المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌سلسلة الدار الآخرة_الجنة ومؤمن آل فرعون

- ‌التمسك بالأسباب الموصلة إلى رحمة الله

- ‌الاتباع هو طريق الجنة

- ‌صكوك الغفران

- ‌كيفية التوبة في الإسلام

- ‌بيان حب الله لعباده وحب عباده له

- ‌بعض السور التي ورد لها اسمان

- ‌أقسام الخوف

- ‌تردي الأخلاق وانتشار المعاصي، وواجبنا تجاهها

- ‌لكل حاكم بطانتان

- ‌عصمة كلام الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرج بعد الشدة

- ‌ثمرة التوكل على الله

- ‌مؤمن آل فرعون ومدافعته عن موسى عليه السلام

- ‌إنكار مؤمن آل فرعون على قومه في قتل المؤمنين

- ‌معجزات موسى عليه السلام

- ‌مدافعة مؤمن آل فرعون لقومه عن موسى

- ‌بيان عدم هداية الله للمسرف والكذاب

- ‌تخويف مؤمن آل فرعون لقومه من بطش الله

- ‌تحذير مؤمن آل فرعون لقومه من يوم القيامة

- ‌بيان رسالة يوسف عليه السلام إلى أهل مصر

- ‌بيان كون الدين صراطاً مستقيماً

- ‌ثمرة الاتباع

- ‌نصح مؤمن آل فرعون لقومه

- ‌بيان كون الساعة تأتي بغتة

- ‌فضل صحبة الصالحين

- ‌أمن المسلمين يوم القيامة

- ‌نعيم المؤمنين في الجنة

- ‌الأسئلة

- ‌كفارة النذر

- ‌حكم تمزيق المصحف

الفصل: ‌الفرج بعد الشدة

‌الفرج بعد الشدة

في الأخير قرروا قتل موسى وأخيه، وهذه حجة الضعيف دائماً، وكما يقال: ارميه في السكة.

ثم يطلع من بين السواد نور، ويطلع في حلكة الليل ضياء القمر.

وإذا ادلهمت الظلماء وأحلولك عليك ظلام الظلم من حولك فثق أن الفرج قريب، وإذا ضاقت واستحكمت وظننت أنه لا مخرج ولا فرج منها فاعلم أن فرج الله آت، فإذا ضاقت عليك جداً جداً وقلت: إنها أقفلت فاعرف أنها ستفتح الآن ما دام أنها اشتدت جداً، فالله يترك العبد يأخذ كل أسبابه حتى يقول: يا رب! انتهيت من الذي عندي، فيقول له: نحن نخلص لك الموضوع، ويقول للشيء: كن فيكون.

فعندما تضيق بك الأحداث وتشعر أن كل الدنيا ضدك وأنك مظلوم وتقول: قد أقفلت ولا يوجد نتيجة فاعلم أن للكون مدبراً، وأن لله يداً تعمل في الخفاء، فدعها تعمل ولا تتعجلها، فإن الله لا يعجل لعجلة عبده، وإنما يقضي الأمر في الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد، وبالطريقة التي يريد لا بالطريقة التي تريد.

ص: 12