المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فمذهب حمزة فيه ضم الهاء في الحالين من غير اعتبار - الدر النثير والعذب النمير - جـ ١

[المالقي، أبو محمد]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المحقق

- ‌الباب الأول

- ‌الترجمة للمؤلف:

- ‌ مولده ونشأته

- ‌ شيوخ المؤلف، ومدى تأثره بهم

- ‌ تلاميذ المؤلف ومدى أثره فيهم:

- ‌ مكانته العلمية، وثناء العلماء عليه ووفاته:

- ‌ ثقافته العلمية:

- ‌ مصنفاته:

- ‌ وفاته:

- ‌الباب الثاني

- ‌(تحقيق عنوان الكتاب):

- ‌(تحقيق نسبة الكتاب إلى المؤلف):

- ‌وصف نسخ المخطوطات

- ‌النسخة الأولى:

- ‌النسخة الثانية

- ‌النسخة الثالثة

- ‌النسخة الرابعة

- ‌طبيعة اختلاف النسخ

- ‌مشتملات الكتاب

- ‌منهج المؤلف في الكتاب

- ‌مصطلحات المؤلف في الكتاب

- ‌المصادر التي اعتمد عليها المؤلف في كتابه

- ‌القسم الأول: ما أخذه عن شيوخه في القراءات

- ‌القسم الثاني: الكتب التي نقل عنها:

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌الإسناد

- ‌‌‌مسألة

- ‌مسألة

- ‌مسألة

- ‌مسألة

- ‌مسألة

- ‌‌‌مسألة

- ‌مسألة

- ‌مسألة

- ‌باب الإستعاذة

- ‌المسألة الأولى: في لفظها:

- ‌المسألة الثانية: في كيفية اللفظ بها:

- ‌المسألة الثالثة: في محل استعمال الإستعاذة:

- ‌المسألة الرابعة: في حكم الإستعاذة:

- ‌باب التسمية

- ‌ سورة أم القرآن

- ‌مسألة:

- ‌مسألة:

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

- ‌تنبيه:

الفصل: فمذهب حمزة فيه ضم الهاء في الحالين من غير اعتبار

فمذهب حمزة فيه ضم الهاء في الحالين من غير اعتبار بما بعد الميم من حركة أو سكون، وهذا سوي بين الوقف والوصل، وإن كان من غير هذه الكلم الثلاث فحينئذ يعتبر ما بعد الميم: فإن كان متحركاً فابن كثير ومن وافقه يضم الميم في الوصل ويصلها، والباقون يسكنونها؛ وإن كان بعد الميم ساكن فحمزة، والكسائي، وأبو عمرو، يفعلون كذا

بشرط أن يكون الميم بعد الهاء، ويكون قبل الهاء كسرة أو ياء ساكنة، والباقون بخلاف ذلك.

(م) وقوله في آخره (وحمزة على أصله في الكلم الثلاث)(1).

(ش) توكيد لما تقدم وأن كسر الهاء في الوقف مختص بما عدا الكلم الثلاث. والله تعالى أعلم.

‌تنبيه:

اعلم أن ميم الجمع لها أربع حالات:

- حالة تحرك فيها بالضم وتوصل ضمتها (2) بالواو بالإِتفاق.

- وحالة تحرك فيها من غير صلة.

- وحالة تسكن فيها.

- وحالة فيها خلاف دائر بين الإِسكان والتحريك مع الصلة.

فالحالة الأولى: إذا اتصل (3) بها ضمير كقوله تعالى: {أُورِثْتُمُوهَا} (4)

و

(1) انظر: التيسير ص 19.

(2)

في الأصل (ضمها) وهو تحريف والصواب ما في (ت)، (س) و (ز) وقد أثبته.

(3)

الأصل (إذا اتصلت) وهو تحريف: الصواب ما في (ز) و (ت) وقد أثبته.

(4)

عن الآية (43) من سورة الأعراف - 7 - .

ص: 135

{فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ} (1) و {آذَيْتُمُونَا} (2).

والحالة الثانية: إذا وقع بعدها في الوصل حرف ساكن (3).

والحالة الثالثة: إذا وقفت عليها.

والحالة الرابعة: ما عدا ما تقدم (4).

(1) من الآية (183) من سورة آل عمران - 3 - .

(2)

من الآية (12) من سورة إبراهيم عليه السلام 4 - .

(3)

مثل: {بِهِمُ الْأَسْبَابُ} الآية (166) من سورة البقرة - 2 - .

(4)

أي: إذا وقعت قبل متحرك سواء كان الحرف المحرك همزة نحو: {عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ} الآية (6) من سورة البقرة أم غيرها نحو: {أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} الآية (7) من سورة الفاتحة - 1 - .

ص: 136