الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
مسند أبي هريرة رضي الله عنه
-
ومن حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
.
1336-
وَسُئِلَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الْحَافِظُ عَنْ حَدِيثِ يَرْوِيهِ ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلْيُفْرِغْ عَلَى يَدَيْهِ ثَلَاثًا، أَوْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهُمَا الْإِنَاءُ.
حَدَّثَ بِهِ ابْنُ شِيرَوَيْهِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ دَخِيلِ بْنِ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ دَخَلَ عَلَيْهِ حَدِيثٌ فِي حَدِيثٍ لِأَنَّ الْمَعْرُوفَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ حَرْفٌ مِنْ كَلَامِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَوْقُوفٌ لَا يُتَابَعُ ابْنُ شِيرَوَيْهِ عَلَى هَذَا، قَالَ الشَّيْخُ وَلَمْ أَرَهُ عِنْدَ دَعْلَجٍ فَلَعَلَّهُ مِنْهُ، والله أعلم.
1337-
وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِ الْمَتْنِ الَّذِي تَقَدَّمَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَخَالَفَهُمُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، فَرَوَاهُ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَصَرَ بِهِ الْوَلِيدُ.
وَالصَّحِيحُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
1338-
وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ يُرْوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مَرَرْتُ بِمُوسَى عليه السلام وَهُوَ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْقَاضِي عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ مُعَتْمِرٌ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يُسَمِّهِ وَهُوَ أَشْبَهُ.
وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَغَيْرُهُ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وَاخْتُلِفَ عَنْ حَمَّادٍ، فَقَالَ: هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ وَوَهِمَ وَالصَّحِيحُ عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَثَابِتٍ.
1339-
وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، عَنْ أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: كُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَكُنْ قَنِعًا تَكُنْ أَشْكَرَ النَّاسِ، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحْسِنْ مُجَاوَرَةَ مَنْ جَارَكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَأَقِلَّ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو رَجَاءٍ مُحْرِزُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُرَاسَانِيُّ، وَقِيلَ الْجَزَرِيُّ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ بُرْدَةَ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَتَابَعَهُ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، وَاخْتُلِفَ عَنِ الْمُحَارِبِيِّ، فَرَوَاهُ الْأَحْمَسِيُّ، وَأَبُو السِّكِّينِ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الطَّائِيُّ، عَنِ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ أَبِي رجاء، عَنْ بُرْدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنِ الْمُحَارِبِيِّ، فَأَسْقَطَ مِنَ الْإِسْنَادِ مَكْحُولًا.
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ بُرْدٍ، عَنْ وَاثِلَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَقَالَ مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ بُرْدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَلَيْسَ هَذَا الْقَوْلُ بِمَحْفُوظٍ، وَالْحَدِيثُ غَيْرُ ثَابِتٍ.