الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبي شيبة (1)
• **
الملك الموكل بالنفح في الصور (وهو إسرافيل عليه السلام
-):
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف أنعم وصاحب الصور قد التقمه وأصغي سمعه، وحني جبهته، ينتظر متي يؤمر بالنفخ؟ " فقالوا: يا رسول الله! وما تأمرنا؟ قال: " قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل " رواه الترمذي (2) والحاكم. (3)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن طرف صاحب الصور مذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد طرفه كأن عينيه كوكبان دريان " رواه الحاكم (4).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله خلق إسرافيل، منذ يوم خلق صافاً قدميه لا يرفع بصره، بينه وبين الرب تبارك وتعالي سبعون نوراً، ومنها من نور يدنو منه إلا احترق " رواه الترمذي وصححه. (5)
وعن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: "الصور قرن ينفخ فيه "رواه الترمذي وأبو داود والدارمى (6) ورواه الحاكم (7).
(1) المرجع السابق.
(2)
مشكاة المصابيح – باب النفخ في الصور 3/ 1531.
(3)
في مستدركه 4/ 595.
(4)
في المستدرك ـ وقال صحيح ووافقه الذهبي وقال صحيح علي شرط مسلم 4/ 559.
(5)
مشكاة المصابيح – كتاب أحوال القيامة وبدء الخلق 3/ 1597.
(6)
المرجع السابق ـ باب النفخ في الصور 3/ 1532.
(7)
في مستدركه ـ وقال صحيح ووافقه الذهبي 4/ 560.
وعن أبي سعيد قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب الصور ، وقال:" عن يمينه جبريل وعن يساره ميكائيل " رواه رزين والحاكم والإمام أحمد وابن مردوية.
وروي أبو الشيخ عن الأوزاعي قال: ليس أحد من خلق الله أحسن صوتاً من إسرافيل ، فإذا أخذ في التسبيح قطع علي أهل سبع سماوات صلاتهم وتسبيحهم. (1)
وأخرج البيهقى في شعب الإيمان عن المطلب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلت: لجبريل: يا جبريل! مالي لا أري إسرافيل يضحك ، ولم يأتني أحد من الملائكة إلا رأيته يضحك؟ " قال جبريل: ما رأينا ذلك الملك ضاحكا منذ خلقت النار. (2)
• وقيل: أنه من حمله العرش:
كما في الحديث عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن ملكا من حملة العرش يقال له: إسرافيل، زاوية من زوايا العرش علي كاهله، قد مرقت قدماه من الأرض السابعة السفلي، ومرقت رأسه من السماء السابعة العليا " رواه أبو الشيخ، وأبو نعيم في الحلية.
وقيل: أنه بمنزله الحاجب.
(1) الحبائك في أخبار الملائك للسيوطى.
(2)
المرجع السابق.