المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌8 - المبتدعة أكثر من يقع في الفتن - نور السنة وظلمات البدعة في ضوء الكتاب والسنة

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأول: نور السنة

- ‌المطلب الأول: مفهومها

- ‌أولاً: مفهوم العقيدة لغةً واصطلاحاً:

- ‌ثانياً: مفهوم أهل السنة:

- ‌السنة في اللغة: الطريقة والسيرة، حسنة كانت أم قبيحة

- ‌والسنة في اصطلاح علماء العقيدة الإسلامية:

- ‌ثالثاً: مفهوم الجماعة:

- ‌الجماعة في اللغة:

- ‌والجماعة في اصطلاح علماء العقيدة الإسلامية:

- ‌المطلب الثاني: أسماء أهل السُّنَّةِ وصِفَاتِهم:

- ‌1 - أهل السنة والجماعة:

- ‌2 - الفرقة الناجية:

- ‌3 - الطائفة المنصورة:

- ‌4 - المعتصمون المتمسكون بكتاب الله وسنة رسوله

- ‌5 - هم القدوة الصالحة الذين يهدون إلى الحق وبه يعملون

- ‌6 - أهل السنة خيار الناس ينهون عن البدع وأهلها

- ‌7 - أهل السنة هم الغرباء إذا فسد الناس:

- ‌8 - أهل السنة هم الذين يحملون العلم:

- ‌9 - أهل السنة هم الذين يحزنُ الناسُ لفراقهم:

- ‌المطلب الثالث: السنة نعمةٌ مطلقة

- ‌النعمة نعمتان: نعمة مطلقة، ونعمة مقيدة:

- ‌أولاً: النعمة المطلقة:

- ‌ثانياً: النعمة المقيدة:

- ‌المطلب الرابع: منزلة‌‌ السنة

- ‌ السنة

- ‌المطلب الخامس: منزلة صاحب السنة وصاحب البدعة

- ‌أولاً: منزلة صاحب السنة:

- ‌ثانياً: علامات أهل السنة

- ‌1 - الاعتصام بالكتاب والسنة، والعضّ على ذلك بالنواجذ

- ‌2 - التحاكم إلى الكتاب والسنة في الأصول والفروع

- ‌3 - حبهم لأهل السنة والمتمسّكين بها، وبُغضهم لأهل البدع

- ‌4 - لا يستوحشون من قلّة السالكين؛ لأن الحق ضالة المؤمن

- ‌5 - الصدق في الأقوال والأفعال، بالتطبيق الصحيح لهدي الكتاب والسنة

- ‌6 - التأسّي برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن

- ‌ثالثًا: منزلة صاحب البدعة:

- ‌المبحث الثاني: ظلمات البدعة

- ‌المطلب الأول: مفهومها

- ‌البدعة: لغة:

- ‌البدعة في الاصطلاح الشرعي

- ‌البدعة نوعان:

- ‌البدعة بدعتان:

- ‌المطلب الثاني: شروط قبول العمل

- ‌الشرط الأول:

- ‌الشرط الثاني:

- ‌المطلب الثالث: ذم البدعة في الدين

- ‌أولاً: من القرآن:

- ‌ثانياً: من السنة النبوية:

- ‌ثالثاً: من أقوال الصحابة رضي الله عنهم في البدع:

- ‌رابعاً: من أقوال التابعين وأتباعهم بإحسان:

- ‌خامساً: البدع مذمومة من وجوه:

- ‌المطلب الرابع: أسباب البدع

- ‌البدع لها أسباب أدت إليها ومن هذه الأسباب

- ‌أولاً: الجهل

- ‌ثانياً: اتباع الهوى

- ‌ثالثاً: التعلق بالشبهات:

- ‌رابعاً: الاعتماد على العقل المجرَّد

- ‌خامساً: التقليد والتعصب:

- ‌سادساً: مخالطة أهل الشر ومجالستهم

- ‌سابعاً: سكوت العلماء وكتم العلم

- ‌ثامناً: التشبه بالكفار وتقليدهم

- ‌تاسعاً: الاعتماد على الأحاديث الضعيفة والموضوعة

- ‌عاشراً: الغلو أعظم أسباب انتشار البدع

- ‌المطلب الخامس: أقسام البدع

- ‌القسم الأول: البدعة الحقيقية والإضافية:

- ‌1 - البدعة الحقيقية:

- ‌2 - البدعة الإضافية:

