الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الَاخِرَةَ ثُمّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِين} (1) فالله تعالي وعدهم علي الصبر والتقوى أن يمدهم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين، وكان قد فعل، فلما عصوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركوا مصافهم، وتركت الرماة عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا يبرحوا من منازلهم، وأرادوا الدنيا، رفع عنهم مدد الملائكة، وأنزل لله تعالي {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسّونَهُمْ بِإِذْنِهِ} فصدق الله وأراهم الفتح، فلما عصوا أعقبهم البلاء. (2)
\
وفي غزوة الأحزاب:
الملائكة تصحب الغزاة في سبيل الله:
فعن عبد الله بن عمرو قال لكعب أخبرني عن صفه محمد صلى الله عليه وسلم وأمته، قال: أجده في كتاب الله تعالي: " إن أحمد وأمته حمادون يحمدون الله عز وجل علي كل خير وشر، يكبرون الله
(1) سورة آل عمران ـ الآية 152.
(2)
انظر زاد المعاد لابن القيم، صفوة السيرة النبوية لا ين كثير، الرحيق المختوم، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد، تاريخ الإسلام للذهبي.
(3)
أي: هم الملائكة.
(4)
سورة الأحزاب ـ الآية 9.