المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحادي عشر: الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها - نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأول: نور التوحيد

- ‌المطلب الأول: مفهوم التوحيد:

- ‌التوحيد المطلق:

- ‌المطلب الثاني: البراهين الساطعات في إثبات التوحيد

- ‌أولاً: قال الله عز وجل: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ *

- ‌ثانياً: قال سبحانه وتعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً

- ‌ثالثاً: قال عز وجل: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ

- ‌رابعاً: قال الله سبحانه وتعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَاّ تَعْبُدُواْ إِلَاّ إِيَّاهُ

- ‌خامساً: الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يقولون لأممهم: {يَا قَوْمِ اعْبُدُوا الله مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}

- ‌سادساً: قال سبحانه وتعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}

- ‌سابعاً: قال سبحانه وتعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لله رَبِّ الْعَالَمِين *

- ‌ثامناً: عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: له: ((يا معاذ هل تدري ما حق الله على عباده))

- ‌تاسعاً: عن عتبان بن مالك رضي الله عنه، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: (( .. فإن الله حرّم على النار من قال: لا إله إلا الله

- ‌المطلب الثالث: أنواع التوحيد

- ‌النوع الأول: التوحيد الخبري العلمي الاعتقادي

- ‌النوع الثاني: التوحيد الطلبي القصدي الإرادي:

- ‌ أنواع التوحيد على التفصيل ثلاثة أنواع

- ‌النوع الأول: توحيد الربوبية

- ‌النوع الثاني: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌النوع الثالث: توحيد الإلهية

- ‌المطلب الرابع: ثمرات التوحيد وفوائده

- ‌أولاً: خير الدنيا والآخرة من فضائل التوحيد

- ‌ثانياً: التوحيد هو السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة

- ‌ثالثاً: التوحيد الخالص يثمر الأمن التام في الدنيا والآخرة

- ‌رابعاً: يحصل لصاحبه الهدى الكامل، والتوفيق لكل أجر وغنيمة

- ‌خامساً: يغفر الله بالتوحيد الذنوب، ويكفّر به السيئات

- ‌سادساً: يدخل الله به الجنة

- ‌سابعاً: التوحيد يمنع دخول النار بالكلية إذا كمل في القلب

- ‌ثامناً: يمنع الخلود في النار إذا كان في القلب منه أدنى حبة

- ‌تاسعاً: التوحيد هو السبب الأعظم في نيل رضا الله وثوابه

- ‌عاشراً: جميع الأعمال، والأقوال الظاهرة والباطنة متوقفة في قبولها وفي كمالها

- ‌الحادي عشر: يُسَهِّل على العبد فعل الخيرات، وترك المنكرات

- ‌الثاني عشر: التوحيد إذا كَمُل في القلب حبّب الله لصاحبه الإيمان

- ‌الثالث عشر: التوحيد يخفف عن العبد المكاره، ويهوِّن عليه الآلام

- ‌الرابع عشر: يحرِّر العبد من رِقّ المخلوقين والتعلُّقِ بهم

- ‌الخامس عشر: التوحيد إذا كَمُلَ في القلب

- ‌السادس عشر: تكفَّل الله لأهل التوحيد بالفتح، والنصر في الدنيا

- ‌السابع عشر: الله عز وجل يدفع عن الموحِّدين أهل الإيمان شرور الدنيا والآخرة

- ‌المبحث الثاني: ظلمات الشرك

- ‌المطلب الأول: مفهوم الشرك

- ‌المطلب الثاني: البراهين الواضحات في إبطال الشرك

- ‌أولاً:

- ‌ثانياً:

- ‌ثالثاً:

- ‌رابعاً:

- ‌خامساً:

- ‌سادساً:

- ‌سابعاً:

- ‌ثامناً:

- ‌تاسعاً:

- ‌1 - قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ

- ‌3 - ومن أبلغ الأمثال التي تُبيّن أن المشرك قد تشتّت شمله

- ‌عاشراً:

- ‌1 - المتفرِّد بالألوهية:

- ‌2 - وهو الإله الذي خضع كل شيء لسلطانه

- ‌3 - وهو الإله الذي بيده النفع والضرّ

- ‌4 - وهو القادر على كل شيء

- ‌5 - إحاطة علمه بكل شيء

- ‌المطلب الثالث: الشفاعة

- ‌أولاً: مفهوم الشفاعة لغةً:

- ‌ثانيًا: يُرَدُّ على من طلب الشفاعة من غير الله تعالى بالأقوال الحكيمة الآتية:

- ‌1 - ليس المخلوق كالخالق

- ‌ الوسائط بين الملوك وبين الناس

- ‌الوجه الأول: إما لإخبارهم عن أحوال الناس بما لا يعرفونه

- ‌الوجه الثاني: أو يكون الملِكُ عاجزًا عن تدبير رعيته

- ‌الوجه الثالث: أو يكون الملك لا يُريدُ نفع رعيته

- ‌2 - الشفاعة: شفاعتان:

- ‌الشفاعة الأولى: الشفاعة المثبتة:

- ‌الشرط الأول: إذن الله للشّافع أن يشفع

- ‌الشرط الثاني: رضا الله عن الشّافع والمشفوع له

- ‌الشفاعة الثانية: الشفاعة المنفية:

- ‌3 - الاحتجاج على من طلب الشفاعة من غير الله

- ‌المطلب الرابع: مسبغ النعم المستحق للعبادة

- ‌أولاً: على وجه الإجمال:

- ‌ثانيًا: على وجه التفصيل:

- ‌المطلب الخامس: أسباب ووسائل الشرك

- ‌أولاً: الغلو في الصالحين هو سبب الشرك بالله تعالى

- ‌ثانياً: الإفراط في المدح والتجاوز فيه، والغلو في الدين:

