الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نحو من ذلك – إذا أنا بنحو من عشرين فارسا – أو نحو ذلك – معممين. فقالوا: أخبر صاحبك أن الله قد كفاه (1)
وقد رأي كثير من الصحابة رضي الله عنهم الملائكة في صور بشرية فلو أردت المزيد فعليك بمطالعة كتاب حياه الصحابة باب كيفية التأييدات الغيبية – رؤيتهم الملائكة.
ذوات أجنحة .. فمنهم من له جناحين ومنهم من له أكثر من جناح قال تعالى: {الْحَمْدُ للهِ فَاطِرِ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُوْلِيَ أَجْنِحَةٍ مّثْنَىَ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَآءُ إِنّ اللهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (2)
ومنهم من له ستمائة جناح مثل جبريل عليه السلام.
**
عدد الملائكة:
لا يعلمه إلا الله قال تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبّكَ إِلاّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاّ ذِكْرَىَ لِلْبَشَرِ} (3)
وكثير من الأحاديث يدل علي كثرة الملائكة منها:
1) عن أبى ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني أري مالا
(1) انظر القصة بتمامها في كتاب حياه الصحابة باب تحمل شدة الخوف في الدعوة إلى الله 1/ 312
(2)
سورة فاطر ـ الآية 1.
(3)
سورة المدثر ـ الآية 31.
ترون، وأسمع مالا تسمعون أطت (1) السماء، وحق لها أن تئط، والذي نفسي بيده، ما فيها موضع أربعة أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدُ لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرًا، وما تلذذتم بالنساء علي الفرشات ولخرجتم إلى الصعدات (2) تجأرون إلى الله تعالي "رواه أحمد والترمذي وابن ماجة (3).
2) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤتي بجهنم لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها " رواه مسلم (4)
3) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " البيت المعمور (5) في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة " رواه الحاكم وقال حديث صحيح الإسناد علي شرط الشيخين ووافقه الذهبي. (6)
4) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: " إن الله جزأ الخلق عشرة أجزاء فجعل تسعة أجزاء الملائكة، وجزءًا سائر الخلق، وجزأ الملائكة عشرة أجزاء فجعل تسعة أجزاء
(1) أي: صوتت.
(2)
أي: الصحاري.
(3)
مشكاة المصابيح ـ كتاب الرقاق ـ باب البكاء والخوف 3/ 1469.
(4)
رياض الصالحين باب الخوف ص 200
(5)
وسمي بالبيت المعمور لأنه معمور بالملائكة.
(6)
في مستدركه – كتاب التفسير – 2/ 468.