المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما جاء في أكل لحوم الحمر الأهلية - السنن الكبرى - البيهقي - ط العلمية - جـ ٩

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كِتَابُ السِّيَرِ

- ‌بَابُ مُبْتَدَأِ الْخَلْقِ

- ‌بَابُ مُبْتَدَأِ الْبَعْثِ وَالتَّنْزِيلِ

- ‌بَابُ مُبْتَدَأِ الْفَرْضِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ عَلَى النَّاسِ، وَمَا لَقِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَذَى قَوْمِهِ فِي تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ عَلَى وَجْهِ الِاخْتِصَارِ

- ‌بَابُ الْإِذْنِ بِالْهِجْرَةِ

- ‌بَابُ مُبْتَدَأِ الْإِذْنِ بِالْقِتَالِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي نَسْخِ الْعَفْوِ عَنِ الْمُشْرِكِينَ، وَنَسْخِ النَّهْيِ عَنِ الْقِتَالِ حَتَّى يُقَاتَلُوا، وَالنَّهْيِ عَنِ الْقِتَالِ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ

- ‌بَابُ فَرْضِ الْهِجْرَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي عُذْرِ الْمُسْتَضْعَفِينَ

- ‌بَابُ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فِي طَرِيقِهِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْإِقَامَةِ بِدَارِ الشِّرْكِ لِمَنْ لَا يَخَافُ الْفِتْنَةَ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَمُوتَ بِالْأَرْضِ الَّتِي هَاجَرَ مِنْهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّعَرُّبِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ فِيهِ فِي الْفِتْنَةِ وَمَا فِي مَعْنَاهَا

- ‌بَابُ أَصْلِ فَرْضِ الْجِهَادِ

- ‌بَابُ مَنْ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ الْجِهَادُ

- ‌بَابُ مَنِ اعْتَذَرَ بِالضَّعْفِ وَالْمَرَضِ وَالزَّمَانَةِ وَالْعُذْرِ فِي تَرْكِ الْجِهَادِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ لَا يَجِدُ مَا يُنْفِقُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَكُونُ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَلَا يَغْزُو إِلَّا بِإِذْنِ أَهْلِ الدَّيْنِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ أَبَوَانِ مُسْلِمَانِ أَوْ أَحَدُهُمَا فَلَا يَغْزُو إِلَّا بِإِذْنِ أَهْلِهِ

- ‌بَابُ الْمُسْلِمِ يَتَوَقَّى فِي الْحَرْبِ قَتْلَ أَبِيهِ، وَلَوْ قَتَلَهُ لَمْ يَكُنْ بِهِ بَأْسٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ أَخْذِ الْجَعَائِلِ، وَمَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ فِيهِ مِنَ السُّلْطَانِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي تَجْهِيزِ الْغَازِي وَأَجْرِ الْجَاعِلِ

- ‌بَابُ مَنِ اسْتَأْجَرَ إِنْسَانًا لِلْخِدْمَةِ فِي الْغَزْوِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ لَا يُجَمِّرُ بِالْغُزَّى

- ‌بَابُ شُهُودِ مَنْ لَا فَرْضٌ عَلَيْهِ الْقِتَالُ

- ‌بَابُ مَنْ لَيْسَ لِلْإِمَامِ أَنْ يَغْزُوَ بِهِ بِحَالٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِعَانَةِ بِالْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابُ مَنْ يُبْدَأُ بِجِهَادِهِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابُ مَا يُبْدَأُ بِهِ مِنْ سَدِّ أَطْرَافِ الْمُسْلِمِينَ بِالرِّجَالِ

- ‌بَابُ مَا يَفْعَلُهُ الْإِمَامُ مِنَ الْحُصُونِ وَالْخَنَادِقِ وَكُلِّ أَمْرٍ دَفَعَ الْعَدُوَّ قَبْلَ انْتِيَابِهِ

- ‌بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ مِنَ الْغَزْوِ بِنَفْسِهِ أَوْ بِسَرَايَاهُ فِي كُلِّ عَامٍ عَلَى حُسْنِ النَّظَرِ لِلْمُسْلِمِينَ حَتَّى لَا يَكُونَ الْجِهَادُ مُعَطَّلًا فِي عَامٍ إِلَّا مِنْ عُذْرٍ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُغْزِي مِنْ أَهْلِ دَارٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بَعْضَهُمْ، وَيُخَلِّفُ مِنْهُمْ فِي دَارِهِمْ مَنْ يَمْنَعُ دَارَهُمْ

- ‌بَابُ مَا عَلَى الْوَالِي مِنْ أَمْرِ الْجَيْشِ

- ‌بَابُ مَنْ تَبَرَّعَ بِالتَّعَرُّضِ لِلْقَتْلِ رَجَاءَ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ اللهِ عز وجل: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}

- ‌بَابُ الِاخْتِيَارِ فِي التَّحَرُّزِ

- ‌بَابُ النَّفِيرِ وَمَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْجِهَادَ فَرْضٌ عَلَى الْكِفَايَةِ

- ‌جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ

- ‌بَابُ السِّيرَةِ فِي الْمُشْرِكِينَ عَبْدَةِ الْأَوْثَانِ

- ‌بَابُ السِّيرَةِ فِي أَهْلِ الْكِتَابِ

- ‌بَابُ السَّلَبِ لِلْقَاتِلِ

- ‌بَابُ الْغَنِيمَةِ لِمَنْ شَهِدَ الْوَقْعَةَ

- ‌بَابُ الْجَيْشِ فِي دَارِ الْحَرْبِ يَخْرُجُ مِنْهُمُ السَّرِيَّةُ إِلَى بَعْضِ النَّوَاحِي فَتَغْنَمُ وَيَغْنَمُ الْجَيْشُ

- ‌بَابُ سَهْمِ الْفَارِسِ وَالرَّاجِلِ

- ‌بَابُ تَفْضِيلِ الْخَيْلِ

- ‌بَابُ سُهْمَانِ الْخَيْلِ

- ‌بَابُ الْعَبِيدِ وَالنِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ يَحْضُرُونَ الْوَقْعَةَ

- ‌بَابُ الرَّضْخِ لِمَنْ يُسْتَعَانُ بِهِ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ عَلَى قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابُ قِسْمَةِ الْغَنِيمَةِ فِي دَارِ الْحَرْبِ

- ‌بَابُ السَّرِيَّةِ تَأْخُذُ الْعَلَفَ وَالطَّعَامَ

- ‌بَابُ بَيْعِ الطَّعَامِ فِي دَارِ الْحَرْبِ

- ‌بَابُ مَا فَضَلَ فِي يَدِهِ مِنَ الطَّعَامِ وَالْعَلَفِ فِي دَارِ الْحَرْبِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ نَهْبِ الطَّعَامِ

- ‌بَابُ أَخْذِ السِّلَاحِ وَغَيْرِهِ بِغَيْرِ إِذْنِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي اسْتِعْمَالِهِ فِي حَالِ الضَّرُورَةِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ إِذَا ظَهْرَ عَلَى قَوْمٍ أَقَامَ بِعَرْصَتِهِمْ ثَلَاثًا

- ‌بَابُ مَا يَفْعَلُهُ بِذَرَارِيِّ مَنْ ظَهَرَ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ مَا يَفْعَلُهُ بِالرِّجَالِ الْبَالِغِينَ مِنْهُمْ

- ‌بَابُ قَتْلِ الْمُشْرِكِينَ بَعْدَ الْإِسَارِ بِضَرْبِ الْأَعْنَاقِ دُونَ الْمُثْلَةِ

