المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الثاني: أنه قد أنكر ذلك من الصحابة من هو أقدم - نقد «نصوص حديثية في الثقافة العامة»

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌ تمهيد

- ‌ أهم الملاحظات

- ‌1 - الأحاديث الضعيفة:

- ‌الحديث الأول:

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌الحديث الخامس:

- ‌الحديث السادس:

- ‌الحديث السابع:

- ‌الحديث الثامن:

- ‌الحديث التاسع:

- ‌الحديث العاشر:

- ‌الحديث الحادي عشر:

- ‌الحديث الثاني عشر:

- ‌الحديث الثالث عشر:

- ‌الحديث الرابع عشر:

- ‌الحديث الخامس عشر:

- ‌الحديث السادس عشر:

- ‌الحديث السابع عشر:

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الواحد والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الواحد والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌2 - ما عزاه للبخاري مطلقًا وهو عنده معلق:

- ‌الحديث الأول:

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌3 - عزوه الحديث لبعض "السنن" وهو في "الصحيحين" أو أحدهما

- ‌الحديث الأول:

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع:

- ‌الحديث الخامس:

- ‌الحديث السادس:

- ‌الحديث السابع:

- ‌الحديث الثامن:

- ‌4 - عزوه الحديث إلى غير مخرجه، وإلى من غيره أولى بالعزو منه من غير الستة، وإلى غير صحابيه، وضمه إليه زيادة من مصدر غير موثوق

- ‌مثال الأولى:

- ‌مثال المؤاخذة الثانية:

- ‌مثال المؤاخذة الثالثة

- ‌مثال المؤاخذة الرابعة

- ‌5 - ترجمته للحديث بما لا يدل عليه

- ‌أولًا - قال (ص 7): «الصحابة خيرة الله من الناس»

- ‌ثانيًا - قال (ص 8): «الأجرة على التعليم»

- ‌ثالثًا - قال (ص 12): «الذنب المضاعف عقابه الموت»

- ‌رابعًا - قال (ص 17): «ليس الحرام بدواء، ولكنه داء»

- ‌خامسًا - قال (ص 22): «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخلت عليه فاطمة قام لها وقبلها»

- ‌سادسًا - قال (ص 24): «استوفت النصوص كل حكم إلى يوم القيامة»

- ‌سابعًا - قال (ص 27): «للعامل في الدولة زوجة وخادم ومسكن

- ‌ثامنًا - ثم قال (ص 50): «ضرب الدف والغناء بين يدي رسول الله»

- ‌تاسعًا - قال (ص 52): «فضول الأموال حق للغير»

- ‌عاشرًا - ثم قال (ص 53): «لا حق لأحدنا في فضل مال»

- ‌حادي عشر - قال (ص 67): «بترول العراق»

- ‌6 - إيراده أحاديث لا يترتب على معرفتها اليوم كبير فائدة

الفصل: الثاني: أنه قد أنكر ذلك من الصحابة من هو أقدم

الثاني: أنه قد أنكر ذلك من الصحابة من هو أقدم صحبة، وأعلى كعبًا في الفقه والعلم منه، ألا وهو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في القصة المشهورة عنه، المروية من طرق بعضها صحيح السند، وفيها إنكار ابن مسعود على الذين جلسوا حلقات يعدون الذكر بالحصى، فأنكر ذلك عليهم أشد الإنكار، وقال لهم: أعلى الله تعدون؟ ! أم على الله تحصون؟ ! عدوا سيئاتكم وأنا الضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء! ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم

إلخ القصة. وفي آخرها أن أصحاب تلك الحلقات صاروا فيما بعد من الخوارج الذين قاتلهم الخليفة الراشد علي بن أبي طالب فليراجعها من شاء في "سنن الدارمي" أو في رسالتنا "الرد على التعقيب الحثيث".

نعم ما جاء في آخر الحديث من الأدب في الجماع، وفي طيب الرجال والنساء ثابت في أحاديث أخرى.

‌الحديث الثالث:

(ص 13)

«عن زيد بن أسلم رضي الله عنه «أن رجلًا اعترف على نفسه بالزنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوط، فأتي بسوط مكسور، فقال: فوق هذا، فأتي بسوط جديد لم تقطع ثمرته، فقال دون هذا، فأتي بسوط قد ركب به ولان، فأمر به فجلد، ثم قال: أيها الناس قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله، من أصاب هذه القاذورات (كذا الأصل، والصواب: من هذه القاذورات) شيئًا فليستتر بستر الله، فإنه من يُبد لنا صفحته نُقم عليه كتاب الله» .

قلت: وهذا إسناد ضعيف لإرساله، لأن زيد بن أسلم وهو مولى عمر، هو تابعي معروف، ولعل الشيخ توهم أنه صحابي، ولذلك ترضي عنه!

ص: 11