الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[أصول عقيدتنا]
أصول عقيدتنا ثلاثة
معرفة ربنا وديننا ونبينا الأصل الأول: معرفة ربنا سبحانه 1 - ربنا الله سبحانه خالق السماوات والأرض: قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [الأعراف: 54](1) .
2 -
ربنا الله الذي خلق الإنسان وأحسن خلقه: قال تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4](2) .
3 -
ربنا الله الذي يدبِّر الأمر: قال تعالى: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ} [السجدة: 5](3) .
4 -
خلق الله الجن والإنس لعبادته: قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56](4) .
5 -
أمرنا الله بالكفر بالطاغوت والإيمان بالله:
(1) سورة الأعراف آية: 54.
(2)
سورة التين آية: 4.
(3)
سورة السجدة آية: 5.
(4)
سورة الذاريات آية: 56.
قال تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [البقرة: 256](1) .
6 -
العروة الوثقى هي: لا إله إلا الله، ومعناها: لا معبود بحق إلا الله.
الأصل الثاني: معرفة ديننا الإسلامي 1 - ديننا هو الإسلام لا يقبل الله من أحد سواه:
قال تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} [آل عمران: 85](2) .
2 -
مراتب الدين الإسلامي ثلاث: الإسلام، والإيمان، والإحسان.
3 -
الإسلام: هو الاستسلام لله تعالى بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والخلوص من الشرك وأهله.
4 -
الإيمان: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
5 -
الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
(1) سورة البقرة آية: 256.
(2)
سورة آل عمران آية: 85.
الأصل الثالث: معرفة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 1 - هو محمد بن عبد الله بن عبد المطّلب الهاشمي القرشي صلى الله عليه وسلم، وهو أفضل الأنبياء وخاتمهم.
2 -
بلّغ نبينا صلى الله عليه وسلم هذا الدين، وأمرنا بكل خير، ونهانا عن كل شر.
3 -
يجب علينا الاقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم واتِّباعه.
قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21](1) .
4 -
يجب علينا تقديم محبة نبينا صلى الله عليه وسلم على محبة الأمهات والآباء وجميع الناس.
قال صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من والده وولده والناس أجمعين» (2) ومحبته تكون باتِّباعه وطاعته.
(1) سورة الأحزاب آية: 21.
(2)
أخرجه البخاري ومسلم.