- ‌بَابُ الْمَنْعِ مِنْ صَبْرِ الْكَافِرِ بَعْدَ الْإِسَارِ بِأَنْ يُتَّخَذَ غَرَضًا

- ‌بَابُ الْمَنْعِ مِنْ إِحْرَاقِ الْمُشْرِكِينَ بِالنَّارِ بَعْدَ الْإِسَارِ

- ‌بَابُ جَرَيَانِ الرِّقِّ عَلَى الْأَسِيرِ وَإِنْ أَسْلَمَ إِذَا كَانَ إِسْلَامُهُ بَعْدَ الْأَسْرِ

- ‌بَابُ مَنْ يَجْرِي عَلَيْهِ الرِّقُّ

- ‌بَابُ تَحْرِيمِ الْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ وَصَبْرِ الْوَاحِدِ مَعَ الِاثْنَيْنِ

- ‌بَابُ مَنْ تَوَلَّى مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ قَصْدِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ بِالْقَتْلِ

- ‌بَابُ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فِي التَّبْيِيتِ وَالْغَارَةِ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ، وَمَا وَرَدَ فِي إِبَاحَةِ التَّبْيِيتِ

- ‌قَتْلُ أَبِي رَافِعٍ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ، وَيُقَالُ: سَلَّامُ بْنُ أَبِي الْحُقَيْقِ

- ‌قَتْلُ كَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تُقَاتِلُ فَتُقْتَلُ

- ‌بَابُ قَطْعِ الشَّجَرِ وَحَرْقِ الْمَنَازِلِ

- ‌بَابُ مَنِ اخْتَارَ الْكَفَّ عَنِ الْقَطْعِ وَالتَّحْرِيقِ إِذَا كَانَ الْأَغْلَبُ أَنَّهَا سَتَصِيرُ دَارَ إِسْلَامٍ أَوْ دَارَ عَهْدٍ

- ‌بَابُ تَحْرِيمِ قَتْلِ مَا لَهُ رُوحٌ إِلَّا بِأَنْ يُذْبَحَ فَيُؤْكَلَ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي عَقْرِ دَابَّةِ مَنْ يُقَاتِلُهُ حَالَ الْقِتَالِ

- ‌بَابُ الْأَسِيرِ يُوثَقُ

- ‌بَابُ تَرْكِ قَتْلِ مَنْ لَا قِتَالَ فِيهِ مِنَ الرُّهْبَانِ وَالْكَبِيرِ وَغَيْرِهِمَا

- ‌بَابُ قَتْلُ مَنْ لَا قِتَالَ فِيهِ مِنَ الْكُفَّارِ جَائِزٌ وَإِنْ كَانَ الِاشْتِغَالُ بِغَيْرِهِ أَوْلَى

- ‌بَابُ أَمَانِ الْعَبْدِ

- ‌بَابُ أَمَانِ الْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الْأَمَانُ

- ‌بَابُ نُزُولِ أَهْلِ الْحِصْنِ أَوْ بَعْضهِمْ عَلَى حُكْمِ الْإِمَامِ أَوْ غَيْرِ الْإِمَامِ إِذَا كَانَ الْمَنْزُولُ عَلَى حُكْمِهِ مَأْمُونًا

- ‌بَابُ الْكَافِرِ الْحَرْبِيِّ يَقْتُلُ مُسْلِمًا ثُمَّ يُسْلِمُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ قَوَدٌ

- ‌بَابُ جَوَازِ انْفِرَادِ الرَّجُلِ وَالرِّجَالِ بِالْغَزْوِ فِي بِلَادِ الْعَدُوِّ اسْتِدْلَالًا بِجَوَازِ التَّقَدُّمِ عَلَى الْجَمَاعَةِ وَإِنْ كَانَ الْأَغْلَبُ أَنَّهَا سَتَقْتُلُهُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَسْرِقُ مِنَ الْمَغْنَمِ وَقَدْ حَضَرَ الْقِتَالَ

- ‌بَابُ الْغُلُولِ قَلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ حَرَامٌ

- ‌بَابُ لَا يُقْطَعُ مَنْ غَلَّ فِي الْغَنِيمَةِ وَلَا يُحْرَقُ مَتَاعُهُ، وَمَنْ قَالَ يُحْرَقُ

- ‌بَابُ إِقَامَةِ الْحُدُودِ فِي أَرْضِ الْحَرْبِ

- ‌بَابُ مَنْ زَعَمَ لَا تُقَامُ الْحُدُودُ فِي أَرْضِ الْحَرْبِ حَتَّى يَرْجِعَ

- ‌بَابُ بَيْعِ الدِّرْهَمِ بِالدِّرْهَمَيْنِ فِي أَرْضِ الْحَرْبِ

- ‌بَابُ دُعَاءِ مَنْ لَمْ تَبْلُغْهُ الدَّعْوَةُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وُجُوبًا وَدُعَاءِ مَنْ بَلَغَتْهُ نَظَرًا

- ‌بَابُ جَوَازِ تَرْكِ دُعَاءِ مَنْ بَلَغَتْهُ الدَّعْوَةُ

- ‌بَابُ الِاحْتِيَاطِ فِي التَّبْيِيتِ وَالْإِغَارَةِ كَيْلَا يُصِيبَ مُسْلِمِينَ بِجَهَالَةٍ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ السَّفَرِ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ حَمْلِ السِّلَاحِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ مَا أَحْرَزَهُ الْمُشْرِكُونَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ وُجُودِهِ قَبْلَ الْقَسْمِ وَبَيْنَ وُجُودِهِ بَعْدَهُ وَمَا جَاءَ فِيمَا اشْتُرِيَ مِنْ أَيْدِي الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ مَنْ أَسْلَمَ عَلَى شَيْءٍ فَهُوَ لَهُ

- ‌بَابُ الْحَرْبِيِّ يَدْخُلُ بِأَمَانٍ وَلَهُ مَالٌ فِي دَارِ الْحَرْبِ ثُمَّ يُسْلِمُ أَوْ يُسْلِمُ فِي دَارِ الْحَرْبِ

- ‌بَابُ الْمُشْرِكِينَ يُسْلِمُونَ قَبْلَ الْأَسْرِ وَمَا عَلَى الْإِمَامِ وَغَيْرِهِ مِنَ التَّثَبُّتِ إِذَا تَكَلَّمُوا بِمَا يُشْبِهُ الْإِقْرَارَ بِالْإِسْلَامِ وَيُشْبِهُ غَيْرَهُ

- ‌بَابُ فَتْحِ مَكَّةَ حَرَسَهَا اللهُ تَعَالَى

- ‌بَابُ مَا قُسِمَ مِنَ الدُّورِ وَالْأَرَاضِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ ثُمَّ أَسْلَمَ أَهْلُهَا عَلَيْهَا

- ‌بَابُ تَرْكِ أَخْذِ الْمُشْرِكِينَ بِمَا أَصَابُوا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ شَهِدَ الْحَرْبَ يَقَعُ عَلَى الْجَارِيَةِ مِنَ السَّبْيِ قَبْلَ الْقَسْمِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تُسْبَى مَعَ زَوْجِهَا

- ‌بَابُ وَطْءِ السَّبَايَا بِالْمِلْكِ قَبْلَ الْخُرُوجِ مِنْ دَارِ الْحَرْبِ

- ‌بَابُ بَيْعِ السَّبْيِ وَغَيْرِهِ فِي دَارِ الْحَرْبِ

- ‌بَابُ التَّفْرِيقِ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَوَلَدِهَا

