الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عنه من الإشاعة، وإظهار الكذب الناقل ذلك عنه، فأكرمه نوروز وعظّمه، ودام بدمشق أسبوعا وعاد إلى حلب (1).
[وفاة مقبل الزمام]
[1184]
- وفيه مات مقبل الزمّام (2)، الطواشي، الروميّ، باني المدرسة بخطّ سويقة الصاحب البندقانيّين.
وخلّف موجودا كثيرا.
/
413 / (غريبة)
(3)
وفيها - أعني هذه السنة - أقبلت سحابتان من جهة إيلة والطور حتى حاذتا العريش، ومرّتا بالبحر المالح، فرؤي في وسطهما تنّينان عظيمان مثل عمودين عظيمين أسفلهما ممّا يلي البحر، وأعلاهما لا يرى. وفي كل واحد منهما خطّ أبيض لطوله، وكانا يرتفعان عن الماء ساعة ثم ينحطّان فيضربان بذنبيهما في البحر فيضطرب اضطرابا شديدا، ثم يرتفعان. وكان ذنب كل واحد منهما بقدر جامور (4) المنارة التي يؤذّن عليها. وداما كذلك حتى غابا عن الأعين (5).
* * *
[ابتداء عمارة المدرسة البنجالية بمكة]
وفيها كان ابتداء عمارة المدرسة البنجالية بمكة المشرّفة، أرسل بعمارتها السلطان أحمد خان بن سر خان بن طقز خان صاحب بنجالة من الهند، وصرف على هذه المدرسة الألوف من المال (6).
(1) خبر الاتفاق في: السلوك ج 4 ق 1/ 64، وإنباء الغمر 2/ 386.
(2)
انظر عن (مقبل الزمّام) في: السلوك ج 4 ق 1/ 66، وإنباء الغمر 2/ 394 رقم 29، والنجوم الزاهرة 13/ 168، والدليل الشافي 2/ 740 رقم 2526، ونزهة النفوس 2/ 245 رقم 465، ووجيز الكلام 1/ 396 رقم 895، والضوء اللامع 10/ 168 رقم 789 و 797.
(3)
العنوان عن هامش المخطوط.
(4)
الجامور: القمّة أو الرأس، تشبيها بجامور السفينة. (لسان العرب).
(5)
خبر الغريبة في: السلوك ج 4 ق 1/ 64، 65.
(6)
خبر العمارة في: إنباء الغمر 2/ 388.