المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الحديث السادس: (ص 11) «عن قيس بن عباد رضي الله عنه - نقد «نصوص حديثية في الثقافة العامة»

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌ تمهيد

- ‌ أهم الملاحظات

- ‌1 - الأحاديث الضعيفة:

- ‌الحديث الأول:

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌الحديث الخامس:

- ‌الحديث السادس:

- ‌الحديث السابع:

- ‌الحديث الثامن:

- ‌الحديث التاسع:

- ‌الحديث العاشر:

- ‌الحديث الحادي عشر:

- ‌الحديث الثاني عشر:

- ‌الحديث الثالث عشر:

- ‌الحديث الرابع عشر:

- ‌الحديث الخامس عشر:

- ‌الحديث السادس عشر:

- ‌الحديث السابع عشر:

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الواحد والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الواحد والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌2 - ما عزاه للبخاري مطلقًا وهو عنده معلق:

- ‌الحديث الأول:

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌3 - عزوه الحديث لبعض "السنن" وهو في "الصحيحين" أو أحدهما

- ‌الحديث الأول:

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع:

- ‌الحديث الخامس:

- ‌الحديث السادس:

- ‌الحديث السابع:

- ‌الحديث الثامن:

- ‌4 - عزوه الحديث إلى غير مخرجه، وإلى من غيره أولى بالعزو منه من غير الستة، وإلى غير صحابيه، وضمه إليه زيادة من مصدر غير موثوق

- ‌مثال الأولى:

- ‌مثال المؤاخذة الثانية:

- ‌مثال المؤاخذة الثالثة

- ‌مثال المؤاخذة الرابعة

- ‌5 - ترجمته للحديث بما لا يدل عليه

- ‌أولًا - قال (ص 7): «الصحابة خيرة الله من الناس»

- ‌ثانيًا - قال (ص 8): «الأجرة على التعليم»

- ‌ثالثًا - قال (ص 12): «الذنب المضاعف عقابه الموت»

- ‌رابعًا - قال (ص 17): «ليس الحرام بدواء، ولكنه داء»

- ‌خامسًا - قال (ص 22): «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخلت عليه فاطمة قام لها وقبلها»

- ‌سادسًا - قال (ص 24): «استوفت النصوص كل حكم إلى يوم القيامة»

- ‌سابعًا - قال (ص 27): «للعامل في الدولة زوجة وخادم ومسكن

- ‌ثامنًا - ثم قال (ص 50): «ضرب الدف والغناء بين يدي رسول الله»

- ‌تاسعًا - قال (ص 52): «فضول الأموال حق للغير»

- ‌عاشرًا - ثم قال (ص 53): «لا حق لأحدنا في فضل مال»

- ‌حادي عشر - قال (ص 67): «بترول العراق»

- ‌6 - إيراده أحاديث لا يترتب على معرفتها اليوم كبير فائدة

الفصل: ‌ ‌الحديث السادس: (ص 11) «عن قيس بن عباد رضي الله عنه

‌الحديث السادس:

(ص 11)

«عن قيس بن عباد رضي الله عنه قال:

انطلقت أنا والأشتر إلى علي بن أبي طالب فقلنا له: هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا لم يعهده إلى الناس عامة؟ قال: لا، إلا ما في هذا، فأخرج كتابًا من قراب سيفه فإذا فيه

. أخرجه أبو داود والنسائي».

قلت: هذا الحديث في "الصحيحين" وغيرهما من طرق عن علي رضي الله عنه بألفاظ مختلفة، وفوائد جمة، يزيد بعضها على بعض، والمصنف ترجم له بقوله «تدوين الحديث في العصر النبوي» ، وهذا القدر منه الدال على هذا المعنى مخرج في "صحيح مسلم" من طريقين:

الأولى: عن أبي الطفيل قال: «سئل علي: أخصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء؟ فقال: ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء لم يعم به الناس كافة إلا ما كان في قراب سيفي هذا، فأخرج صحيفة مكتوب فيها: لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله

».

أخرجه في «الأضاحي» .

الأخرى: عن إبراهيم التميمي عن أبيه قال:

«خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أن عندنا شيئًا نقرأه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة (قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه) فقد كذب، فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثًا

» الحديث.

ص: 42