المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عصمة كلام الرسول صلى الله عليه وسلم - الدار الآخرة - عمر عبد الكافي - جـ ٣٠

[عمر عبد الكافي]

فهرس الكتاب

- ‌سلسلة الدار الآخرة_الجنة ومؤمن آل فرعون

- ‌التمسك بالأسباب الموصلة إلى رحمة الله

- ‌الاتباع هو طريق الجنة

- ‌صكوك الغفران

- ‌كيفية التوبة في الإسلام

- ‌بيان حب الله لعباده وحب عباده له

- ‌بعض السور التي ورد لها اسمان

- ‌أقسام الخوف

- ‌تردي الأخلاق وانتشار المعاصي، وواجبنا تجاهها

- ‌لكل حاكم بطانتان

- ‌عصمة كلام الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرج بعد الشدة

- ‌ثمرة التوكل على الله

- ‌مؤمن آل فرعون ومدافعته عن موسى عليه السلام

- ‌إنكار مؤمن آل فرعون على قومه في قتل المؤمنين

- ‌معجزات موسى عليه السلام

- ‌مدافعة مؤمن آل فرعون لقومه عن موسى

- ‌بيان عدم هداية الله للمسرف والكذاب

- ‌تخويف مؤمن آل فرعون لقومه من بطش الله

- ‌تحذير مؤمن آل فرعون لقومه من يوم القيامة

- ‌بيان رسالة يوسف عليه السلام إلى أهل مصر

- ‌بيان كون الدين صراطاً مستقيماً

- ‌ثمرة الاتباع

- ‌نصح مؤمن آل فرعون لقومه

- ‌بيان كون الساعة تأتي بغتة

- ‌فضل صحبة الصالحين

- ‌أمن المسلمين يوم القيامة

- ‌نعيم المؤمنين في الجنة

- ‌الأسئلة

- ‌كفارة النذر

- ‌حكم تمزيق المصحف

الفصل: ‌عصمة كلام الرسول صلى الله عليه وسلم

‌عصمة كلام الرسول صلى الله عليه وسلم

وكل الناس يؤخذ منهم ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني: أي أحد قد تأخذ من كلامه وقد لا تقتنع به، إلا سيدنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لا ينطق عن الهوى.

وأنا أخاف وأشعر برعب عندما أجلس في مجلس أحد يناقشني ويقول لي: يا سيدنا الشيخ! نحن جئنا زيارة خمس دقائق وسنقوم، هل الحجاب فرض؟ فأقول: نعم فرض يا أستاذ! فيقول: من الذي فرضه؟ فأقول: ربنا.

وترد المرأة وتقول: لكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل هكذا.

وسبحان الله! فكأنما تنكر شيئاً معلوماً من الدين بالضرورة، يعني: تنكر أمراً من أوامر الله.

فالمصيبة أن يكذب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يقول.

ويقول: إنه لم يقله.

فلا تقعد تتجادل مع شخص لا يفهم في الدين، فتقول له: الرسول صلى الله عليه وسلم قال، ويقول لك: الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل، فتخرجه من ملة الإسلام من غير أن تشعر.

وقد تقول له: هذا في البخاري، فيقول لك: البخاري كم فيه من حديث ضعيف!

ص: 11