المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أولا - قال (ص 7): «الصحابة خيرة الله من الناس» - نقد «نصوص حديثية في الثقافة العامة»

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌ تمهيد

- ‌ أهم الملاحظات

- ‌1 - الأحاديث الضعيفة:

- ‌الحديث الأول:

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌الحديث الخامس:

- ‌الحديث السادس:

- ‌الحديث السابع:

- ‌الحديث الثامن:

- ‌الحديث التاسع:

- ‌الحديث العاشر:

- ‌الحديث الحادي عشر:

- ‌الحديث الثاني عشر:

- ‌الحديث الثالث عشر:

- ‌الحديث الرابع عشر:

- ‌الحديث الخامس عشر:

- ‌الحديث السادس عشر:

- ‌الحديث السابع عشر:

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الواحد والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الواحد والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌2 - ما عزاه للبخاري مطلقًا وهو عنده معلق:

- ‌الحديث الأول:

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌3 - عزوه الحديث لبعض "السنن" وهو في "الصحيحين" أو أحدهما

- ‌الحديث الأول:

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع:

- ‌الحديث الخامس:

- ‌الحديث السادس:

- ‌الحديث السابع:

- ‌الحديث الثامن:

- ‌4 - عزوه الحديث إلى غير مخرجه، وإلى من غيره أولى بالعزو منه من غير الستة، وإلى غير صحابيه، وضمه إليه زيادة من مصدر غير موثوق

- ‌مثال الأولى:

- ‌مثال المؤاخذة الثانية:

- ‌مثال المؤاخذة الثالثة

- ‌مثال المؤاخذة الرابعة

- ‌5 - ترجمته للحديث بما لا يدل عليه

- ‌أولًا - قال (ص 7): «الصحابة خيرة الله من الناس»

- ‌ثانيًا - قال (ص 8): «الأجرة على التعليم»

- ‌ثالثًا - قال (ص 12): «الذنب المضاعف عقابه الموت»

- ‌رابعًا - قال (ص 17): «ليس الحرام بدواء، ولكنه داء»

- ‌خامسًا - قال (ص 22): «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخلت عليه فاطمة قام لها وقبلها»

- ‌سادسًا - قال (ص 24): «استوفت النصوص كل حكم إلى يوم القيامة»

- ‌سابعًا - قال (ص 27): «للعامل في الدولة زوجة وخادم ومسكن

- ‌ثامنًا - ثم قال (ص 50): «ضرب الدف والغناء بين يدي رسول الله»

- ‌تاسعًا - قال (ص 52): «فضول الأموال حق للغير»

- ‌عاشرًا - ثم قال (ص 53): «لا حق لأحدنا في فضل مال»

- ‌حادي عشر - قال (ص 67): «بترول العراق»

- ‌6 - إيراده أحاديث لا يترتب على معرفتها اليوم كبير فائدة

الفصل: ‌أولا - قال (ص 7): «الصحابة خيرة الله من الناس»

ثم اتفقا) فدخل أبو بكر وهي تضرب

. أخرجه الترمذي.

قلت: وهذه الزيادة تفرد رزين بذكرها في هذا الحديث، ولا أصل لها في شيء من طرق الحديث فيما نعلم، فقد أخرجه بدونهما الترمذي كما علمت، وكذلك أخرجها أحمد وغيره عن بريدة بإسناد جيد، وله شاهد من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده دون هذه الزيادة ودون ما بعدها. أخرجه أبو داود وقد ذكره المصنف بعد هذا.

وقد عرفت شيئًا من حال رزين في مثال المؤاخذة الثانية.

نعم رويت هذه الزيادة في حديث آخر، لا علاقة لها بهذه القصة بلفظ:

«لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جعل النساء والصبيان والولدان يقلن: طلع البدر علينا

». رواه أبو الحسن الخلعي في "الفوائد"(59/ 2). إلا أن إسناده معضل لا يصح، وفي معناه نظر، وليس هذا محل بيان ذلك، وإنما هو في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" رقم (590) وسينشر في مجلة "التمدن الإسلامي" في بعض أعداد السنة الآتية إن شاء الله تعالى. فمن العجائب أن يستدل به بعض المشايخ على إباحة الدف في مجالس الذكر (1) مع أنه ليس فيه ذكر للدف أصلًا ولا هو في الذكر، وإنما هو في اللهو المباح، هذا لو صح الحديث!

‌5 - ترجمته للحديث بما لا يدل عليه

.

‌أولًا - قال (ص 7): «الصحابة خيرة الله من الناس»

.

ثم ذكر حديث «خير الناس قرني

».

وأقول: الحديث أخص من الدعوى، والترجمة أهم، حتى ليدخل فيها الأنبياء فإنهم من الناس. فهل الصحابة أفضل منهم عند المصنف! أم هو العي والقصور في التعبير؟ !

(1) انظر الكتاب المسمى "ردود على أباطيل"(ص 55 - 56 و 71 - 72).

ص: 48