المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌خطر خاتم الذهب - الجامع في الخاتم للبيهقي

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌لُبْسُ خَاتَمِ الْفِضَّةِ فِي الْيَمِينِ

- ‌إِبَاحَةُ الْخَاتَمِ لِلْإِمَامِ

- ‌الْكِتَابَةُ إِلَى الْأَعَاجِمِ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌مَصِيرُ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ

- ‌التَّخَتُّمُ فِي الْخِنْصَرِ مِنَ الْيَدِ الْيُسْرَى

- ‌التَّخَتُّمُ فِي الْإِصْبَعِ الْيُسْرَى

- ‌الرُّخْصَةُ فِي التَّخَتُّمِ بِالْفِضَّةِ وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌اتِّخَاذُ خَاتَمِ الْفِضَّةِ فَأَمَّا الَّذِي اتَّخَذَهُ مِنْ وَرِقٍ

- ‌التَّخَتُّمُ فِي الْيَسَارِ ثُمَّ فِي كِتَابِ السُّنَنِ لِأَبِي دَاوُدَ السَّجِسْتَانِيِّ ، رِوَايَةٌ مَرْفُوعَةٌ ، وَرِوَايَةٌ مَوْقُوفَةٌ ، تَشْهَدُ لِلْمَرْفُوعَةِ بِالصِّحَّةِ ، تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ جَعَلَ ذَلِكَ فِي يَسَارِهِ أَمَّا الْمَرْفُوعَةُ:

- ‌الْجَمْعُ بَيْنَ الرِّوَايَاتِ وَقَدْ رُوِّينَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنهما بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ مَا يَشْهَدُ لِمَا ذَكَرْنَا مِنَ الْجَمْعِ بَيْنَ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ بِالصِّحَّةِ ، وَأَنَّ الَّذِي جَعَلَهُ فِي يَسَارِهِ ، هُوَ خَاتَمُهُ مِنْ فِضَّةٍ ، ثُمَّ لَمْ يَرْمِهِ

- ‌التَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ فِي فَصِّ الْخَاتَمِ

- ‌خَتْمُ الْكُتُبِ

- ‌نَقْشُ الْخَاتَمِ

- ‌فَقْدُ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ وَالَّذِي وَقَعَ فِي بِئْرِ أَرِيسَ ، هُوَ هَذَا الْخَاتَمُ الَّذِي اتَّخَذَهُ مِنْ وَرِقٍ ، غَيْرَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ: سَقَطَ مِنْ مُعَيْقِيبٍ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ يَقُولُ: مِنْ عُثْمَانَ ، وَفِي رِوَايَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، مَا دَلَّ عَلَى ذَلِكَ ، فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ عُثْمَانُ أَخْرَجَهُ

- ‌خَطَرُ خَاتَمِ الذَّهَبِ

- ‌مُذْهَبُ الْبَيْهَقِيِّ التَّخَتُّمُ فِي الْيَسَارِ قَالَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ رحمه الله: هَذَا الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنْ تَخَتُّمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي يَمِينِهِ ، ثُمَّ فِي يَسَارِهِ ، لَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ وَاجِبًا ، أَوْ مُسْتَحَبًّا ، أَوْ مُبَاحًا. فَإِنْ كَانَ وَاجِبًا ، فَالْآخِرُ مِنْ فِعْلِهِ هُوَ الْوَاجِبُ. وَإِنْ كَانَ مُسْتَحَبًّا ، فَالْآخِرُ هُوَ

الفصل: ‌خطر خاتم الذهب

وَفِي رِوَايَةِ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ نَافِعٍ ، شَيْءٌ آخَرٌ ، وَهُوَ أَنَّ قَوْلَهُ فِي الْخَاتَمِ الَّذِي اتَّخَذَهُ مِنْ فِضَّةٍ: وَكَانَ يَجْعَلُ فَصَّهُ فِي بَاطِنِ كَفِّهِ ، وَتَابَعَهُ عَلَى ذَلِكَ: عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، وَرِوَايَةُ الْجَمَاعَةِ ، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّهُ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي الْخَاتَمِ الَّذِي اتَّخَذَهُ مِنْ ذَهَبٍ

ص: 61

‌خَطَرُ خَاتَمِ الذَّهَبِ

ص: 61

20 -

أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ،

⦗ص: 62⦘

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ السَّخْتِيَانِيُّ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: اتَّخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ ، وَضَعَ فَصَّهُ مِنْ دَاخِلٍ ، قَالَ: فَبَيْنَا هُوَ يَخْطُبُ ذَاتَ يَوْمٍ قَالَ: «إِنِّي كُنْتُ صَنَعْتُ خَاتَمًا ، وَكُنْتُ أَلْبَسُهُ ، وَأَجْعَلُ فَصَّهُ مِنْ دَاخِلٍ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أَلْبَسُهُ أَبَدًا» قَالَ: فَنَبَذَهُ ، وَنَبَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ

⦗ص: 63⦘

وَرَوَاهُ عَبْدُ الْوَارِثِ ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، وَقَالَ فِيهِ: فَجَعَلَ فَصَّهُ فِي بَاطِنِ كَفِّهِ. وَمِنْ ذَلِكَ الْوَجْهِ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ. وَبِهَذَا الْمَعْنَى رَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ،

⦗ص: 64⦘

وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَسَاقَ بَعْضُهُمُ الْحَدِيثَ فِي الْخَاتَمَيْنِ ، وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ الَّذِيَ جَعَلَ فَصَّهُ مِمَّا يَلِي كَفَّهُ ، هُوَ الَّذِي اتَّخَذَهُ مِنْ ذَهَبٍ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الَّذِي جَعَلَهُ مِنْ فِضَّةٍ ، جَعَلَ أَيْضًا فَصَّهُ فِي بَاطِنِ كَفِّهِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

ص: 61