الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حقيقة الإيمان ومذهب أهل السنة في تعريفه:
إِيمَانُنَا التَّصْدِيقُ بِالْجَنَانِ
…
وَمَعَهُ الْإِقْرَارُ بِاللِّسَانِ
قُلْتُ: وَذِكْرُ عَمَلِ الْأَرْكَانِ
…
حَتْمٌ هُنَا؛ لِوَاضِحِ الْبُرْهَانِ
وَوَاحِدٌ إِيمَانُنَا، وَالْأَهْلُ
…
فِي أَصْلِهِ اسْتَوَوْا، وَيَجْرِي الْفَضْلُ
بِخَشْيَةٍ وَبِالْتِزَامِ الْأَوْلَى
…
وَالْخُلْفِ لِلْهَوَى وَتَقْوَى الْمَوْلَى
قُلْتُ: التَّسَاوِي كَاتِّحَادٍ بَاطِلُ
…
فَالْأَنبِيَاءُ مَا لَهُمْ مُمَاثِلُ
وَالْمُؤْمِنُونَ أَوْلِيَا الرَّحْمَنِ
…
وَالْأَكْرَمُ الْأَتْبَعُ لِلْقُرْآنِ
وَالْقَانِتُ الْأَطْوَعُ، وَالْإِيمَانُ قُلْ
…
أَرْكَانُهُ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ الأَجَلّْ
وَبِالْمَلَائِكَةِ أَهْلِ الْفَضْلِ
…
وَالْكُتْبِ وَالرُّسْلِ وَيَوْمِ الْفَصْلِ
كَذَلِكَ الْقَدَرُ مِنْهُ، خَيْرُهُ
…
وَشَرُّهُ، وَحُلْوُهُ وَمُرُّهُ
وَنَحْنُ نُؤْمِنُ بِذَاكَ كُلِّهْ
…
وَلَا نَرَى التَّفْرِيقَ بَيْنَ رُسْلِهْ
وَكُلُّهُمْ مُصَدَّقُونَ عِنْدَنَا
…
عَلَى الَّذِي جَاؤُوا بِهِ مِن رَبِّنَا