الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله} (1)، وقال عز وجل:{وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} (2)، وقال سبحانه:{وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} (3).
عاشراً: القاعدة الشرعية: ردّ ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله
صلى الله عليه وسلم، كما قال الله عز وجل:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ الله وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا} (4)، وقال عز وجل:{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى الله} (5)، ولا شك أن من ردّ الاحتفال بالمولد إلى الله ورسوله يجد أن الله يأمر باتّباع النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال سبحانه:{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} (6)، ويبين سبحانه وتعالى أنه قد أكمل الدين، وأتمّ النعمة على المؤمنين، ويجد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بالاحتفال بالمولد، ولم يفعله، ولم يفعله أصحابه، فعلم بذلك أن الاحتفال بالمولد ليس من الدين، بل هو من البدع المحدثة.
الحادي عشر: إن المشروع للمسلم يوم الإثنين أن يصوم إذا أحبّ
، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الإثنين، فقال: ((ذاك يومٌ ولدت فيه،
(1) سورة الأنعام، الآية:116.
(2)
سورة يوسف، الآية:103.
(3)
سورة سبأ، الآية:13.
(4)
سورة النساء، الآية:59.
(5)
سورة الشورى، الآية:10.
(6)
سورة الحشر، الآية:7.