الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العمل في من لزمه الانصراف عند الخطبة
• أبو داود [1116] حدثنا إبراهيم بن الحسن المصيصي حدثنا حجاج حدثنا ابن جريج أخبرني هشام بن عروة عن عروة عن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أحدث أحدكم في صلاته فليأخذ بأنفه ثم لينصرف. قال أبو داود رواه حماد بن سلمة وأبو أسامة عن هشام عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دخل والإمام يخطب. لم يذكرا عائشة. اهـ وهذا أصح قاله الترمذي في العلل.
• عبد الرزاق [5509] عن الثوري عن خالد الحذاء عن ابن سيرين قال كان الناس يستأذنون في الجمعة ويقولون هكذا يشير بثلاث أصابع فلما كان زياد كثروا عليه فاغتم فقال من أمسك على أنفه فهو إذنه. ابن أبي شيبة [5254] حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن خالد عن ابن سيرين قال: كانوا يستأذنون الإمام وهو على المنبر، فلما كان زياد وكثر ذلك، قال: من وضع يده على أنفه فهو إذنه. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [5507] عن ابن جريج قال سأل إنسان مكحولا وأنا أسمع وهو جالس مع عطاء عن قول الله (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله) حتى قوله (وإذا كانوا معه على أمر جامع) هذه الآية فقال مكحول يعمل بها الآن فينبغي أن لا يذهب أحد في يوم الجمعة ولا في الزحف حتى يستأذن الامام قال وكذلك في أمر جامع ألا تراه يقول وإذا كانوا معه على أمر جامع فقال عطاء عند ذلك قد أدركت لعمري الناس فيما مضى يستأذنون الامام إذا قاموا وهو يخطب قلت كيف رأيتهم يستأذنون قال يشير الرجل بيده فأشار لي عطاء بيده اليمنى قلت يشير ولا يتكلم قال نعم قلت الامام إذا أذن قال يشير ولا يتكلم قلت ولا يضع الانسان يده على أنفه ولا على ثوبه قال لا. اهـ سند صحيح.
• ابن سعد [9819] أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي قال أخبرنا هشام عن الحسن قال: كان الرجل إذا كانت له حاجة والإمام يخطب قام، فأمسك بأنفه، فأشار إليه الإمام أن يخرج قال: فكان رجل قد أراد الرجوع إلى أهله، فقام إلى هرم بن حيان وهو يخطب فأخذ بأنفه فأشار إليه هرم أن يذهب، فخرج إلى أهله فأقام فيهم ثم قدم فقال له هرم: أين كنت؟ فقال: في أهلي فقال: أبإذن ذهبت؟ قال: نعم، قمت إليك وأنت تخطب، فأخذت بأنفي فأشرت إلي أن اذهب قال: فاتخذت هذا دغلا، أو كلمة نحوها ثم قال: اللهم أخر رجال السوء لزمان السوء قال: وكان هرم يقول: اللهم إني أعوذ بك من زمان يمرد فيه صغيرهم ويأمل فيه كبيرهم وتقترب فيه آجالهم. اهـ سند جيد.