الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حوادث] سنة ستّ عشرة وثمانمائة
[محرّم]
[الغلاء بالقاهرة]
في محرّم منها كان الغلاء موجودا بالقاهرة حتى في الثياب القطن والكتّان (1).
[تفشّي الطاعون]
وفيه فشا الطاعون بالناس، وكان قد اشتدّ في أثناء ذي حجّة من الماضية، وكانت الحمّى الحادّة المحرقة في الناس لا سيما الأطفال والشبّان. وكان الوقت مع كونه ربيعا حارّا يابسا تهبّ فيه الرياح الشديدة، وكان خبره خارجا عن المعتاد. وكثر الوباء (2).
[وفاة الشهاب الباعوني]
[1303]
- وفيه مات الشهاب الباعونيّ (3)، أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج بن عبد الله بن يحيى بن عبد الرحمن الناصريّ، الدمشقي، الشافعيّ.
وكان من علماء دمشق وقضاتها، وولي قضائها (4) غير ما مرّة، وقضاء مصر، وباشره، وخطب بالقدس. وله تصانيف ونظم ونثر.
ومولده بعد الخمسين وسبعماية.
(1) خبر الغلاء في: السلوك ج 4 ق 1/ 256، وإنباء الغمر 3/ 7.
(2)
خبر الطاعون في: السلوك ج 4 ق 1/ 257، وإنباء الغمر 4/ 8، وعقد الجمان 165، ووجيز الكلام 2/ 425، وبدائع الزهور 2/ 6، والسيف المهنّد 315.
(3)
انظر عن (الباعوني) في: السلوك ج 4 ق 1/ 277، ودرر العقود الفريدة 2/ 348 - 351 رقم 174، وذيل التقييد 1/ 405 رقم 793، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 4/ 350 - 352 رقم 723، والدرّ المنتخب ورقة 131 ب - 133 ب، وعقد الجمان 187 رقم 13، والذيل على رفع الإصر 105 - 109، والنجوم الزاهرة 14/ 124، والدليل الشافي 1/ 93 رقم 324، والمنهل الصافي 2/ 238 - 241 رقم 326، والضوء اللامع 2/ 231 رقم 655، ووجيز الكلام 2/ 427، وقضاة دمشق 122 - 124 رقم 125، وبدائع الزهور 2/ 6، وشذرات الذهب 7/ 117، وديوان الإسلام 1/ 237 رقم 360، ولحظ الألحاظ 251، وهدية العارفين 1/ 121. ولم يذكره كحّالة في: معجم المؤلفين ولا في المستدرك، مع أنه من شرطه.
(4)
الصواب: «وولي قضاءها» .