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يُفَرَّقُ بَيْنَ الْأَخَوَيْنِ فِي الْبَيْعِ

- ‌بَابُ الْوَقْتِ الَّذِي يَجُوزُ فِيهِ التَّفْرِيقُ

- ‌بَابُ بَيْعِ السَّبْيِ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ

- ‌بَابُ الْوَلَدِ تَبَعٌ لِأَبَوَيْهِ حَتَّى يُعْرِبَ عَنْهُ اللِّسَانُ

- ‌بَابُ الْحَمِيلِ لَا يُوَرَّثُ إِذَا عَتَقَ حَتَّى تَقُومَ بِنَسَبِهِ بَيِّنَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ الْمُبَارَزَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي نَقْلِ الرُّءُوسِ

- ‌بَابُ لَا تُبَاعُ جِيفَةُ مُشْرِكٍ

- ‌بَابُ السَّوَادِ

- ‌بَابُ قَدْرِ الْخَرَاجِ الَّذِي وُضِعَ عَلَى السَّوَادِ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى قِسْمَةَ الْأَرَاضِي الْمَغْنُومَةِ وَمَنْ لَمْ يَرَهَا

- ‌بَابُ الْأَرْضِ إِذَا كَانَتْ صُلْحًا رِقَابُهَا لِأَهْلِهَا وَعَلَيْهَا خَرَاجٌ يُؤَدُّونَهُ فَأَخَذَهَا مِنْهُمْ مُسْلِمٌ بِكِرَاءٍ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ شِرَاءَ أَرْضِ الْخَرَاجِ

- ‌بَابُ مَنْ رَخَّصَ فِي شِرَاءِ أَرْضِ الْخَرَاجِ

- ‌بَابُ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ أَهْلِ الصُّلْحِ سَقَطَ الْخَرَاجُ عَنْ أَرْضِهِ

- ‌بَابُ الْأَرْضِ إِذَا أُخِذَتْ عَنْوَةً فَوُقِفَتْ لِلْمُسْلِمِينَ بِطِيبِ أَنْفُسِ الْغَانِمِينَ لَمْ يَجُزْ بَيْعُهَا إِذَا أَسْلَمَ مَنْ هِيَ فِي يَدِهِ لَمْ يَسْقُطْ خَرَاجُهَا

- ‌بَابُ الْأَسِيرِ يُؤْخَذُ عَلَيْهِ الْعَهْدُ أَنْ لَا يَهْرُبَ

- ‌بَابُ الْأَسِيرِ يُؤَمَّنُ فَلَا يَكُونُ لَهُ أَنْ يَغْتَالَهُمْ فِي أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ

- ‌بَابُ الْأَسِيرِ يَسْتَعِينُ بِهِ الْمُشْرِكُونَ عَلَى قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابُ الْأَسِيرِ يُؤْخَذُ عَلَيْهِ أَنْ يَبْعَثَ إِلَيْهِمْ بِفِدَاءٍ وَيَعُودَ فِي إِسَارِهِمْ

- ‌بَابُ مَا يَجُوزُ لِلْأَسِيرِ أَوْ مَنْ قُدِّمَ لِيُقْتَلَ وَالرَّجُلِ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ فِي مَالِهِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْأَسِيرِ إِذَا قُدِّمَ لِيُقْتَلَ

- ‌بَابُ الْمُسْلِمِ يَدُلُّ الْمُشْرِكِينَ عَلَى عَوْرَةِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ الْجَاسُوسِ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ

- ‌بَابُ الْأَسِيرِ يُسْتَطْلَعُ مِنْهُ خَبَرُ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابُ بَعْثِ الْعُيُونِ وَالطَّلَائِعِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْحَرْسِ فِي سَبِيلِ اللهِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْحَرَسِ

- ‌بَابُ مَنْ أَرَادَ غَزْوَةً فَوَرَّى بِغَيْرِهَا

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ يَوْمَ الْخَمِيسِ

- ‌بَابُ الِابْتِكَارِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنَ انْضِمَامِ الْعَسْكَرِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ تَمَنِّي لِقَاءِ الْعَدُوِّ وَمَا يَفْعَلُ وَمَا يَقُولُ عِنْدَ اللِّقَاءِ

- ‌بَابُ أِيِّ وَقْتٍ يُسْتَحَبُّ اللِّقَاءُ

- ‌بَابُ الصَّمْتِ عِنْدَ اللِّقَاءِ

- ‌بَابُ التَّكْبِيرِ عِنْدَ الْحَرْبِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الرَّجْزِ عِنْدَ الْحَرْبِ

- ‌بَابُ الصَّفِّ عِنْدَ الْقِتَالِ

- ‌بَابُ سَلِّ السُّيُوفِ عِنْدَ اللِّقَاءِ

- ‌بَابُ التَّرَجُّلِ عِنْدَ شِدَّةِ الْبَأْسِ

- ‌بَابُ الْخُيَلَاءِ فِي الْحَرْبِ

- ‌بَابُ الْغَزْوِ مَعَ أَئِمَّةِ الْجَوْرِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْجُيُوشِ وَالسَّرَايَا

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمَشْيِ فِي سَبِيلِ اللهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بَابُ الشَّهِيدِ يُشَفَّعُ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ يُجْرَحُ فِي سَبِيلِ اللهِ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ قَتَلَ كَافِرًا

- ‌بَابُ الرَّجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَيَدْخُلَانِ الْجَنَّةَ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللهِ

- ‌بَابُ مَنْ أَتَاهُ سَهْمٌ غَرْبٌ فَقَتَلَهُ

- ‌بَابُ مَنْ يُسْلِمُ فَيُقْتَلُ مَكَانَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ

- ‌بَابُ بَيَانِ النِّيَّةِ الَّتِي يُقَاتِلُ عَلَيْهَا لِيَكُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّرِيَّةِ تُخْفِقُ، وَهُوَ أَنْ تَغْزُوَ فَلَا تَغْنَمَ شَيْئًا

- ‌بَابُ تَمَنِّي الشَّهَادَةِ وَمَسْأَلَتِهَا

- ‌بَابُ الشَّجَاعَةِ وَالْجُبْنِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بَابُ فَضْلِ الذِّكْرِ فِي سَبِيلِ اللهِ عز وجل

- ‌بَابُ فَضْلِ الصَّوْمِ فِي سَبِيلِ اللهِ

- ‌بَابُ تَشْيِيعِ الْغَازِي وَتَوْدِيعِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي حُرْمَةِ نِسَاءِ الْمُجَاهِدِينَ

- ‌بَابُ الِاسْتِئْذَانِ فِي الْقُفُولِ بَعْدَ النَّهْيِ

- ‌بَابُ الْإِذْنِ بِالْقُفُولِ وَكَرَاهِيَةِ الطَّرْقِ

- ‌بَابُ الْبِشَارَةِ فِي الْفُتُوحِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي إِعْطَاءِ الْبُشَرَاءِ

- ‌بَابُ اسْتِقْبَالِ الْغُزَاةِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ

- ‌بَابُ قِتَالِ الْيَهُودِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ قِتَالِ الرُّومِ وَقِتَالِ الْيَهُودِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قِتَالِ الَّذِينَ يَنْتَعِلُونَ الشَّعْرَ وَقِتَالِ التُّرْكِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ تَهْيِيجِ التُّرْكِ وَالْحَبَشَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قِتَالِ الْهِنْدِ

- ‌بَابُ إِظْهَارِ دِينِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْأَدْيَانِ

