الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ((اتّبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم، كل بدعة ضلالة)) (1).
رابعاً: من أقوال التابعين وأتباعهم بإحسان:
1 -
كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى رجل فقال: ((أما بعد، أوصيك بتقوى الله، والاقتصاد في أمره، واتّباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وترك ما أحدث المحدثون بعد ما جرت به سنته)) (2).
2 -
وقال الحسن البصري رحمه الله: ((لا يصحُّ القول إلا بعمل، ولا يصحُّ قول وعمل إلا بنية، ولا يصحُّ قول وعمل ونية إلا بالسنة)) (3).
3 -
وقال الإمام الشافعي رحمه الله: ((حُكْمي في أصحاب الكلام أن يُضربوا بالجريد، ويُحملوا على الإبل، ويُطاف بهم في العشائر والقبائل، ويُقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، وأخذ في الكلام)) (4).
(1) أخرجه ابن وضاح في ما جاء في البدع، ص43، برقم 14، 12، والطبراني في المعجم الكبير،
9/ 154، برقم 8770، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 1/ 181: ((ورجاله رجال الصحيح))، وأخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، 1/ 96، برقم 102، وانظر: آثارًا أخرى عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في ما جاء في البدع لابن وضاح، ص 45، ومجمع الزوائد، 1/ 181.
(2)
سنن أبي داود، كتاب السنة، باب لزوم السنة، 4/ 203، برقم 4612، وانظر: صحيح سنن أبي داود، للألباني، 3/ 873.
(3)
أخرجه اللالكائي، في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، 1/ 63، برقم 18.
(4)
أخرجه أبو نعيم في الحلية، 9/ 116.