المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التجميع مع أمراء السوء - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ١١

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌ما جاء في رفع اليدين عند القنوت

- ‌الإمام لا يخص نفسه بدعاء

- ‌كتاب الجمعة

- ‌فضل الجمعة والساعة التي فيها

- ‌القراءة في صبح يوم الجمعة

- ‌وقت الجمعة

- ‌القيلولة بعد الجمعة

- ‌هل على أهل القرى جمعة

- ‌تعدد الجمعة في المصر

- ‌من سافر يوم الجمعة

- ‌لا جمعة على المسافر

- ‌ما في التخلف عنها من الشدة

- ‌الجمعة في المطر

- ‌السعي لها

- ‌الاغتسال والتجمل لها

- ‌ما جاء في تخطي الرقاب

- ‌الرجل يقيم الرجل من مجلسه

- ‌العمل قبل الخطبة

- ‌الحديث قبل الخطبة

- ‌صفة المنبر

- ‌سلام الإمام على المنبر

- ‌استقبال الناس الإمام

- ‌الإنصات للخطبة

- ‌الخطبة قائما

- ‌الاعتماد على العصا

- ‌قصر الخطبة

- ‌ما يذكر الإمام في خطبته

- ‌القراءة على المنبر والسجدة فيها

- ‌الإشارة باليد في الخطبة

- ‌رفع الأيدي عند الدعاء

- ‌ما جاء في الاحتباء

- ‌الصلاة في رحبة المسجد

- ‌النعاس يوم الجمعة

- ‌العمل في من لزمه الانصراف عند الخطبة

- ‌هل يصلي ركعتين والإمام يخطب

- ‌كلام الإمام في المنبر

- ‌السلام وتشميت العاطس

- ‌الكلام بعد الخطبة

- ‌من لم يخطب كم يصلي

- ‌القراءة في صلاة الجمعة

- ‌السجود في الزحام يوم الجمعة

- ‌من فاته الخطبة

- ‌من أدرك ركعة من الصلاة

- ‌من فاته صلاة الجمعة

- ‌انصراف الإمام بعد الصلاة

- ‌ما جاء في القُصَّاص

- ‌التجميع مع أمراء السوء

- ‌التطوع بعد الجمعة

- ‌كتاب العيدين

- ‌اجتماع الجمعة والعيد

- ‌الغسل للعيد

- ‌الأكل قبل الغدو إلى المصلى يوم الفطر

- ‌التجمل للعيد

- ‌متى يغدو إليها

الفصل: ‌التجميع مع أمراء السوء

‌التجميع مع أمراء السوء

ص: 431

• عبد الرزاق [3787] عن معمر عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود قال إنكم في زمان قليل خطباؤه كثير علماؤه يطيلون الصلاة ويقصرون الخطبة وإنه سيأتي عليكم زمان كثير خطباؤه قليل علماؤه يطيلون الخطبة ويؤخرون الصلاة حتى يقال هذا شرق الموتى قال قلت له وما شرق الموتى قال إذا اصفرت الشمس جدا فمن أدرك ذلك فليصل الصلاة لوقتها فإن احتبس فليصل معهم وليجعل صلاته وحده الفريضة وليجعل صلاته معهم تطوعا. اهـ ثقات.

وقال ابن أبي شيبة [7673] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود وعلقمة قالا: قال عبد الله: إنه سيكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها ويخنقونها إلى شرق الموتى فإذا رأيتموهم قد فعلوا ذلك فصلوا في بيوتكم، ثم اجعلوا صلاتكم سبحة. اهـ صحيح.

ص: 432

• ابن أبي شيبة [5528] حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن بن صالح عن إبراهيم بن المهاجر عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة الزهري قال: أخر الحجاج الجمعة، فلما صلى صلاها معه أبو جحيفة، ثم قام فوصلها بركعتين، ثم قال: يا أبا بكر، أشهدك أنها العصر. اهـ سند ضعيف.

ص: 433

• ابن سعد [5157] أخبرنا حفص بن عمر الحوضي قال حدثنا الحكم بن ذكوان عن شهر بن حوشب أن الحجاج كان يخطب الناس وابن عمر في المسجد فخطب الناس حتى أمسى فناداه ابن عمر: أيها الرجل الصلاة فأقعد ثم ناداه الثانية: فأقعد ثم ناداه الثالثة: فاقعد فقال لهم في الرابعة: أرأيتم إن نهضت أتنهضون؟ قالوا: نعم فنهض فقال: الصلاة فإني لا أرى لك فيها حاجة، فنزل الحجاج، فصلى، ثم دعا به، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: إنما نجيء للصلاة فإذا حضرت الصلاة فصل بالصلاة لوقتها، ثم بقبق بعد ذلك ما شئت من بقبقة. اهـ إنما هو عبد الحكم بن ذكوان لا يعرف.

ص: 434

• البيهقي [6068] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا ابن عثمان أخبرنا عبد الله أخبرنا حرملة بن عمران حدثني عبد العزيز بن عبد الملك بن مليل السليحي إلى قضاعة قال حدثني أبي قال: كنت مع عقبة بن عامر جالسا قريبا من المنبر يوم الجمعة فخرج محمد بن أبي حذيفة فاستوى على المنبر فخطب الناس، ثم قرأ عليهم سورة من القرآن، وكان من أقرأ الناس فقال عقبة بن عامر صدق الله ورسوله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليقرأن القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. فسمعها ابن أبي حذيفة فقال: والله لئن كنت صادقا وإنك ما علمت لكذوب إنك منهم. قال عبد الله يعني ابن المبارك حمل هذا الحديث أنهم يجمعون معهم ويقولون لهم هذه المقالة. اهـ رواه كذلك يعقوب في المعرفة، ثقات وابن مليل وابنه ذكرهما ابن حبان في الثقات. ورواه أحمد مختصرا.

