المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌{باب: فى أى يوم نتحرى ليلة القدر} - الجامع الصحيح فيما كان على شرط الشيخين أو أحدهما ولم يخرجاه - جـ ١

[يوسف بن جودة الداودي]

فهرس الكتاب

- ‌1 ـ كِتَابُ الإيمَانِ

- ‌{باب: أَنَّ قَوْلَ الِإيِمَانِ يَلْزمُ الإِسْتِقَامَةِ عَلَيْهِ وَالعَمَلُ بِهِ}

- ‌{باب: إِنَّ خَيْرَ الأَعْمَالِ أَدْوَمُهَا وإنْ قَلَّ}

- ‌{باب: إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ}

- ‌{باب: أَنَّ اللهَ سُبَحَانَهُ تَعَالَى قَاهِرٌ فَوَقَ عِبَادِةِ}

- ‌{باب: مَنْ قَاَلَ يَجُوزُ الرُّقْيَةُ وَالعِلَاجُ}

- ‌{باب: الجَزَاءُ مِنْ جِنْسِ العَمَلِ}

- ‌{باب: أَنَّ مَشِيئةَ اللهِ عز وجل تَنْفُذُ عَلَى كُلِّ حَالٍ}

- ‌{باب: صَرِيحُ الإِيمَانِ}

- ‌{باب: كَرَاهَةُ القَسَمِ لِغَيْرِ حَاجَةٍ}

- ‌{باب: مَنْ حَلَفَ فَقَالَ إِنْ شَاءَ}

- ‌{باب: إِذَا أَحَبَ اللهُ عَبْدَاً}

- ‌{باب: ثَمَرَةُ الإِيِمَانِ باللهِ عز وجل}

- ‌{باب: الوَفَاءُ بالنَّذِرِ فِيمَا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ}

- ‌{باب: قِلَةُ الكَلامِ مِنَ الْإِيمَانِ وكَثْرَةُ الْكَلَامِ مِنَ النِّفَاقِ}

- ‌{باب: قَولُ اللهِ تَعَالى: وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنْ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنْ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}

- ‌{باب: مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ}

- ‌{باب: اسْتِحْبَابُ عَدَمِ سُؤَالِ النَّاسِ لِغَيْرِ حَاجَةٍ}

- ‌{باب: فِى أَىِّ يَوْمٍ نَتَحَرَّى لَيْلَةَ القَدْرِ}

- ‌{باب: إِنْكَارُ الْمُنْكَرِ مِنَ الإِيِمَانِ}

- ‌{باب: عِصْمَةُ الْمُؤْمِنِ مِنَ الدَّجَالِ}

- ‌{باب: هَلْ رَأَى الْرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم اللهَ عَزَوَجَلَ

- ‌{باب: سِعَةُ حَوْضُ رَسُّولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌{باب: إِذَا قَالَ مَنْ أَسْلَّمَ إِنِّى كَارِهُهٌ}

- ‌{باب: ثَمَرَةُ الإيمَانِ باليَوْمِ الآخِرِ}

- ‌{باب: قَوْلُ اللهِ تَعَالى: فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ}

- ‌{باب: عِلْمُ الْغَيْبِ للهِ عز وجل}

- ‌{باب: فَضْلُ هَذِهِ الأُمَّةِ}

- ‌{باب: هَلْ يَجُوزُ النَّوْمُ فِى المسْجِدِ

- ‌{باب: مَنْ قَالَ عِنْدَ المَوْتِ لَا إِلهَ إِلَا اللهِ دَخَلَ الجَنَّةِ}

- ‌{باب: رِقَّةُ قُلِوبِ أَهْلُ الِإيمَانِ}

- ‌{باب: إِنَّ الأعْمَالَ بالخَوَاتِيمِ}

- ‌{باب: الإيمَانُ بِعَذَابِ القَبْرِ}

- ‌{باب: حُسْنُ الْخَاتِمَةِ ثَمَرَةُ الِإيِمَانِ}

- ‌{باب: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ}

- ‌{باب: مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ فَقَدْ كَفَرَ}

- ‌{باب: مَنْ قَالَ كَلِمَةً أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وأُخْرَاهُ}

