الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15 - المبتدعة يكتمون الحقّ، ويُخفونه على أتباعهم
، وقد توعّد الله هؤلاء وأمثالهم باللعنة، قال عز وجل:{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ الله وَيَلْعَنُهُمُ الَّلاعِنُونَ} (1).
16 - عمل المبتدع يُنَفِّر عن الإسلام
، فإذا عمل بخرافات بدعته سَبَّبَ ذلك سخرية أعداء الإسلام بالدين الإسلامي، وهو من هذه البدع بريء (2).
17 - المبتدع يفرّق الأمة؛ فإنه ببدعته يفرّق هو وأتباعه المسلمين
، فيوجد بسبب ذلك أحزاباً وشيعاً متفرّقة، قال الله عز وجل:{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى الله ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} (3).
18 - المبتدع المجاهر ببدعته تجوز غيبته
؛ لتحذير الأمة من بدعته، ولاشك أن من أظهر بدعته فهو أشدّ خطراً ممن أظهر فسقه، والغيبة محرّمة بالكتاب والسنة، ولكن تُباح بغرض شرعي لستة أسباب (4): التظلّم، والاستعانة على تغيير المنكر، والاستفتاء، وتحذير المسلمين من
(1) سورة البقرة، الآية:159.
(2)
انظر: تنبيه أولي الأبصار، للدكتور صالح السحيمي، ص195.
(3)
سورة الأنعام، الآية:159.
(4)
انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 16/ 142، وانظر: تنبيه أولي الأبصار، للدكتور السحيمي، ص 153 - 198.