- ‌كِتَابُ الْجِزْيَةِ

- ‌بَابُ مَنْ لَا تُؤْخَذُ مِنْهُ الْجِزْيَةُ مِنْ أَهْلِ الْأَوْثَانِ

- ‌بَابُ مَنْ يُؤْخَذُ مِنْهُ الْجِزْيَةُ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَهُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى

- ‌بَابُ مَنْ لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ قَبْلَ نُزُولِ الْفُرْقَانِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ تُؤْخَذُ مِنْهُمُ الْجِزْيَةُ عَرَبًا كَانُوا أَوْ عَجَمًا

- ‌بَابُ مَنْ زَعَمَ أَنَّمَا تُؤْخَذُ الْجِزْيَةُ مِنَ الْعَجَمِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ كُتُبٍ أَنْزَلَهَا اللهُ قَبْلَ نُزُولِ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ الْمَجُوسُ أَهْلُ كِتَابٍ وَالْجِزْيَةُ تُؤْخَذُ مِنْهُمْ

- ‌بَابُ الْفَرْقِ بَيْنَ نِكَاحِ نِسَاءِ مَنْ يُؤْخَذُ مِنْهُ الْجِزْيَةِ وَذَبَائِحِهِمْ

- ‌بَابُ كَمِ الْجِزْيَةُ

- ‌بَابُ الزِّيَادَةِ عَلَى الدِّينَارِ بِالصُّلْحِ

- ‌بَابُ الضِّيَافَةِ فِي الصُّلْحِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الضِّيَافَةِ ثَلَاثَةً

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي ضِيَافَةِ مَنْ نَزَلَ بِهِ

- ‌بَابُ مَنْ يُرْفَعُ عَنْهُ الْجِزْيَةُ

- ‌بَابُ الذِّمِّيِّ يُسْلِمُ فَيُرْفَعُ عَنْهُ الْجِزْيَةُ وَلَا يُعْشَرُ مَالُهُ إِذَا اخْتَلَفَ بِالتِّجَارَةِ

- ‌جِمَاعُ أَبْوَابِ الشَّرَائِطِ الَّتِي يَأْخُذُهَا الْإِمَامُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ، وَمَا يَكُونُ مِنْهُمْ نَقْضًا لِلْعَهْدِ

- ‌بَابُ يَشْتَرِطُ عَلَيْهِمْ أَنْ لَا يَذْكُرُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا بِمَا هُوَ أَهْلُهُ

- ‌بَابُ يَشْتَرِطُ عَلَيْهِمْ أَنَّ أَحَدًا مِنْ رِجَالِهِمْ إِنْ أَصَابَ مُسْلِمَةً بِزِنًا أَوِ اسْمِ نِكَاحٍ، أَوْ قَطَعَ الطَّرِيقَ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ فَتَنَ مُسْلِمًا عَنْ دِينِهِ، أَوْ أَعَانَ الْمُحَارِبِينَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَقَدْ نَقَ

- ‌بَابُ يَشْتَرِطُ عَلَيْهِمْ أَنْ لَا يُحْدِثُوا فِي أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ كَنِيسَةً، وَلَا مَجْمَعًا لِصَلَاتِهِمْ، وَلَا صَوْتَ نَاقُوسٍ، وَلَا حَمْلَ خَمْرٍ، وَلَا إِدْخَالَ خِنْزِيرٍ

- ‌بَابُ لَا تُهْدَمُ لَهُمْ كَنِيسَةٌ وَلَا بِيعَةٌ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَكْتُبُ كِتَابَ الصُّلْحِ عَلَى الْجِزْيَةِ

- ‌بَابُ يَشْتَرِطُ عَلَيْهِمْ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ هَيْئَتِهِمْ وَهَيْئَةِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ لَا يَأْخُذُونَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ سَرَوَاتِ الطُّرُقِ وَلَا الْمَجَالِسَ فِي الْأَسْوَاقِ

- ‌بَابُ لَا يَدْخُلُونَ مَسْجِدًا بِغَيْرِ إِذْنٍ

- ‌بَابُ لَا يَأْخُذُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ ثِمَارِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَلَا أَمْوَالِهِمْ شَيْئًا بِغَيْرِ أَمْرِهِمْ إِذَا أَعْطَوا مَا عَلَيْهِمْ، وَمَا وَرَدَ مِنَ التَّشْدِيدِ فِي ظُلْمِهِمْ وَقَتْلِهِمْ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّشْدِيدِ فِي جِبَايَةِ الْجِزْيَةِ

- ‌بَابُ لَا يَأْخُذُ مِنْهُمْ فِي الْجِزْيَةِ خَمْرًا وَلَا خِنْزِيرًا

- ‌بَابُ الْوَصَاةِ بِأَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌بَابُ لَا يَقْرَبُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَهُوَ الْحَرَمُ كُلُّهُ، مُشْرِكٌ

- ‌بَابُ لَا يَسْكُنُ أَرْضَ الْحِجَازِ مُشْرِكٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي تَفْسِيرِ أَرْضِ الْحِجَازِ وَجَزِيرَةِ الْعَرَبِ

- ‌بَابُ الذِّمِّيِّ يَمُرُّ بِالْحِجَازِ مَارًّا لَا يُقِيمُ بِبَلَدٍ مِنْهَا أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِ لَيَالٍ

- ‌بَابُ مَا يُؤْخَذُ مِنَ الذِّمِّيِّ إِذَا اتَّجَرَ فِي غَيْرِ بَلَدِهِ، وَالْحَرْبِيِّ إِذَا دَخَلَ بِلَادَ الْإِسْلَامِ بِأَمَانٍ

- ‌بَابُ لَا يُؤْخَذُ مِنْهُمْ ذَلِكَ فِي السَّنَةِ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً، إِلَّا أَنْ يَقَعَ الصُّلْحُ عَلَى أَكْثَرَ مِنْهَا

- ‌بَابُ السُّنَّةُ أَنْ لَا يُقْتَلَ الرُّسُلُ

- ‌بَابُ الْحَرْبِيِّ إِذَا لَجَأَ إِلَى الْحَرَمِ وَكَذَلِكَ مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ حَدٌّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي هَدَايَا الْمُشْرِكِينَ لِلْإِمَامِ

- ‌بَابُ نَصَارَى الْعَرَبِ تُضَعَّفُ عَلَيْهِمُ الصَّدَقَةُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَبَائِحِ نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعْشِيرِ أَمْوَالِ بَنِي تَغْلِبَ إِذَا اخْتَلَفُوا بِالتِّجَارَةِ

- ‌بَابُ الْمُهَادَنَةِ عَلَى النَّظَرِ لِلْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مُدَّةِ الْهُدْنَةِ

- ‌بَابُ نُزُولِ سُورَةِ الْفَتْحِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرْجِعَهُ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌بَابُ مُهَادَنَةِ الْأَئِمَّةِ بَعْدَ رَسُولِ رَبِّ الْعِزَّةِ إِذَا نَزَلَتْ بِالْمُسْلِمِينَ نَازِلَةٌ

- ‌بَابُ الْمُهَادَنَةِ إِلَى غَيْرِ مُدَّةٍ

- ‌بَابُ مُهَادَنَةِ مَنْ يَقْوَى عَلَى قِتَالِهِ

- ‌بَابُ لَا خَيْرَ فِي أَنْ يُعْطِيَهُمُ الْمُسْلِمُونَ شَيْئًا عَلَى أَنْ يَكُفُّوا عَنْهُمْ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْإِعْطَاءِ فِي الْفِدَاءِ وَنَحْوِهِ لِلضَّرُورَةِ

