الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإيمان بالله وما يتضمنه:
اللهُ وَاحِدٌ وَلَا شَرِيكَ لَهْ
…
لَا شَيْءَ مِثْلُهُ، عَلَا، مَا أَكْمَلَهْ!
لَا شَيْءَ مُعْجِزٌ لَهُ فِي الْخَلْقِ
…
وَلَا إِلَهَ غَيْرُهُ بِحَقِّ
الْأَوَّلُ الدَّائِمُ مِنْ غَيْرِ ابْتِدَا
…
وَلَا انْتِهَاءٍ، بِالْبَقَاءِ انْفَرَدَا
وَلَيْسَ يَفْنَى لَا وَلَا يَبِيدُ
…
وَلَا يَكُونُ غَيْرُ مَا يُرِيدُ
والْوَهْمُ لم يَبْلُغْهُ، لا أفْهَامَا
…
تُدْرِكُهُ، لَا يُشْبِهُ الْأَنَامَا
حَيٌّ فَلَا يَمُوتُ، -والدَّوَامُ
…
لَهُ- وَقَيُّومٌ فَلَا يَنَامُ
بِلَا احْتِيَاجٍ لِلْبَرَايَا، خَالِقُ
…
بِلَا مَئُونَةٍ مُقِيتٌ رَازِقُ
بِلَا مَخَافَةٍ، مُمِيتٌ خَلْقَهْ
…
وَبَاعِثُ الْمَوْتَى بِلَا مَشَقَّهْ
وَبِصِفَاتِهِ قَدِيماً لمْ يَزَلْ
…
مِنْ قَبْلِ خَلْقِ خَلْقِه، عز وجل
مَا زَادَ شَيْئاً لَمْ يَكُنْ مِنْ صِفَتِهْ
…
بِكَوْنِهِمْ، وَمَن يَمِلْ عَن ذَا يَتِهْ
وَلَمْ يَزَلْ وَلَا يَزَالُ أَزَلَا
…
وَأَبَداً عَلَى صِفَاتِهِ الْعُلَى
وَمَا اسْتَفَادَ بَعْدَ إِحْدَاثِ الْبَرَى
…
وَالْخَلْقِ أَسْمَاءً كَخَالِقٍ تُرَى
مَعْنَى الرُّبُوبِيَّةِ وَالْخَالِقِ لَهْ
…
مِنْ قَبْلِ مَرْبُوبٍ وَمَخْلُوقٍ أَلَهْ
كَمَا اسْتَحَقَّ مُحْيِيَ الْمَوْتَى اسْمَا
…
مِن قَبْلِ إِحْيَاءٍ يَكُونُ جَزْمَا
كَذَلِكَ اسْتِحْقَاقُهُ اسْمَ الْخَالِقِ
…
مِن قَبْلِ إِنْشَاءٍ لِتِي الْخَلَائِقِ
وَهْوَ عَلَى جَمِيعِ الَاشْيَاءِ اقْتَدَرْ
…
كَمَا إِلَيْهِ كُلُّ شَيْءٍ افْتَقَرْ
وكُلُّ أَمْرٍ فَيَسِيرٌ سَهُلَا
…
عَلَيْهِ، لَمْ يَحْتَجْ لِشَيْءٍ مُسْجَلَا
فِي سُورَةِ الشُّورَى أَتَتْنَا (لَيْسَ
…
كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) تُزِيحُ لَبْسَا
قَدْ خَلَقَ الْخَلْقَ بِعِلْمِهِ، فَلَا
…
تُصْغِ إِلَى مُبْتَدِعٍ قَدْ عَطَّلَا
وَلَهُمُ قَدْ قَدَّرَ الْأَقْدَارَا
…
وَضَرَبَ الْآجَالَ فِيمَا دَارَا
لَمْ يَخْفَ عَنْهُ قَبْلَ خَلْقِ الْخَلْقِ شَيْ
…
بَلْ قَبْلُ قَدْ عَلِمَ سَعْيَ كُلِّ حَيّْ
بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ قَدْ أَمَرَهُمْ
…
كَذَاكَ عَنْ عِصْيَانِهِ زَجَرَهُمْ
وَكُلُّ مَا يَجْرِي فَبِالتَّقْديرِ
…
وبِالْمَشِيئَةِ مِنَ الْقَدِيرِ
قَدْ نَفَذَتْ مَشِيئَةُ اللهِ فَمَا
…
يَشَاءُ عَبْدٌ غَيْرَ مَا قَدْ أَبْرَمَا
مَا شَاءَهُ كَانَ بِأَنْ يَقُولَ: كُنْ
…
مَا لَمْ يَشَأْهُ اللهُ جَلَّ لَمْ يَكُنْ
وَمَنْ يَشَأْ يَهْدِ وَيَعْصِمْ فَضْلَا
…
وَمَنْ يَشَأْ يَخْذُلْ وَيُضْلِلْ عَدْلَا
فَالْكُلُّ فِي مَشِيئَةٍ تَقَلَّبَا
…
مَا بَيْنَ فَضْلِهِ وَعَدْلٍ كَتَبَا
عَن ضِدٍّ أَوْ نِدٍّ تَعَالَى الصَّمَدُ
…
وَلَا يَرُدُّ مَا قَضَاهُ أَحَدُ
وَلَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَلَا
…
غَالِبَ لِلْأَمْرِ الَّذِي قَدْ أَنْزَلَا
بِكُلِّ ذَا نُؤْمِنُ خَوْفَ طَرْدِهِ
…
مُسْتَيْقِنِينَ أَنَّهُ مِنْ عِنْدِه