- ‌{باب: حِفْظُ السَّرِ مِنَ الإِيِمَانِ}

- ‌{باب: طَاعَةُ أُولِى الأَمْرِ إِذَا أَطَاعُوا اللهَ وَرَسُّولَهُ}

- ‌2 ـ كِتَابُ العَلْم

- ‌{باب: وَضَعُ الْحُكْمِ فِى مَوْضِعِهِ}

- ‌{باب: حَقِيْقَةُ العِلْمِ الْخَشْيَةُ}

- ‌{باب: التَثَبْتُ مِنَ الْخَبَرِ}

- ‌{باب: عُذْرُ الجَاهِلِ حَتَى يَعْلَمَ}

- ‌{باب: مَعْرِفَةُ الْمُسْتَفْتِى أَصْلُ الْمَسْأَلَةِ قَبْلَ أَنْ يَحْكُمَ}

- ‌{باب: صِفَةُ حَدِيثُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌{باب: الْعِلْمُ يَحْمِى صَاحِبَهُ مِنَ التَقِلِيدِ وَالزَّلَلِ}

- ‌{باب: الْعِلْمُ بِالِإتِبَاعِ لَا بِالِإبْتِدَاعِ}

- ‌{باب: تَفْصِيلُ الْمَسْأَلَةِ إِذَا كَانَ فِيهَا جَوازُ أَمْرَيْنِ}

- ‌{باب: عُقُوبَةُ مَنْ كَتَمَ الْعِلْمَ وَلَمْ يُنْكِرْ الْمُنْكَرَ}

- ‌{باب: العِرْفَانُ لإِهْلِ الْعِلْمِ بِالْفَضْلِ}

- ‌{باب: السُّؤَالُ عَنْ الْشَىءِ للْتَعْلِيمِ}

- ‌{باب: بُرُوزُ الْعَاَلِمِ فِى مَجْلِسِ الْعِلْمِ}

- ‌{باب: حِفْظُ الْسْنَّةِ والَتَثْبِتُ مِنْهَا}

- ‌{باب: هَلْ يَجُوزُ الِإسْتِدِلَالُ بِعُمُومِ الْنَّصِ

- ‌{باب: تَفَاضُلُ النَّاسِ بالْعِلْمِ}

- ‌3 ـ كِتَابُ الطَهَارَةِ

- ‌{باب: إِذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلِ الْخَبَثَ}

- ‌{باب: غَالِبُ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنَ الْبَوْلِ}

- ‌{باب: كَرَاهِيةُ الصَّلاةِ إِذَا وَجَدَ الغَائِطُ}

- ‌{باب: اسْتِحْبَابُ الِإسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ}

- ‌{باب: لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً بِغَيْرِ طُهُورٍ}

- ‌{باب: مَتَى يَجِبُ الْغُسْلُ

- ‌{باب: إِنَّ أَصْلَ الْمُسْلِمِ لَا يَنْجُسُ}

- ‌{باب: هَلْ النَّوْمُ يَنْقُضُ الْوُضِوءَ

- ‌{باب: هَلْ مَسُّ الْذَكَرِ يُنْقِضُ الْوُضُوءَ

- ‌{باب: قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبَاً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا}

- ‌{باب: يَجِبُ الِإسْتِتَارُ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ}

- ‌{باب: كَرَاهَةُ اسْتِقْبَالُ الْقِبْلَةِ بِبَوْلٍ فِى الْفَضَاءِ}

- ‌{باب: هَلْ يَجُوزُ البَوْلُ قَائمَاً

- ‌{باب: كَيْفَ تَتَطَهْرُ الْمُسْتَحَاضَةُ إِذَا أَرَادَتِ الصَّلاةَ

- ‌{باب: هَلْ وَطْىءُ الْقَدَمِ عَلَى الْأَرْضِ يُنْقِضُ الْوُضُوءَ

- ‌{باب: هَلْ يَجُوزُ أَنْ نُصَلِّىَ بِالْجُرُوحِ

- ‌4 ـ كِتَابُ الْحَيْضِ

- ‌{باب: كَفَّارَةُ مَنْ يَاتِي امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ}