- ‌بَابُ الْهُدْنَةِ عَلَى أَنْ يَرُدَّ الْإِمَامُ مَنْ جَاءَ بَلَدَهُ مُسْلِمًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابُ نَقْضِ الصُّلْحِ فِيمَا لَا يَجُوزُ وَهُوَ تَرْكُ رَدِّ النِّسَاءِ إِنْ كُنَّ دَخَلْنَ فِي الصُّلْحِ

- ‌بَابُ مَنْ جَاءَ مِنْ عَبِيدِ أَهْلِ الْهُدْنَةِ مُسْلِمًا

- ‌بَابُ مَنْ جَاءَ مِنْ عَبِيدِ أَهْلِ الْحَرْبِ مُسْلِمًا

- ‌بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّهُ إِنَّمَا أَعْتَقَهُمْ بِالْإِسْلَامِ وَالْخُرُوجِ مِنْ بِلَادٍ مَنْصُوبٍ عَلَيْهَا الْحَرْبُ

- ‌بَابُ الْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ إِذَا كَانَ الْعَقْدُ مُبَاحًا وَمَا وَرَدَ مِنَ التَّشْدِيدِ فِي نَقْضِهِ

- ‌بَابُ لَا يُوْفَى مِنَ الْعُهُودِ بِمَا يَكُونُ مَعْصِيَةً

- ‌بَابُ نَقْضِ أَهْلٍ الْعَهْدَ أَوْ بَعْضِهِمُ الْعَهْدَ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الدُّخُولِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ فِي كَنَائِسِهِمْ وَالتَّشَبُّهِ بِهِمْ يَوْمَ نَيْرُوزِهِمْ وَمِهْرَجَانِهِمْ

- ‌كِتَابُ الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ

- ‌بَابُ الْأَكْلِ مِمَّا أَمْسَكَ عَلَيْكَ الْمُعَلَّمُ وَإِنْ قَتَلَ

- ‌بَابُ الْمُعَلَّمِ يَأْكُلُ مِنَ الصَّيْدِ الَّذِي قَدْ قَتَلَ

- ‌بَابُ الْبُزَاةِ الْمُعَلَّمَةِ إِذَا أَكَلَتْ

- ‌بَابُ تَسْمِيَةِ اللهِ عِنْدَ الْإِرْسَالِ

- ‌بَابُ مَنْ تَرَكَ التَّسْمِيَةَ وَهُوَ مِمَّنْ تَحِلُّ ذَبِيحَتُهُ

- ‌بَابُ سَبَبِ نُزُولِ قَوْلِ اللهِ عز وجل: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ}

- ‌بَابُ الْإِرْسَالِ عَلَى الصَّيْدِ يَتَوَارَى عَنْكَ ثُمَّ تَجِدُهُ مَقْتُولًا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُدْرِكُ صَيْدَهُ حَيًّا

- ‌بَابُ غَيْرِ الْمُعَلَّمِ إِذَا أَصَابَ صَيْدًا

- ‌بَابُ الْمُسْلِمِ يُرْسِلُ كَلْبَهُ الْمُعَلَّمَ عَلَى صَيْدٍ فَخَالَطَهُ مَا لَمْ يُرْسِلْهُ مُسْلِمٌ

- ‌بَابُ مَنْ رَمَى صَيْدًا أَوْ طَعَنَهُ أَوْ أَرْسَلَ كَلْبًا فَقَطَعَهُ قِطْعَتَيْنِ أَوْ قَطَعَ رَأْسَهُ أَوْ بَطْنَهُ أَوْ صُلْبَهُ

- ‌بَابُ مَا قُطِعَ مِنَ الْحِيِّ فَهُوَ مَيْتَةٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي صَيْدِ الْمَجُوسِيِّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَكَاةِ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَى ذَبْحِهِ إِلَّا بِرَمْيٍ أَوْ سِلَاحٍ

- ‌بَابُ مَا يُذَكَّى بِهِ

- ‌بَابُ الصَّيْدِ يُرْمَى فَيَقَعُ عَلَى الْأَرْضِ

- ‌بَابُ الصَّيْدِ يُرْمَى فَيَقَعُ عَلَى جَبَلٍ ثُمَّ يَتَرَدَّى مِنْهُ أَوْ يَقَعُ فِي الْمَاءِ

- ‌بَابُ الصَّيْدِ يُرْمَى بِحَجَرٍ أَوْ بُنْدُقَةٍ

- ‌بَابُ صَيْدِ الْمِعْرَاضِ

- ‌بَابُ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ عز وجل: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ}

- ‌بَابُ مَا ذُبِحَ لِغَيْرِ اللهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبَهِيمَةِ تُرِيدُ أَنْ تَمُوتَ فَتُذْبَحُ

- ‌بَابُ الْحِيتَانِ وَمَيْتَةُ الْبَحْرِ

- ‌بَابُ السَّمَكِ يَصْطَادَهُ يَهُودِيٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ أَوْ مَجُوسِيٌّ أَوْ وَثَنِيٌّ

- ‌بَابُ مَا لَفَظَ الْبَحْرُ وَطَفَا مِنْ مَيْتَةٍ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ أَكْلَ الطَّافِي

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الْجَرَادِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الضِّفْدَعِ

- ‌كِتَابُ الضَّحَايَا

- ‌بَابُ الْأُضْحِيَّةُ سُنَّةٌ نُحِبُّ لُزُومَهَا وَنَكْرَهُ تَرْكَهَا

- ‌بَابُ سُنَّةٌ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ أَنْ لَا يَأْخُذَ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ ظُفُرِهِ إِذَا أَهَلَّ هِلَالُ ذِي الْحَجَّةِ حَتَّى يُضَحِّيَ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُضَحِّي عَنْ نَفْسِهِ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ

- ‌بَابُ لَا يُجْزِي الْجَذَعُ إِلَّا مِنَ الضَّأْنِ وَحْدَهَا، وَيُجْزِي الثَّنِيُّ مِنَ الْمَعْزِ وَالْإِبِلِ وَالْبَقَرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أَفْضَلِ الضَّحَايَا

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُضَحَّى بِهِ مِنَ الْغَنَمِ

- ‌بَابُ مَا وَرَدَ النَّهْيُ عَنِ التَّضْحِيَةِ بِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّغِيرَةِ الْأُذُنِ

- ‌بَابُ وَقْتِ الْأُضْحِيَّةِ

- ‌بَابُ مَنْ شَاءَ مِنَ الْأَئِمَّةِ ضَحَّى فِي مُصَلَّاهُ وَمَنْ شَاءَ فِي مَنْزِلِهِ

- ‌بَابُ الذَّكَاةِ فِي الْمَقْدُورِ عَلَيْهِ مَا بَيْنَ اللَّبَّةِ وَالْحَلْقِ

- ‌بَابُ الذَّبْحِ فِي الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ وَالْفَرَسِ وَالطَّائِرِ، وَالنَّحْرِ فِي الْإِبِلِ قَدْ مَضَتْ أَحَادِيثُ فِي ذَبْحِ الْغَنَمِ

- ‌بَابُ جَوَازِ النَّحْرِ فِيمَا يُذْبَحُ، وَالذَّبْحِ فِيمَا يُنْحَرُ

- ‌بَابُ كَرَاهَةِ النَّخْعِ وَالْفَرْسِ

- ‌بَابُ الذَّكَاةِ بِالْحَدِيدِ وَبِمَا يَكُونُ أَخَفَّ عَلَى الْمُذَكِّي وَمَا يُسْتَحَبُّ مِنْ حَدِّ الشِّفَارِ وَمُوَارَاتِهِ عَنِ الْبَهِيمَةِ وَإِرَاحَتِهَا