ص: 435

• ابن سعد [6519] أخبرنا المعلى بن أسد قال حدثنا عبد الرحمن بن العريان الحارثي قال: سمعت ثابتا البناني قال: كنا مع أنس بن مالك يوم الجمعة قال: فأخر الحجاج الصلاة، قال: فقام أنس وهو يريد أن يكلمه فنهاه إخوانه ومن يشفق عليه، قالوا: إنا نخافه عليك وعلى ولدك، قال: فما زالوا به حتى صرفوه عن رأيه. قال: فخرج فركب دابته وانطلق نحو الزاوية قال: فقال في مسيره ذاك: والله ما أعرف شيئا مما كنا عليه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا شهادة أن لا إله إلا الله، فقال له رجل: فالصلاة يا أبا حمزة؟ قال: قد صليتم الظهر عند المغرب أفتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ! . اهـ إسناد حسن.

وقال أبو بكر المروزي في الجمعة [58] حدثنا داود بن رشيد حدثنا محمد بن سلمة عن ابن إسحاق عن أبي كليب قال: كان هشام بن إسماعيل يؤخر الجمعة، فكان أنس يصلي الظهر في بيته أربع ركعات، ثم يجيء فيصلي مع الناس. اهـ ضعيف.

ص: 436

• ابن أبي شيبة [7642] حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال: كان الحسن والحسين يصليان خلف مروان قال: فقيل له: أما كان أبوك يصلي إذا رجع إلى البيت قال: فيقول لا والله ما كانوا يزيدون على صلاة الأئمة. اهـ صحيح. ابن أبي شيبة [7650] حدثنا وكيع حدثنا بسام قال: سألت أبا جعفر عن الصلاة مع الأمراء فقال: صل معهم فإنا نصلي معهم قد كان الحسن والحسين يبتدران الصلاة خلف مروان قال: قلت: إن الناس يزعمون أن ذلك تقية، قال: وكيف إن كان الحسن بن علي ليسب مروان في وجهه وهو على المنبر حتى يولي. ابن سعد [7468] أخبرنا شبابة بن سوار قال أخبرني بسام قال: سألت أبا جعفر عن الصلاة خلف بني أمية؟ فقال: صل خلفهم فإنا نصلي خلفهم. قال: قلت: يا أبا جعفر، إن ناسا يزعمون أن هذا منكم تقية فقال: قد كان الحسن والحسين يصليان خلف مروان يبتدران الصف وإن كان الحسين ليسبه وهو على المنبر حتى ينزل، أفتقية هذه. اهـ صحيح.

ص: 437

• ابن سعد [7456] أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال: كان مروان أميرا علينا ست سنين، فكان يسب عليا كل جمعة على المنبر، ثم عزل فاستعمل سعيد بن العاص سنين فكان لا يسبه، ثم عزل، وأعيد مروان، فكان يسبه، فقيل يا حسن ألا تسمع ما يقول هذا؟ فجعل لا يرد شيئا، قال: وكان حسن يجيء يوم الجمعة فيدخل في حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فيقعد فيها، فإذا قضيت الخطبة خرج فصلى، ثم رجع إلى أهله، قال: فلم يرض بذلك حتى أهداه له في بيته، قال: فإنا لعنده إذ قيل فلان بالباب، قال: ائذن له فوالله إني لأظنه قد جاء بشر، فأذن له فدخل، فقال: يا حسن إني قد جئتك من عند سلطان وجئتك بعزمة، قال: تكلم. قال: أرسل مروان بعلي وبعلي وبعلي، وبك وبك وبك وما وجدت مثلك إلا مثل البغلة يقال لها: من أبوك؟ فتقول: أبي الفرس. قال: ارجع إليه فقل له: إني والله لا أمحو عنك شيئا مما قلت بأن أسبك، ولكن موعدي وموعدك الله، فإن كنت صادقا فجزاك الله بصدقك، وإن كنت كاذبا فالله أشد نقمة، وقد كرم الله جدي أن يكون مثله أو قال: مثلي مثل البغلة، فخرج الرجل، فلما كان في الحجرة لقي الحسين فقال له: يا فلان ما جئت به، قال: جئت برسالة وقد أبلغتها، فقال: والله لتخبرني ما جئت به أو لآمرن بك فلتضربن حتى لا تدري متى رفع عنك، فقال: ارجع فرجع، فلما رآه الحسن قال: أرسله، قال: إني لا أستطيع، قال: لم، قال: إني قد حلفت، قال: قد لج فأخبره، فقال: أكل فلان بظر أمه إن لم يبلغه عني ما أقول، فقال: يا حسين، إنه سلطان قال: آكله إن لم يبلغه عني ما أقول، قل له: بك وبك وبأبيك وبقومك وآية بيني وبينك أن تمسك منكبيك من لعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقال وزاد. اهـ سند صحيح، عمير مولى بني هاشم وثقه ابن معين.

ص: 438