةَ عُرِجَ بِي اِنْتَسَخَ بَصَرِي فِي بَصِيرَتِي»]:
«لَيْلَةَ عُرِجَ بِي اِنْتَسَخَ بَصَرِي فِي بَصِيرَتِي» .
وهذا الحديث موضوع ومنكر (2) وقد ورد كثيرًا في كتيبات الفكر الجمهوري وينسبونه إلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ويقولون: إنه حَدَّثَ بِهِ ليلة معراجه صلى الله عليه وسلم.
(1)" النبأ الأثيم أو الهوس اللاديني الذميم ".
(2)
ذكر محمد عثمان محجوب أن العجلوني قد ذكر في " كشف الخفاء " أن الحديث موضوع.
ولقد تحدث ابن تيمية في " فتاويه " عن الأحاديث التي تتحدث عن رؤية الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم لربه في هذه الدنيا - يقظة - في يوم عرفة أو غيره ذلك ووضع أنها أحاديث موضوعة.
[تَعْلِيقُ مُعِدِّ الكِتَابِ لِلْمَكْتَبَةِ الشَّامِلَةِ]:
(*) انظر: " حلية الأولياء " لأبي نعيم: 2/ 382، الطبعة الأولى: 1409 هـ - 1988 م، نشر دار الكتب العلمية. بيروت - لبنان.
ويقول النص الذي أورده:
ولذلك أيضًا جعلوا الأحاديث التي تتحدث عن اللحية أحاديث عادة غير مطالب بها الجمهوريون.
وهناك قصة طريفة ختم بها الأستا> محمد وقيع الله مبحثًا في بحثه المخطوط عن الجمهوريين نختم به حديثنا عن المأخذ الثاني، وهي قصة الأخ (محمد عثمان محجوب) مع محمود طه (ذهب الأخ محمد عثمان محجوب إلى محمود محمد طه في داره يحمل جهازًا للتسجيل، ليحصي خبر هذه الواقعة وَيُوَثِّقَهَا. فسأل محمد (محمود) بدقة قائلاً:
(1) محمد وقيع الله أحمد نقلاً عن مقال كتبه هشام عبد الملك الجزولي في مجلة " صباح الخير ". وهشام عبد الملك الجزولي م الذين تاب الله عليهم وتركوا فرقة الجمهوريين.
«عليكم آخر الزمان رجل ينسخ المحكوم، ويحكم المنسوخ، ويأخذ من الله كفاحًا فاحذروه» . ما رأيكم في هذا الحديث؟ فقال محمود: «هَذَا حَدِيثٌ أَدَرْتُهُ عَلَى عَقْلِي» ، وهو لا ينكره.
فأكذ له عند ذلك الأخ (محمد عثمان محجوب) أن هذا النص الذي قدمه ليس حديثًا وإنما هو من تأليفه هو، وضعه ليتأكد من قضية أخذ الجمهوريين للحديث أخذ حاطب ليل وقضية استعدادهم للوضع وتقبل الوضع.
(1) محمد وقيع الله أحمد: بحث صغير مخطوط عن الجمهوريين.