- ‌بَابُ الذَّكَاةِ بِمَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَفَرَى الْأَوْدَاجَ وَالْمَذْبَحَ وَلَمْ يُثَرِّدْ، إِلَّا الظُّفُرَ وَالسِّنَّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي طَعَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي طَعَامِهِمْ وَإِنْ كَانُوا حَرْبًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَبِيحَةِ مَنْ أَطَاقَ الذَّبْحَ مِنِ امْرَأَةٍ وَصَبِيٍّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَوْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنْ أَنْ يَتَوَلَّى ذَبْحَ نُسُكِهِ أَوْ يَشْهَدَهُ

- ‌بَابُ النَّسِيكَةِ يَذْبَحُهَا غَيْرُ مَالِكِهَا

- ‌بَابُ ذَبَائِحِ نَصَارَى الْعَرَبِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَبِيحَةِ الْمَجُوسِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي أَنْ يَسْتَقْبِلَ بِالذَّبِيحَةِ الْقِبْلَةَ

- ‌بَابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى الذَّبِيحَةِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ الذَّبِيحَةِ

- ‌بَابُ قَوْلِ الْمُضَحِّي: اللهُمَّ مِنْكَ وَإِلَيْكَ فَتَقَبَّلْ مِنِّي، وَقَوْلِ الْمُضَحِّي عَنْ غَيْرِهِ: اللهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ فُلَانٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي حِلَاقِ الشَّعْرِ بَعْدَ ذَبْحِ الْأُضْحِيَّةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُوجِبُ شَاةً أُضْحِيَّةً لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يُبْدِلَهَا بِخَيْرٍ وَلَا شَرٍّ مِنْهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي وَلَدِ الْأُضْحِيَّةِ وَلَبَنِهَا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَشْتَرِي أُضْحِيَّةً وَهِيَ تَامَّةٌ ثُمَّ عَرَضَ لَهَا نَقْصٌ وَبَلَغَتِ الْمَنْسَكَ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَشْتَرِي أُضْحِيَّةً فَتَمُوتُ أَوْ تُسْرَقُ أَوْ تَضِلُّ

- ‌بَابُ التَّضْحِيَةِ فِي اللَّيْلِ مِنْ أَيَّامِ مِنًى

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلَاثٍ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْأَكْلِ مِنْ لُحُومِ الضَّحَايَا وَالْإِطْعَامِ وَالِادِّخَارِ

- ‌بَابُ إِطْعَامِ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ وَإِطْعَامِ الْقَانِعِ وَالْمُعْتَرِّ، وَمَا جَاءَ فِي تَفْسِيرِهِمْ

- ‌بَابُ لَا يَبِيعُ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ شَيْئًا، وَلَا يُعْطِي أَجْرَ الْجَازِرِ مِنْهَا

- ‌بَابُ الِاشْتِرَاكِ فِي الْهَدْيِ وَالْأُضْحِيَّةِ

- ‌بَابُ الْأُضْحِيَّةِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْأَضْحَى جَائِزٌ يَوْمَ النَّحْرِ وَأَيَّامَ مِنًى كُلَّهَا لِأَنَّهَا أَيَّامُ النُّسُكِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ الْأَضْحَى يَوْمَ النَّحْرِ وَيَوْمَيْنِ بَعْدَهُ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ الضَّحَايَا إِلَى آخِرِ الشَّهْرِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَأْنِيَ ذَلِكَ

- ‌جِمَاعُ أَبْوَابِ الْعَقِيقَةِ

- ‌بَابُ الْعَقِيقَةُ سُنَّةٌ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْعَقِيقَةَ عَلَى الِاخْتِيَارِ لَا عَلَى الْوُجُوبِ

- ‌بَابُ مَا يَعُقُّ عَنِ الْغُلَامِ، وَمَا يَعُقُّ عَنِ الْجَارِيَةِ

- ‌بَابُ مَنِ اقْتَصَرَ فِي عَقِيقَةِ الْغُلَامِ عَلَى شَاةٍ وَاحِدَةٍ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا تُكْسَرُ عِظَامُ الْعَقِيقَةِ وَيَأْكُلُ أَهْلُهَا مِنْهَا وَيَتَصَدَّقُونَ وَيُهْدُونَ

- ‌بَابُ لَا يُمَسُّ الصَّبِيُّ بِشَيْءٍ مِنْ دَمِهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي وَقْتِ الْعَقِيقَةِ وَحَلْقِ الرَّأْسِ وَالتَّسْمِيَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّصَدُّقِ بِزِنَةِ شَعْرِهِ فِضَّةً وَمَا تُعْطَى الْقَابِلَةُ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْقَزَعِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّأْذِينِ فِي أُذُنِ الصَّبِيِّ حِينَ يُولَدُ

- ‌بَابُ تَسْمِيَةِ الْمَوْلُودِ حِينَ يُولَدُ وَمَا جَاءَ فِيهَا أَصَحَّ مِمَّا مَضَى

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُسَمَّى بِهِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ أَنْ يُسَمَّى بِهِ

- ‌بَابُ تَغْيِيرِ الِاسْمِ الْقَبِيحِ وَتَحْوِيلِ الِاسْمِ إِلَى مَا هُوَ أَحْسَنُ مِنْهُ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ أَنْ يُتَكَنَّى بِهِ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى الْكَرَاهَةَ فِي الْجَمْعِ بَيْنَهُمَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ مِنَ الرُّخْصَةِ فِي الْجَمْعِ بَيْنَهُمَا

- ‌بَابُ مَنْ تَكَنَّى بِأَبِي عِيسَى

- ‌بَابُ مَنْ تَكَنَّى وَلَيْسَ لَهُ وَلَدٌ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَكَنَّى وَلَيْسَ لَهَا وَلَدٌ

- ‌بَابُ أَقِرُّوا الطَّيْرَ عَلَى مَكَانَاتِهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْفَرَعِ وَالْعَتِيرَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مُعَاقَرَةِ الْأَعْرَابِ وَذَبَائِحِ الْجِنِّ

- ‌جِمَاعُ أَبْوَابِ مَا يَحِلُّ وَيَحْرُمُ مِنَ الْحَيَوَانَاتِ

- ‌بَابُ مَا يَحْرُمُ مِنْ جِهَةِ مَا لَا تَأْكُلُ الْعَرَبُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الضَّبُعِ وَالثَّعْلَبِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَرْنَبِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي حِمَارِ الْوَحْشِ وَمَا أَكَلَتْهُ الْعَرَبُ فِي غَيْرِ ضَرُورَةٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الضَّبِّ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ فِي الْقُنْفُذِ وَحَشَرَاتِ الْأَرْضِ

- ‌بَابُ أَكْلِ لُحُومِ الْخَيْلِ

- ‌بَابُ بَيَانِ ضَعْفِ الْحَدِيثِ الَّذِي رُوِيَ فِي النَّهْيِ عَنْ لُحُومِ الْخَيْلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الْجَلَّالَةِ وَأَلْبَانِهَا وَهِيَ الْإِبِلُ الَّتِي يَكُونُ أَكْثَرُ عَلَفِهَا الْعَذِرَةَ، وَأَرْوَاحُ الْعَذِرَةِ تُوجَدُ فِي عِرْقِهَا وَجِرَرِهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الدَّجَاجِ الَّذِي يَأْكُلُ النَّتِنَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَصْبُورَةِ

- ‌بَابُ ذَكَاةِ مَا فِي بَطْنِ الذَّبِيحَةِ

- ‌جِمَاعُ أَبْوَابِ كَسْبِ الْحَجَّامِ

- ‌بَابُ التَّنْزِيهِ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي كَسْبِ الْحَجَّامِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْحِجَامَةِ عَلَى طَرِيقِ الِاخْتِصَارِ

- ‌بَابُ مَوْضِعِ الْحِجَامَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي وَقْتِ الْحِجَامَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي اسْتِحْبَابِ تَرْكِ الِاكْتِوَاءِ وَالِاسْتِرْقَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي إِبَاحَةِ قَطْعِ الْعُرُوقِ وَالْكِيِّ عِنْدَ الْحَاجَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي إِبَاحَةِ التَّدَاوِي

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاحْتِمَاءِ

- ‌بَابُ أَدْوِيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِوَى مَا مَضَى فِي الْبَابِ قَبْلَهُ

- ‌بَابُ لَا تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ

- ‌بَابُ إِبَاحَةِ الرُّقْيَةِ بِكِتَابِ اللهِ عز وجل وَبِمَا يُعْرَفُ مِنْ ذِكْرِ اللهِ

- ‌بَابُ التَّمَائِمِ

- ‌بَابُ النُّشْرَةِ

- ‌بَابُ الِاسْتِغْسَالِ لِلْمَعِينِ

- ‌جِمَاعُ أَبْوَابِ مَا لَا يَحِلُّ أَكْلُهُ وَمَا يَجُوزُ لِلْمُضْطَرِّ مِنَ الْمَيْتَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ السَّمْنِ أَوِ الزَّيْتِ تَمُوتُ فِيهِ فَأْرَةٌ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يَجُوزُ بَيْعُ مَا نَجُسَ مِنْهُ

- ‌بَابُ مَنْ أَبَاحَ الِاسْتِصْبَاحَ بِهِ

- ‌بَابُ مَنْ مَنَعَ الِانْتِفَاعَ بِهِ

- ‌بَابُ تَحْرِيمِ أَكْلِ السُّمِّ الْقَاتِلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ التِّرْيَاقِ

- ‌بَابُ مَا يَحِلُّ مِنَ الْمَيْتَةِ بِالضَّرُورَةِ

- ‌بَابُ تَحْرِيمِ أَكْلِ مَالِ الْغَيْرِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ مَرَّ بِحَائِطِ إِنْسَانٍ أَوْ مَاشِيَتِهِ

الفصل: ‌باب ما جاء في أكل لحوم الحمر الأهلية

‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ

ص: 551

19450 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى، ثنا أَبُو يَحْيَى الْخَفَّافُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، وَمُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ قَالُوا: ثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ وَالْحَسَنِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ.

⦗ص: 552⦘

رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُوسُفَ وَغَيْرِهِ عَنْ مَالِكٍ

ص: 551

19451 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أنبأ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَنْبَسِ الْقَاضِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ وَسَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَصْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ

ص: 552

19452 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَدِيبُ، أنبأ أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ هُوَ ابْنُ سُفْيَانَ، ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثنا أَبِي، ثنا عُبَيْدُ اللهِ، ح قَالَ: وَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ، حَدَّثَنِي مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو الْيَامِيُّ، ثنا عَبْدَةُ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، وَسَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، زَادَ عَبْدَةُ: يَوْمَ خَيْبَرَ. وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ وَسَالِمٌ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ

ص: 552

19453 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، أنبأ إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي، ثنا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ح، وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أنبأ إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أنبأ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ وَأَذِنَ فِي لُحُومِ الْخَيْلِ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ حَمَّادٍ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَغَيْرِهِ

ص: 552

19454 -

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ وَاللَّفْظُ لِسُلَيْمَانَ قَالَا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَصَبْنَا حُمُرًا فَطَبَخْنَاهَا، فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى، أَوْ قَالَ: فَأَمَرَ فَنُودِيَ أَنْ أَكْفِئُوا الْقُدُورَ.

⦗ص: 553⦘

19455 -

قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه بِمِثْلِهِ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ أَوْجُهٍ أُخَرَ عَنْ شُعْبَةَ

ص: 552

19456 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سَلَّامِ، وَجَعْفَرٌ الصَّائِغُ، قَالَا: ثنا عَفَّانُ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتِ، وَأَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنهما أَنَّهُمْ أَصَابُوا يَوْمَ خَيْبَرَ حُمُرًا فَطَبَخُوهَا فَنَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَكْفِئُوهَا. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ

ص: 553

19457 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الْبِسْطَامِيُّ، أنبأ أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ، ثنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ عَامِرٍ، عَنِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نُكْفِئَ لَحْمَ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ نَيَّةً وَنَضِيجَةً، ثُمَّ لَمْ يَأْمُرْنَا بِأَكْلِهِ بَعْدَهُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَرِيرٍ، وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عَاصِمٍ

ص: 553

19458 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، ح قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبأ حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، وَصَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا قَدِمْنَا خَيْبَرَ رَأَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نِيرَانًا تُوقَدُ فَقَالَ: " عَلَامَ تُوقَدُ هَذِهِ النِّيرَانُ؟ " قَالُوا: عَلَى لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ. قَالَ: " اكْسِرُوا الْقُدُورَ وَأَهْرِيقُوا مَا فِيهَا ". قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللهِ أَنُهْرِيقُ مَا فِيهَا وَنَغْسِلُهَا؟ قَالَ: " أَوْ ذَاكَ ". لَفْظُ حَدِيثِ ابْنِ حَنْبَلٍ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ يَزِيدَ

ص: 553

19459 -

وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذٍ الْعَدْلُ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الْأَسَدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ: إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ زَمَنَ خَيْبَرَ، قَالَ: قَدْ كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم،

⦗ص: 554⦘

وَلَكِنْ أَبَى ذَلِكَ الْبَحْرُ يَعْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ وَقَرَأَ: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلِيَّ مُحَرَّمًا} [الأنعام: 145]، الْآيَةَ، وَقَدْ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَتْرُكُونَ أَشْيَاءَ تَقَذُّرًا، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى كِتَابَهُ وَبَيَّنَ حَلَالَهُ وَحَرَامَهُ، فَمَا أَحَلَّ فَهُوَ حَلَالٌ، وَمَا حَرَّمَ فَهُوَ حَرَامٌ، وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ عَفْوٌ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ:{قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلِيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ} [الأنعام: 145]. فَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ أَوَّلَهُ فِي الصَّحِيحِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ عَنْ سُفْيَانَ، وَلَوْ عَلِمَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَرَّمَهُ تَحْرِيمًا لَمْ يَصِرْ إِلَى غَيْرِهِ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْهُ

ص: 553

19460 -

وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، أنبأ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: لَا أَدْرِي أَنَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ كَانَ حَمُولَةَ النَّاسِ فَكَرِهَ أَنْ تَذْهَبَ حَمُولَتُهُمْ، أَوْ حَرَّمَهُ فِي يَوْمِ خَيْبَرَ لَحْمَ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْأَزْدِيِّ

ص: 554

19461 -

وَفِي مِثْلِ هَذَا: الْحَدِيثُ الَّذِي أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، أنبأ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ح، وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، ثنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو كَامِلٍ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ

⦗ص: 555⦘

أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه يَقُولُ: أَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ لَيَالِيَ خَيْبَرَ. قَالَ: فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ وَقَعْنَا فِي الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ فَانْتَحَرْنَاهَا، فَلَمَّا غَلَتْ بِهَا الْقُدُورُ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَكْفِئُوا الْقُدُورَ وَلَا تَأْكُلُوا مِنْ لُحُومِ الْحُمُرِ شَيْئًا. قَالَ: فَقَالَ نَاسٌ: إِنَّمَا نَهَى عَنْهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِأَنَّهَا لَمْ تُخْمَسْ. وَقَالَ الْآخَرُونَ: نَهَى عَنْهَا الْبَتَّةَ. لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي كَامِلٍ، وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي بُكَيْرٍ: وَقَالَ نَاسٌ: حَرَّمَهَا الْبَتَّةَ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي كَامِلٍ.

