الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3203 -
وَرُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " فِي رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ يَذْبَحَ ابْنَهُ، قَالَ: كَبْشًا "
3204 -
وَرُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «فِي رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ يَنْحَرَ، نَفْسَهُ، فَأَمَرَهُ بِنَحْرِ مِائَةٍ مِنَ الْإِبِلِ فِي كُلِّ عَامٍ ثُلُثًا لَا يُفْسِدُ اللَّحْمَ»
3205 -
قَالَ الْأَعْمَشُ: فَبَلَغَنِي، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ:«لَوِ اعْتَلَّ عَلَيَّ لَأَمَرْتُهُ بِكَبْشٍ»
3206 -
وَرَوَى ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، أَنَّ رَجُلًا، سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ، عَنْ رَجُلٍ نَذَرَ أَلَّا يُكَلِّمَ أَخَاهُ، فَإِنْ كَلَّمَهُ فَهُوَ يَنْحَرُ نَفْسَهُ بَيْنَ الْمَقَامِ وَالرُّكْنِ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي أَبْلِغْ مَنْ وَرَاءَكَ أَنَّهُ «لَا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَلَوْ نَذَرَ أَلَّا يَصُومَ رَمَضَانَ فَصَامَهُ، كَانَ خَيْرًا لَهُ، وَلَوْ نَذَرَ أَلَّا يُصَلِّيَ فَصَلَّى كَانَ خَيْرًا لَهُ، مُرْ صَاحِبَكَ فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ وَلْيُكَلِّمْ أَخَاهُ» أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ، أنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، أنا إِسْحَاقُ بْنُ الْأَزْرَقِ، أنا ابْنُ عَوْنٍ، فَذَكَرَهُ
بَابُ الْوَفَاءِ بِالنُّذُورِ الَّتِي لَيْسَتْ لِمَعْصِيَةٍ
قَالَ اللَّهُ عز وجل فِي مَدْحِ قَوْمٍ {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} [الإنسان: 7] وَقَالَ فِي ذَمِّ قَوْمٍ آخَرِينَ {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ} [التوبة: 76]
3207 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ الْعَلَوِيُّ، أنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، أنا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، أنا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي أَبُو جَمْرَةُ، قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى زَهْدَمٍ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ، سَمِعَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَكُونُ قَوْمٌ بَعْدَهُمْ يَخُونُونَ وَلَا يُؤْتَمَنُونَ، وَيَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ، وَيَنْذِرُونَ وَلَا يُوفُونَ، وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السُّمَانَةُ»
3208 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ، أنا أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ بْنِ مَنِيعٍ، مِنْ أَصْلِهِ، أنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، أنا سُفْيَانُ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: " نَذَرْتُ أَنْ أَعْتَكِفَ، فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَلَمَّا أَسْلَمْتُ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ:«أَوْفِ بِنَذْرِكَ» وَهَذَا مَحْمُولٌ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
3209 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم " قَدِمَ مِنْ بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَأَتَتْهُ جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ نَذَرْتُ إِنْ رَدَّكَ اللَّهُ سَالِمًا أَنْ أَضْرِبَ بَيْنَ يَدَيْكَ بِالدُّفِّ، فَقَالَ:«إِنْ كُنْتِ نَذَرْتِ فَاضْرِبِي» قَالَ فَجَعَلَتْ تَضْرِبُ، فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَهِيَ تَضْرِبُ، ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَأَلْقَتْ بِالدُّفِّ تَحْتَهَا وَقَعَدَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ الشَّيْطَانَ يَخَافُ مِنْكَ يَا عُمَرُ» قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لِأَنَّهُ أَمْرٌ مُبَاحٌ، وَفِيهِ إِظْهَارُ الْفَرَحِ بِظُهُورِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 117⦘
وَرُجُوعِهِ سَالِمًا، فَأَذِنَ لَهَا فِي الْوَفَاءِ بِنَذْرِهَا، وَإِنْ لَمْ يَجِبْ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