- ‌إحداهما: لها من الأدلة متعلَّق، فلا تكون من تلك الجهة بدعة

- ‌والأخرى: ليس لها متعلَّق إلا مثل ما للبدعة الحقيقية:

- ‌القسم الثاني: البدعة الفعلية والتَّركية:

- ‌1 - البدعة الفعلية:

- ‌2 - البدعة التَّركية:

- ‌أما إن كان الترك تديُّناً فهو الابتداع في الدين

- ‌القسم الثالث: البدعة القولية الاعتقادية، والبدعة العملية:

- ‌1 - البدعة القولية الاعتقادية:

- ‌2 - البدعة العملية وهي أنواع:

- ‌النوع الأول: بدعة في أصل العبادة

- ‌النوع الثاني: ما يكون من الزيادة على العبادة المشروعة

- ‌النوع الثالث: ما يكون في صفة أداء العبادة

- ‌النوع الرابع: ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع:

- ‌المطلب السادس: حكم البدعة في الدين

- ‌فمنها: ما هو كفر:

- ‌ومنها: ما هو من وسائل الشرك:

- ‌ومنها: ما هو من المعاصي:

- ‌1 - من جهة كون صاحب البدعة مُدَّعياً للاجتهاد أو مقلداً

- ‌2 - من جهة وقوعها في الضروريات:

- ‌3 - من جهة كون صاحبها مستتراً بها أو معلناً

- ‌4 - من جهة كونه داعياً إليها أو غير داعٍ لها

- ‌5 - من جهة كونه خارجاً على أهل السنة أو غير خارج

- ‌6 - من جهة كون البدعة حقيقية أو إضافية

- ‌7 - من جهة كون البدعة بيِّنة أو مشكلة

- ‌8 - من جهة كون البدعة كفراً أو غير كفر

- ‌9 - من جهة الإصرار على البدعة أو عدمه

- ‌وبيّن رحمه الله أن هذه المراتب تختلف في الإثم على حسب النظر إلى دركاتها

- ‌ البدع تنقسم على حسب مراتبها في الإثم إلى ثلاثة أقسام:

- ‌القسم الأول: كفر بواح

- ‌القسم الثاني: كبيرة من كبائر الذنوب

- ‌القسم الثالث: صغيرة من صغائر الذنوب

- ‌الشرط الأول: لا يداوم عليها، فإن المداومة تنقلها إلى كبيرة في حقه

- ‌الشرط الثاني: لا يدعو إليها؛ فإن ذلك يعظم الذنب لكثرة العمل بها

- ‌الشرط الثالث: لا يفعلها في مجتمعات الناس، ولا في المواضع التي تقام فيها السنن

- ‌الشرط الرابع: لا يستصغرها ولا يستحقرها

- ‌ومنهم من قسم البدع إلى أقسام أحكام الشريعة الخمسة:

- ‌المطلب السابع: أنواع البدع عند القبور

- ‌النوع الأول: من يسأل الميت حاجته

- ‌النوع الثاني: أن يسأل الله تعالى بالميت

- ‌النوع الثالث: أن يظن أن الدعاء عند القبور مستجاب

- ‌المطلب الثامن: البدع المنتشرة المعاصرة

- ‌البدع المنتشرة المعاصرة كثيرة جداً

- ‌أولاً: بدعة الاحتفال بالمولد النبوي:

- ‌أولاً: الاحتفال بالمولد من البدع المحدثة في الدين

- ‌ثانياً: الخلفاء الراشدون ومن معهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفلوا بالمولد

- ‌ثالثاً: الاحتفال بالمولد من سنة أهل الزيغ والضلال

- ‌رابعاً: إن الله عز وجل قد كمَّل الدين

- ‌خامساً: إحداث مثل هذه الموالد البدعية يُفهم منه أن الله تعالى لم يُكمل الدين

- ‌سادساً: صرّح علماء الإسلام المحقّقون بإنكار الموالد

- ‌سابعاً: إن الاحتفال بالمولد لا يحقّق محبّة الرسول

- ‌ثامناً: الاحتفال بالمولد النبوي، واتخاذه عيداً فيه تشبه باليهود

- ‌تاسعاً: العاقل لا يغترّ بكثرة من يحتفل بالمولد من الناس في سائر البلدان

- ‌عاشراً: القاعدة الشرعية: ردّ ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله

- ‌الحادي عشر: إن المشروع للمسلم يوم الإثنين أن يصوم إذا أحبّ

- ‌الثاني عشر: عيد المولد النبوي لا يخلو من وقوع المنكرات والمفاسد غالباً

- ‌1 - أكثر القصائد والمدائح التي يتغنَّى بها أهل المولد لا تخلو من ألفاظ شركية

- ‌2 - يحصل في الاحتفالات بالموالد في الغالب بعض المحرمات الأخرى:

- ‌3 - يحصل عمل قبيح في الاحتفال بمولد النبي

- ‌ثانياً: بدعة الاحتفال بأول ليلة جمعة من شهر رجب:

- ‌تلخيصٍ لكلام الإمام أبي شامة

- ‌1 - مما يدلّ على ابتداع هذه الصلاة

- ‌2 - هذه الصلاة مخالفة للشرع من وجوهٍ ثلاثة:

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌المفسدة الأولى: اعتماد العوام على ما جاء في فضلها وتكفيرها

- ‌أحدهما: التفريط في الفرائض

- ‌والثاني: الانهماك في المعاصي

- ‌المفسدة الثانية: أن فعل البدع مما يغري المبتدعين في إضلال

- ‌المفسدة الثالثة: أن الرجل العالم إذا فعل هذه البدعة كان موهماً للعامة أنها من السنن

- ‌المفسدة الرابعة: أن العالم إذا صلَّى هذه الصلاة المبتدعة كان متسبِّباً إلى أن تكذب العامة

- ‌الوجه الثالث: أن هذه الصلاة البدعية مشتملة على مخالفة سنن الشرع

- ‌الأمر الأول: مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة بسبب عدد السجدات

- ‌الأمر الثاني: مخالفة لسنة خشوع القلب وخضوعه

- ‌الأمر الثالث: مخالفة لسنة النوافل في البيوت

- ‌الأمر الرابع: أن من كمال هذه الصلاة البدعية عند واضعيها صيام يوم الخميس ذلك اليوم

- ‌الأمر الخامس: أن سجدتي هذه الصلاة بعد الفراغ منها سجدتان لا سبب لهما

- ‌ثالثاً: بدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج:

- ‌وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء لا يُحتفَل بها

- ‌أولاً: هذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأتِ خبر صحيح في تحديدها

- ‌ثانياً: لا يعرف عن أحد من المسلمين: أهل العلم والإيمان أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة عن غيرها

- ‌ثالثاً: قد أكمل الله لهذه الأمة دينها، وأتمّ النعمة

- ‌رابعاً: حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من البدع، وصرّح بأن كل بدعة ضلالة

- ‌رابعاً: الاحتفال بليلة النصف من شعبان:

- ‌أحدهما: أنه يستحب إحياؤها جماعةً في المساجد

- ‌والثاني: أنه يُكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة، والقصص، والدعاء

- ‌خامساً: التبرّك:

- ‌التّبرُّك: هو طلب البركة، والتبرّك بالشيء: طلب البركة بواسطته

- ‌ المقصود بالبركة

- ‌1 - ثبوت الخير ودوامه

- ‌2 - كثرة الخير وزيادته، واستمراره شيئاً بعد شيء

- ‌3 - وتبارك لا يوصف بها إلا الله، ولا تسند إلا إليه

- ‌والأمور المباركة أنواع، منها:

- ‌1 - القرآن الكريم مبارك:

- ‌2 - الرسول صلى الله عليه وسلم مبارك، جعل الله فيه البركة، وهذه البركة نوعان:

- ‌(أ) بركة معنوية:

- ‌(ب) بركة حسّيّة، وهي على نوعين:

- ‌النوع الأول: بركة في أفعاله

- ‌النوع الثاني: بركة في ذاته، وآثاره الحسية:

- ‌3 - هناك أشياء مباركة:

- ‌والتبرّك المشروع يكون بأمور، منها ما يأتي:

- ‌1 - التبرّك بذكر الله، وتلاوة القرآن الكريم

- ‌3 - التبرّك بشرب ماء زمزم

- ‌4 - التبرّك بماء المطر

- ‌والتبرّك الممنوع منه ما يأتي:

- ‌1 - التبرّك بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ممنوع إلا في أمرين:

- ‌الأمر الأول: الإيمان به، وطاعته واتباعه

- ‌الأمر الثاني: التبرك بما بقي من أشياء منفصلة عنه صلى الله عليه وسلم: كثيابه، أو شعره، أو آنيته