19462 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الْأَدِيبُ، أنبأ أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ، ثنا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا وَهْبٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه قَالَ: أَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ يَوْمَ خَيْبَرَ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ. قَالَ الشَّيْبَانِيُّ: فَلَقِيتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْهَا الْبَتَّةَ؛ لَأَنَّهَا كَانَتْ تَأْكُلُ الْعَذِرَةَ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ. وَقَدْ عَلِمَ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم أَنَّ النَّهْيَ عَنْ ذَلِكَ وَقَعَ عَلَى التَّحْرِيمِ

ص: 554

19463 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ، ثنا يَحْيَى هُوَ ابْنُ بُكَيْرٍ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ رضي الله عنه صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: حَرَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَحْمَ الْحُمُرِ وَلَحْمَ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ.

19464 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ، أنبأ أَحْمَدُ، ثنا ابْنُ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى، فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، وَقَالَ لُحُومَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، ثُمَّ قَالَ: تَابَعَهُ الزُّبَيْدِيُّ وَعُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ

ص: 555

19465 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، أنبأ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، ثنا يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَاءَهُ جَاءٍ فَقَالَ: أَكَلْتُ الْحُمُرَ، ثُمَّ جَاءَهُ جَاءٍ فَقَالَ: أَكَلْتُ الْحُمُرَ، ثُمَّ جَاءَهُ جَاءٍ فَقَالَ: أُفْنِيَتِ الْحُمُرُ، فَنَادَى

⦗ص: 556⦘

مُنَادٍ فِي النَّاسِ: إِنَّ اللهَ عز وجل وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ فَإِنَّهَا نَجَسٌ. قَالَ: فَأُكْفِئَتِ الْقُدُورُ وَإِنَّهَا لَتَفُورُ بِاللَّحْمِ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامِ وَغَيْرِهِ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ

ص: 555

19466 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أنبأ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ قَالَا: ثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ أَصَبْنَا حُمُرًا خَارِجًا مِنَ الْقَرْيَةَ فَطَبَخْنَاهَا، فَنَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَلَا إِنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْهَا فَإِنَّهَا رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ، فَأُكْفِئَتِ الْقُدُورُ بِمَا فِيهَا وَإِنَّهَا لَتَفُورُ بِمَا فِيهَا. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ، وَأَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَلَى لَفْظِ حَدِيثِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا طَلْحَةَ رضي الله عنه فَنَادَى، وَالتَّعْلِيلُ الْمَنْقُولُ فِيهِ يَدُلُّ عَلَى التَّحْرِيمِ، وَاللهُ أَعْلَمُ

ص: 556

19467 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَارِثِيُّ، ثنا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَرَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ كُلَّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَالْمُجَثَّمَةَ، وَالْحِمَارَ الْإِنْسِيَّ

ص: 556

19468 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْإِيَادِيُّ الْمَالِكِيُّ بِبَغْدَادَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ الْمِقْدَامَ صَاحِبَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: حَرَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَشْيَاءَ يَوْمَ خَيْبَرَ مِنْهَا الْحِمَارُ الْأَهْلِيُّ، وَقَالَ:" يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدِّثُ بِحَدِيثِي فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللهِ، فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ أَحْلَلْنَاهُ، وَمِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ، أَلَا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا حَرَّمَ اللهُ عز وجل ". ابْنُ جَابِرٍ هَذَا هُوَ الْحَسَنُ بْنُ جَابِرٍ، رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ

ص: 556

19469 -

وَشَاهِدُهُ مَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ بِبَغْدَادَ، أنبأ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللهِ التَّرْقُفِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ

⦗ص: 557⦘

الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ رَوْبَةَ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ الْجُرَشِيِّ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ الْكِنْدِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمَا يَعْدِلُهُ - يَعْنِي وَمِثْلَهُ - يُوشِكُ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هَذَا الْكِتَابُ، فَمَا كَانَ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ أَحْلَلْنَاهُ، وَمَا كَانَ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ، أَلَا وَإِنَّهُ لَيْسَ كَذَلِكَ، أَلَا لَا يَحِلُّ ذُو نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَلَا الْحِمَارُ الْأَهْلِيُّ، وَلَا اللُّقَطَةُ مِنْ مَالِ مُعَاهَدٍ إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا، وَأَيُّمَا رَجُلٍ أَضَافَ قَوْمًا فَلَمْ يَقْرُوهُ فَإِنَّ لَهُ أَنْ يُعْقِبَهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُ "

ص: 556

19470 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ الْأَصْبَهَانِيُّ، أنبأ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو طَلْحَةَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ، ثنا بُنْدَارٌ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَجْزَأَةَ بْنِ زَاهِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: وَكَانَ بَايَعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَنَّهُ اشْتَكَى فَنُعِتَ لَهُ أَنْ يَسْتَنْقِعَ فِي أَلْبَانِ الْأُتُنِ وَمَرَقِهَا، فَكَرِهَ ذَلِكَ

ص: 557

19471 -

وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أنبأ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عُبَيْدٍ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ ابْنُ مَعْقِلٍ، عَنْ غَالِبِ بْنِ أَبْجَرَ، قَالَ: أَصَابَتْنَا سَنَةٌ فَلَمْ يَكُنْ فِي مَالِي شَيْءٌ أُطْعِمُ أَهْلِي إِلَّا شَيْءٌ مِنْ حُمُرٍ، وَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَرَّمَ لُحُومَ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَصَابَتْنَا سَنَةٌ وَلَمْ يَكُنْ فِي مَالِي مَا أُطْعِمُ أَهْلِي إِلَّا سِمَانَ حُمُرٍ، وَإِنَّكَ حَرَّمْتَ لُحُومَ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، فَقَالَ: أَطْعِمْ أَهْلَكَ مِنْ سَمِينِ حُمُرِكَ فَإِنَّمَا حَرَّمْتُهَا مِنْ أَجْلِ جَوَّالِي الْقَرْيَةِ ". فَهَذَا حَدِيثٌ مُخْتَلَفٌ فِي إِسْنَادِهِ، رَوَاهُ شُعْبَةُ فِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ عَنْ عُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ نَاسٍ مِنْ مُزَيْنَةَ أَنَّ أَبْجَرَ أَوِ ابْنَ أَبْجَرَ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهُ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ، وَرُوِيَ عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عُبَيْدٍ، عَنِ ابْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ مُزَيْنَةَ أَحَدُهُمَا عَنِ الْآخَرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ وَغَالِبِ بْنِ أَبْجَرَ، قَالَ مِسْعَرٌ: وَأَرَى غَالِبَ بْنَ أَبْجَرَ الَّذِي سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم. وَرُوِيَ عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ غَالِبِ بْنِ أَبْجَرَ، وَمِثْلُ هَذَا لَا يُعَارَضُ بِهِ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ الَّتِي قَدْ مَضَتْ مُصَرِّحَةً بِتَحْرِيمِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ

ص: 557