- ‌{باب: مَاذَا تَفْعَلُ الْمُسْتَحَاضَةُ إِذَا أَرَادَتِ الصَّلاةَ

- ‌{باب: الْإِسْتِحَاضَةُ رَكْدَةٌ مِنْ رَكَدَاتِ الشَّيْطَانِ}

- ‌5 ـ كِتَابُ الصَّلاةِ

- ‌{باب: إنِّ الصَلَّاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابَاً مَوْقُوتَاً}

- ‌{باب: هَلْ تُؤَخِّرُ الْعِشَاءُ الْآخِرَةِ إِلِى نِصْفِ اللَّيْلِ}

- ‌{باب: مِقْدَارُ مَا يُقْرَأُ فِى الصَّلاةِ}

- ‌{باب: قَوْلُ المُؤَذْنُ فِى المَطَرِ صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ}

- ‌{باب: مِنْ الْسِنَّةِ وَضْعُ الْمُؤَذِنِ إِصْبَعَاهُ فِي أُذُنَيْهِ}

- ‌{باب: مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ}

- ‌{باب: صَلَاةُ النَوَافِلِ عَلَى الدَّآبَةِ وَهِى تَمْشِىَ}

- ‌{باب: هَلْ يَجُوزُ القِرَأةُ مَعَ الإمَامِ

- ‌{باب: كَيْفِيْةُ الْتَكْبِيرِ فِى الصَّلاةِ}

- ‌{باب: صَّلاةُ الْكُسُوفِ}

- ‌{باب: مَنْ فَاتَهُ شَىءٌ مِنَ الصَّلاةِ}

- ‌{باب: مَنْ رَأَى الجَهْرَ بِالبَسْمَلَةِ فِى فَاتِحَةِ الكِتَابِ}

- ‌{باب: حُكْمُ مَنْ مَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ شَىءٌ}

- ‌{باب: صِفَةُ التَسْلِيمِ مِنَ الصَّلَاةِ}

- ‌{باب: صَلاةُ الخَوْفِ}

- ‌{باب: أَدَبُ المُصَلّى بَيْنَ يَدَىَّ اللهِ عز وجل}

- ‌{باب: هَلْ يُخَفْفُ الإمَامُ الصَّلاةَ إِذَا رَأَىَ عِلْةً لِذَلِكَ

- ‌{باب: قَوْلُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم: فَأَرِحْنَا بِالصَّلَاةِ}

- ‌{باب: دُعَاءُ الرَّفْعِ مِنَ الْرُّكُوعِ}

- ‌{باب: بمَاذَا كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ صَلَاتِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌{باب: مُتَابَعَةُ الصَحَابَةِ لِصَلاةِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌{باب: هَيْئَةُ رَفْعُ اليْدَيْنِ فِى الصَّلاةِ}

- ‌{باب: هَيْئَةُ اليْدَيْنِ فِى الرُّكُوعِ}

- ‌{باب: جَوَازُ الِإشَارَةِ فِى الصَّلاةِ}

- ‌{باب: فَضْلُ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَالمَسْجِدِ النَّبَوىِّ الشَّرِيفِ}

- ‌{باب: فَضْلُ السَّلامِ والتأمينِ}

- ‌{باب: يَجُوزُ للِإمَامِ النُّزُولِ مِنَ الْخُطْبَةِ لِعَارِضٍ}

- ‌{باب: هَلْ يَجُوزُ الصَّلاةُ دَاخِلَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ

- ‌{باب: فَضْلُ الْبَيْتُ الْحَرَامِ على بَيْتِ الْمَقْدِسِ}

- ‌{باب: هَلْ يَخْرُجُ مِنَ المِلِةِ مَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ

- ‌{باب: اسْتِحْبَابُ الجُلُوسِ فِى المسَاجِدِ للذِّكرِ}

- ‌{باب: قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: وَلَا تُصَلُّوا فِي أَعْطَانِ الْإِبِلِ}

- ‌{باب: فَضْلُ قِيَامُ اللَّيْلِ}

- ‌{باب: الْصَبْرُ عَلَى قَدَرِ اللهِ تَعَالَى مِنْ أَفْضَلِ الْعِبَادَاتِ}

- ‌{باب: الطَمَانِينِةُ رُكْنٌ فِى الرْكُوعِ وَالسُجُودِ}

- ‌{باب: هَلْ يَكُونُ الْتَكْبِيرُ فِى كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ

- ‌{باب: فَضْلُ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ}

- ‌{باب: قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: أَلَا إِنَّ كُلَّكُمْ مُنَاجٍ رَبَّهُ}

- ‌{باب: صَلاةُ الوتْرِ}

- ‌{باب: هَلْ الْقُنُوتُ فِى صَلاةِ الْفَجْرِ بِدْعَةٌ

- ‌{باب: هَلْ تَشْرُعُ صَلاةُ الْنَّوافِلِ جَمَاعَةً

- ‌{باب: صَلاةُ الْجُمْعَةِ}

- ‌{باب: صَلاةُ الْخَوْفِ}

- ‌{باب: صَلاةُ الْعِيدِ}

- ‌{باب: وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي}

- ‌{فصل: فِيمَا يُكْرَهُ فِى الصَّلاةِ}

- ‌{فصل: هَلْ يَجُوزُ أَنْ يَقُومَ الِإمَامُ فَوْقَ وَيَبْقَى النَّاسُ خَلْفَهُ

- ‌{فصل: ما يُسَّنُ مِنْ النَّوَافِلِ}

- ‌{باب: فَضْلُ اللهِ عَلَى أَصْحَابِ الأَعْذَارِ}

- ‌6ـ كِتَابُ الْجنَائِزِ

- ‌{باب: الْمَيِّتُ تَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ}

- ‌{باب: مِنَ الْسُنَّةِ عِيَادَةُ الْمَرِيضِ}

- ‌{باب: مَا مِنْ عَمَلِ يَوْمٍ إِلَاّوَهُوَ يُخْتَمُ عَلَيْهِ}

- ‌{باب: ضَمَّةُ الْقَبْرِ حَقٌ}

- ‌{باب: أَنَّ النَّاسَ يُحْشَرُونَ ثَلَاثَةَ أَفْوَاجٍ}

- ‌{باب: قوله تعالى: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}

- ‌{باب: فَضْلُ مَنْ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ الْمُنَوْرَةِ}

- ‌{باب: عَلَامَةُ الِإيمَانِ الْمَوْتُ بِعَرَقِ الْجَبِينِ}

- ‌{باب: هَلْ يَجُوزُ الْبُكَاءُ عَلَى فِرَاقِ الأَحْبَابِ

- ‌{باب: هَلْ يُغَسِّلُ الْرَّجُلُ زَوْجَتَهُ بَعْدَ الْوَفَاةِ

- ‌{باب: الشُّهَدَاءُ لا يُغَسَّلُونَ}

- ‌{باب: السُنَّةُ الْتَكْفِينُ فِى الْثِّيابِ الْبِيضِ}

- ‌{باب: صَلَاةُ الْجَنَازَةِ}

- ‌{باب: هَلْ يُصَلِّي عَلَى رَجُلٍ عَلَيْهِ دَيْنٌ

- ‌{باب: وَالسِّقْطُ يُصَلَّى عَلَيْهِ}

- ‌{باب: جَزَاءُ مَنْ فَقَدَ إِبْنَهُ وَصَبَرَ}

- ‌{باب: أَحْوَالُ الْمَوْتى فِى حَيَاةِ الْبَرْزَخِ}

- ‌7 - كِتَابُ الْزَّكَاةِ

- ‌{باب: فَضْلُ الصَّدَقَةِ}

- ‌{باب: لِمَنْ تَكُونُ الصَّدَقَةُ}

- ‌{باب: صَدَقَةُ الْمَرْأَةُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهَا}

- ‌{باب: ثَمَرَةُ مَنْ لَا يَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئًا}

- ‌{باب: الزَّكَاةُ تَمْنَعُ كَنْزُ الْمَالِ}

- ‌{باب: مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةَ}

- ‌{باب: هَلْ فِى الْحُلِّى زَكَاةٌ

- ‌{باب: جَوَازُ الْتَخَتْم}

- ‌{باب: زَكَاةُ الأَنْعَامِ}

- ‌{باب: جَوَازُ تَقْدِيرُ الْثِّمَارِ}

- ‌{باب: مَنْ سَأَلَ وَلَهُ أُوقِيَّةٌ أَوْ عِدْلُهَا فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا}

