الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة)) (1).
سابعاً: التوحيد يمنع دخول النار بالكلية إذا كمل في القلب
، ففي حديث عتبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((
…
فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله)) (2).
ثامناً: يمنع الخلود في النار إذا كان في القلب منه أدنى حبة
من خردل من إيمان (3).
تاسعاً: التوحيد هو السبب الأعظم في نيل رضا الله وثوابه
، وأسعد الناس بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم:((من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه أو نفسه)) (4).
عاشراً: جميع الأعمال، والأقوال الظاهرة والباطنة متوقفة في قبولها وفي كمالها
، وفي ترتيب الثواب عليها على التوحيد، فكلما قوي التوحيد والإخلاص لله كملت هذه الأمور وتمّت.
(1)) مسلم، كتاب الإيمان، باب من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، 1/ 94، برقم 93.
(2)
) متفق عليه: البخاري، كتاب الصلاة، باب المساجد في البيوت، 1/ 126، برقم 425، ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب الرخصة في التخلف عن الجماعة بعذر، 1/ 455 - 456، برقم 33.
(3)
) انظر: صحيح البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى:{لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} ، برقم 7410، وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية، 1/ 170، برقم 183، ورقم 193.
(4)
) البخاري، كتاب العلم، باب الحرص على الحديث، 1/ 38، برقم 99.