- ‌ثالثاً: بناء المساجد على القبور، وتصوير الصُّوَر فيها:

- ‌رابعاً: اتخاذ القبور مساجد:

- ‌خامساً: إسراج القبور وزيارة النساء لها:

- ‌سادساً: الجلوس على القبور والصلاة إليها:

- ‌سابعاً: اتخاذ القبور عيدًا، وهجر الصلاة في البيوت

- ‌ثامناً: الصور وبناء القباب على القبور:

- ‌تاسعاً: شدّ الرّحال إلى غير المساجد الثلاثة:

- ‌عاشراً: الزيارة البدعية للقبور من وسائل الشرك

- ‌النوع الأول: زيارة شرعية

- ‌1 - من يسأل الميت حاجته

- ‌2 - من يسأل الله تعالى بالميت

- ‌3 - من يظنّ أن الدعاء عند القبور مُستجاب

- ‌الحادي عشر: الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها

- ‌الخلاصة:

- ‌المطلب السادس: أنواع الشرك وأقسامه

- ‌أولاً: الشرك أنواع، منها

- ‌النوع الأول: شرك أكبر يُخرج من الملّة

- ‌القسم الأول: شرك الدعوة:

- ‌القسم الثاني: شرك النية والإرادة والقصد:

- ‌القسم الثالث: شرك الطاعة:

- ‌القسم الرابع: شرك المحبة:

- ‌النوع الثاني: شرك أصغر لا يُخرج من الملة

- ‌ الشرك الأصغر قسمان:

- ‌القسم الأول: شرك ظاهر

- ‌النوع الأول: الألفاظ:

- ‌النوع الثاني: الأفعال:

- ‌القسم الثاني من الشرك الأصغر: شرك خفي

- ‌النوع الأول: الرياء، والسمعة

- ‌النوع الثاني: إرادة الإنسان بعمله الدنيا:

- ‌ثانيًا: الفروق بين الشرك الأكبر والأصغر:

- ‌1 - الشرك الأكبر يخرج من الإسلام

- ‌2 - الشرك الأكبر يُخلّد صاحبه في النار

- ‌3 - الشرك الأكبر يُحبط جميع الأعمال

- ‌4 - الشرك الأكبر يُبيح الدم والمال

- ‌5 - الشرك الأكبر يوجب العداوة بين صاحبه وبين المؤمنين

- ‌المطلب السابع: أضرار الشرك وآثاره

- ‌أولاً: شرّ الدنيا والآخرة من أضرار الشرك وآثاره

- ‌ثانياً: الشرك هو السبب الأعظم لحصول الكربات في الدنيا والآخرة

- ‌ثالثاً: الشرك يسبب الخوف، وينزع الأمن في الدنيا والآخرة

- ‌رابعاً: يحصل لصاحب الشرك الضلال في الدنيا والآخرة

- ‌خامساً: الشرك الأكبر لا يغفره الله إذا مات صاحبه قبل التوبة

- ‌سادساً: الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال

- ‌سابعاً: الشرك الأكبر يوجب الله لصاحبه النار ويحرم عليه الجنة

- ‌ثامناً: الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار

- ‌تاسعاً: الشرك أعظم الظلم والافتراء

- ‌عاشراً: الله تعالى بريء من المشركين ورسولُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌الحادي عشر: الشرك هو السبب الأعظم في نيل غضب الله وعقابه

- ‌الثاني عشر: الشرك يطفئ نور الفطرة

- ‌الثالث عشر: يقضي على الأخلاق الفاضلة

- ‌الرابع عشر: يقضي على عزّة النفس

- ‌الخامس عشر: الشرك الأكبر يبيح الدم والمال

- ‌السادس عشر: الشرك الأكبر يوجب العداوة بين صاحبه وبين المؤمنين

- ‌السابع عشر: الشرك الأصغر يُنقص الإيمان

- ‌الثامن عشر: الشرك الخفي، وهو شرك الرياء، والعمل لأجل الدنيا

الفصل: ‌الحادي عشر: الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها

‌3 - من يظنّ أن الدعاء عند القبور مُستجاب

، أو أنه أفضل من الدعاء في المسجد، وهذا من المنكرات بالإجماع (1).

‌الحادي عشر: الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها

من وسائل الشرك؛ لِمَا في ذلك من التشبّه بالذين يسجدون لها في هذين الوقتين، قال النبي صلى الله عليه وسلم:((لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها؛ فإنها تطلع بين قرني شيطان)) (2).

و‌

‌الخلاصة:

أن وسائل الشرك التي تُوصل إليه: هي كل وسيلة وذريعة تكون طريقًا إلى الشرك الأكبر، ومن الوسائل التي لم تُذكر هنا: تصوير ذوات الأرواح، والوفاء بالنذر في مكان يُعبد فيه صنم، أو يُقام فيه عيد من أعياد الجاهلية، وغير ذلك من الوسائل (3).

‌المطلب السادس: أنواع الشرك وأقسامه

‌أولاً: الشرك أنواع، منها

ما يأتي:

‌النوع الأول: شرك أكبر يُخرج من الملّة

؛ لقوله تعالى: {إِنَّ الله لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِالله فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً بَعِيدًا} (4)، وهو أربعة أقسام:

‌القسم الأول: شرك الدعوة:

لقوله تعالى: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا

(1)) انظر: الدرر السنية في الأجوبة النجدية، 6/ 165 - 174.

(2)

) صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها،1/ 568،برقم 828.

(3)

) انظر: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد، للعلامة الدكتور صالح الفوزان، ص54 - 70، 113 - 152.

(4)

) سورة النساء، الآية:116.

ص: 43