- ‌{باب: مَنْ سَأَلَ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ}

الفصل: ‌{باب: فى أى يوم نتحرى ليلة القدر}

سند شرط مسلم:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجاه، ورجاله رجال الصحيحين رحمهما الله، وبرهان الشرط: قال مسلم فى كتاب الطلاق:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيَّرَ نِسَاءَهُ فَلَمْ يَكُنْ طَلَاقًا *

{باب: فِى أَىِّ يَوْمٍ نَتَحَرَّى لَيْلَةَ القَدْرِ}

26 -

قَالَ أَبُو دَاوُدَ رحمه الله فى السنن: (كتاب الصلاة)

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ سَمِعَ مُطَرِّفًا عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ *

الحديث على شرط البخارى ومسلم

سند شرط الشيخين:

الحديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه رحمهما الله، وبرهان الشرط:

ص: 60

قال البخارى فى كتاب تفسير القرآن:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ حَدَّثَنَا عُبَيْدُاللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِالْحَمِيدِ صَاحِبِ الزِّيَادِيِّ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَهْلٍ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ فَنَزَلَتْ {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَمَا لَهُمْ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} الْآيَةَ.

وقال البخارى فى كتاب الفتن:

حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ ابْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمَدِينَةُ يَاتِيهَا الدَّجَّالُ فَيَجِدُ الْمَلَائِكَةَ يَحْرُسُونَهَا فَلَا يَقْرَبُهَا الدَّجَّالُ قَالَ وَلَا الطَّاعُونُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ *

وقال البخارى فى كتاب الحج:

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ حَدَّثَنِي مُطَرِّفٌ عَنْ عِمْرَانَ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ تَمَتَّعْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَ الْقُرْآنُ قَالَ رَجُلٌ بِرَايِهِ مَا شَاءَ *

وقال مسلم فى كتاب الإيمان:

وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ح وحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي الْأَنْصَارِ لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ

ص: 61

وَلَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ مَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ قَالَ شُعْبَةُ قُلْتُ لِعَدِيٍّ سَمِعْتَهُ مِنَ الْبَرَاءِ قَالَ إِيَّايَ حَدَّثَ *

وقال مسلم فى كتاب الصلاة:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوُّوا صُفُوفَكُمْ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلَاةِ *

وقال مسلم فى كتاب الحج:

وحَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ اعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ بَيْنَ حَجٍّ وَعُمْرَةٍ ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ فِيهَا كِتَابٌ وَلَمْ يَنْهَنَا عَنْهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِيهَا رَجُلٌ بِرَايِهِ مَا شَاءَ *

{باب: الشَفَاعَةُ تَلحَقُ أَهْلَ الِإيمَانِ}

27 -

قَالَ ابْنُ أَبى عَاصِمٍ رحمه الله فى السُّنَّة: (800) حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَأَخْبَرَنِي أَنَسُ

بْنُ مَالِكٍ عَنْ أُمِّ حَبِيبِةَ رَضِىَ اللهُ عَنْهَا عَنْ النَّبِى صَلَّى

ص: 62

اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أُرِيْتُ مَاتَلْقَى أُمَتِى بَعْدِى فَأَحْزَنَنِى وَشَقَ ذَلكَ عَلىَّ مِنْ سَفْكِ دِمَاءِ بَعْضِهِمْ بَعْضَاً فَسَالَتُهُ أَنْ يُوَلِيِنى شَفَاعَةً فِيِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَفَعَلَ *

الحديث على شرط البخارى

سند شرط البخارى:

فى كتاب فضائل القرآن:

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَأَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ فَأَمَرَ عُثْمَانُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَسَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ وَعَبْدَاللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَعَبْدَالرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَنْ يَنْسَخُوهَا فِي الْمَصَاحِفِ وَقَالَ لَهُمْ إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي عَرَبِيَّةٍ مِنْ عَرَبِيَّةِ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهَا بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَإِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا *

28 -

قَالَ ابْنُ أَبِى عَاصِمٍ رحمه الله فى السُّنَّة: (818) حَدَّثَنَا الفُضّيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ

ص: 63

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَانِي آتٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّي فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يُدْخِلَ نِصْفَ أُمَّتِي الْجَنَّةَ وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ فقلنا: يارَسُولَ اللهِ نُنْشِدَكَ اللهِ والصَحَابَة لَمَا جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتَكَ. قَالَ: فَإنَّكُمْ مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِى قَالَ: فَلَمَا أَضبّوا عَليِه قَالَ: فَإنِّى أُشْهِدُ مَنْ حَضَرَ أَنَ شَفَاعَتَى لِمَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا مِنْ أُمَتِى*

الحديث على شرط مسلم

سند شرط مسلم:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله، وبرهان ذلك:

قال مسلم رحمه الله فى كتاب الصلاة:

حَدَّثَنِي أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ وَإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ وَإِذَا

ص: 64

رَفَعَ رَاسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فَقَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ أَنَّهُ رَأَى نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا فُرُوعَ أُذُنَيْهِ *

وقال مسلم فى كتاب الإيمان:

وحَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ إِسْحَقُ أَخْبَرَنَا وَقَالَ الْآخَرَانِ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ عَادَ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ فِي مَرَضِهِ فَقَالَ لَهُ مَعْقِلٌ إِنِّي مُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ لَوْلَا أَنِّي فِي الْمَوْتِ لَمْ أُحَدِّثْكَ بِهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ أَمِيرٍ يَلِي أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ لَا يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ إِلَّا لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمُ الْجَنَّةَ *

فائدة:

ذكر العلامة الالبانى رحمه الله أن الحديث على شرط الشيخين كما فى (ظلال الجنة ص 375).

قلتُ: وفيه نظر لأن أبو كامل روى له البخارى حديثاً واحداً فى الحج فقال: " وقال أبو كامل "، ثم لو سلمنا، فإن قتادة لم يروى عن أبى المليح فى صحيح البخارى، إنما هى من أفراد مسلم وحده، والله الموفق لارب سواه.

ص: 65

29 -

قَالَ الإمَامُ أَحْمَدُ رحمه الله فى المسند: (باقى مسند المكثريين): حَدَّثَنَا حُجَيْنٌ وَيُونُسُ قَالَا حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ حَاطِبَ بْنَ أَبِي بَلْتَعَةَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ غَزْوَهُمْ فَدُلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمَرْأَةِ الَّتِي مَعَهَا الْكِتَابُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَأُخِذَ كِتَابُهَا مِنْ رَاسِهَا وَقَالَ يَا حَاطِبُ أَفَعَلْتَ قَالَ نَعَمْ أَمَا إِنِّي لَمْ أَفْعَلْهُ غِشًّا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ يُونُسُ غِشًّا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا نِفَاقًا قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ مُظْهِرٌ رَسُولَهُ وَمُتِمٌّ لَهُ أَمْرَهُ غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ عَزِيزًا بَيْنَ ظَهْرِيهِمْ وَكَانَتْ وَالِدَتِي مِنْهُمْ فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَّخِذَ هَذَا عِنْدَهُمْ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ أَلَا أَضْرِبُ رَاسَ هَذَا قَالَ أَتَقْتُلُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ مَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ عز وجل قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ *

ص: 66

الحديث على شرط مسلم

سند شرط مسلم:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله، وبرهان الشرط:

قال مسلم رحمه الله فى كتاب الإيمان:

وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ قَدْ دَعَا بِهَا فِي أُمَّتِهِ وَخَبَاتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ *

وقال مسلم فى كتاب الطهارة:

حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ إِسْحَقَ حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَمَسَّحَ بِعَظْمٍ أَوْ بِبَعْرٍ *

فائدة بديعة:

أشرت فى كتابى القواعد العامة لمعرفة الحديث الضعيف يسر الله بطبعه بالآتى:

أحاديث أبى الزبير وهو محمد بن مسلم بن تدرس عن جابر رضى الله عنه بالعنعنه ضعيفة لأن أبو الزبير مدلس إلا ما صرح فيه أبو الزبير بالسماع كان

ص: 67