- ‌2 - من التبرك الممنوع: التبرك بالصالحين

- ‌3 - من التبرك الممنوع: التبرك بالجبال والمواضع

- ‌وأسباب التبرك الممنوع: الجهل بالدين، والغلو في الصالحين

- ‌وآثار التبرك الممنوع كثيرة منها: الشرك الأكبر

- ‌ومن آثار التبرّك الممنوع الابتداع في الدين

- ‌أما وسائل مقاومة التبرك الممنوع

- ‌سادساً: بدع منكرة مختلفة، كثيرة جداً:

- ‌1 - الجهر بالنيّة:

- ‌2 - الذكر الجماعي بعد الصلوات

- ‌3 - طلب قراءة الفاتحة على أرواح الأموات

- ‌4 - إقامة المآتم على الأموات

- ‌5 - الأذكار الصوفية بأنواعها التي تخالف هدي محمد

- ‌6 - البناء على القبور: واتخاذها مساجد، وبناء المساجد عليها

- ‌المطلب التاسع: توبة المبتدع

- ‌المطلب العاشر: آثار البدع وأضرارها

- ‌1 - البدع بريد الكفر

- ‌2 - القول على الله بغير علم

- ‌3 - بُغض المبتدعة للسنة وأهلها

- ‌4 - رد عمل المبتدع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - سوء عاقبة المبتدع

- ‌6 - انعكاس فهم المبتدع، فيرى الحسنة سيئة، والسيئة حسنة

- ‌7 - عدم قبول شهادة المبتدع وروايته

- ‌8 - المبتدعة أكثر من يقع في الفتن

- ‌9 - المبتدع استدرك على الشريعة

- ‌10 - المبتدع يلتبس عليه الحقّ بالباطل

- ‌11 - المبتدع يحمل إثمه، وإثم من تبعه

- ‌12 - البدعة تُدخِل صاحبها في اللعنة

- ‌13 - المبتدع يحال بينه وبين الشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم، يوم القيامة

- ‌14 - المبتدع مُعْرِضٌ عن ذكر الله

- ‌15 - المبتدعة يكتمون الحقّ، ويُخفونه على أتباعهم

- ‌16 - عمل المبتدع يُنَفِّر عن الإسلام

- ‌17 - المبتدع يفرّق الأمة؛ فإنه ببدعته يفرّق هو وأتباعه المسلمين

- ‌18 - المبتدع المجاهر ببدعته تجوز غيبته

- ‌19 - المبتدع متبع لهواه معاند للشرع، ومشاقّ له

- ‌20 - المبتدع قد نزَّل نفسه منزلة المضاهي للشارع

الفصل: ‌8 - المبتدعة أكثر من يقع في الفتن

من المعصية؛ فإن المعصية يُتاب منها، والبدعة لا يُتاب منها)) (1)، وهذا في الغالب، والله عز وجل يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

‌6 - انعكاس فهم المبتدع، فيرى الحسنة سيئة، والسيئة حسنة

، والسنة بدعة، والبدعة سنة، فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال:((والله لتفشُوَنَّ البدع، حتى إذا تُرِكَ منها شيء قالوا: تُرِكت السنة)) (2).

‌7 - عدم قبول شهادة المبتدع وروايته

، فقد أجمع أهل العلم من المحدِّثين والفقهاء وأصحاب الأصول على أن المبتدع الذي يكفر ببدعته لا تقبل روايته، وأما الذي لا يكفر ببدعته فاختلفوا في قبول روايته، ورجح الإمام النووي رحمه الله أن روايته تقبل إذا لم يكن داعية إلى بدعته، ولا تقبل إذا كان داعية (3).

‌8 - المبتدعة أكثر من يقع في الفتن

، وقد حذّر الله عز وجل من الفتن فقال:

{وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لَاّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ الله شَدِيدُ الْعِقَابِ} (4)، وقال عز وجل:{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (5)، فهل هناك فتنة أخطر من مخالفة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعصيان أمره؟.

(1) شرح السنة، للبغوي، 1/ 216.

(2)

أخرجه الإمام محمد بن وضاح، في كتاب فيه ما جاء في البدع، ص124، برقم 162، وانظر: آثاراً في ذلك لابن وضاح في كتابه هذا، ص124 - 156.

(3)

انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 1/ 176.

(4)

سورةالأنفال، الآية:25.

(5)

سورة النور، الآية:63.

ص: 85