الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جبريل ما ظننا أن الله خلق أحداً علي مثل هذه الصورة فقال: يا محمد، إنما نشرت جناحين من أجنحتي وإن لي ستمائة جناح كل جناح قدر أجنحتي، وإنه ليتضاءل من مخافة الله تعالي حتى يكون بقدر الوضع، يعني العصفور الصغير وذلك دليل قوله تعالي {وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ} (1)(2).
•
قوته:
قال محمد بن السائب: من قوة جبريل أنه اقتلع مدائن قوم لوط من الماء الأسود فحملها على جناحه ، حتى رفعها إلى السماء ، حتى أسمع أهل السماء نباح الكلاب وصياح ديكتهم ، ثم قلبها.
ومن قوته أيضا: أنه أبصر إبليس يكلم عيسي بن مريم عليه السلام علي بعض عقاب الأرض المقدسة فنفحه (3) بجناحه نفحة فألقها في أقصي جبل في الهند.
ومن قوته أيضا: هبوطه من السماء علي الأنبياء عليهم السلام، وصعوده إليها في أسرع من طرفة عين ". (4)
(1) سورة التكوير ـ الآية 23.
(2)
كتاب سبل الهدي والرشاد في سيره خير العباد 3/ 61.
(3)
أي ضربه.
(4)
سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد 3/ 95 0