الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[وصول الحاج]
وفيه وصل الحاج إلى القاهرة وكان أميرا على المحمل أحمد بن كمال الدين الأستادار وهو شابّ أمرد له نحوا (1) من سبعة عشر (2) سنة (كان)(3).
ولما خرج من البركة وقف والده الجمال فرتّب جمال الحاجّ وجعلهم (4) قطارين، ميمنة وميسرة، وأمرهم أن يدوموا على هذا في ذهابهم وإيابهم، فداموا عليه. وهو أول من أحدث ذلك. وكان قبل ذلك يسير الحاجّ كيف شاؤا ثم صار هذا، فسمّي التعقيب، وصار الأمراء يفعلونه مع الحاجّ من العقبة واستمرّ (5).
[عودة ركب المغاربة]
وعاد ركب المغاربة في هذه السنة وقد هنّوهم ومن انضمّ إليهم من حاج الإسكندرية وغزّة والقدس (6).
[سفر السلطان إلى الشام]
وفيه خرج السلطان مسافرا إلى جهة الشام في كلفة هايلة جدّا وأمر عظيم (7).
[الفتن بين نوروز وشيخ]
وفيه بعث نوروز إلى السلطان يطلب منه الأمان والصلح، وكانت بين نوروز وشيخ فتن وحظوة أنفس يطول الشرح في ذكرها (8).
[صفر]
[دخول شيخ دمشق]
وفي صفر فرّ نوروز من دمشق إلى جهة حلب، ودخل شيخ دمشق ومعه ألطنبغا العثماني نايب طرابلس (9).
[بيع الشعير بالصالحية]
وفيه أبيع الإردبّ الشعير بالصالحية لعساكر السلطان بدرهمين، وتعجّب من ذلك (10).
(1) الصواب: «له نحو» .
(2)
الصواب: «سبع عشرة سنة» .
(3)
كتبت فوق السطر.
(4)
الصواب: «وجعلها» .
(5)
خبر الحاج في: السلوك ج 4 ق 1/ 53، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 778.
(6)
خبر المغاربة في: السلوك ج 4 ق 1/ 54.
(7)
خبر السفر في: السلوك ج 4 ق 1/ 54، ونزهة النفوس 2/ 239.
(8)
خبر الفتن في: السلوك ج 4 ق 1/ 54، 55، والنجوم الزاهرة 13/ 63.
(9)
خبر شيخ في: السلوك ج 4 ق 1/ 55، ونزهة النفوس 2/ 239، والذيل على تاريخ ابن كثير، ورقة 327 ب.
(10)
خبر الشعير في: السلوك ج 4 ق 1/ 55.