الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من سافر يوم الجمعة
• عبد الرزاق [5536] عن معمر عن خالد الحذاء عن ابن سيرين أو غيره أن عمر بن الخطاب رأى رجلا عليه ثياب سفر بعد ما قضى الجمعة فقال ما شأنك قال أردت سفرا فكرهت أن أخرج حتى أصلي فقال له عمر إن الجمعة لا تمنعك السفر ما لم يحضر وقتها.
وقال عبد الرزاق [5537] عن الثوري عن الاسود بن قيس عن أبيه قال أبصر عمر بن الخطاب رجلا عليه أهبة السفر فقال الرجل إن اليوم يوم جمعة ولولا ذلك لخرجت فقال عمر إن الجمعة لا تحبس مسافرا فاخرج ما لم يحن الرواح
(1)
. ابن أبي شيبة [5147] حدثنا شريك عن الأسود بن قيس عن أبيه قال: قال عمر: الجمعة لا تمنع من سفر. ابن المنذر [1737] حدثنا علي بن الحسن قال: ثنا عبد الله بن الوليد عن سفيان عن الأسود بن قيس عن أبيه أن عمر بن الخطاب رأى رجلا يريد السفر يوم الجمعة وهو ينتظر الصلاة، فقال عمر: إن الصلاة لا تحبس عن سفر. البيهقي [5846] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو عمرو بن مطر حدثنا يحيى بن محمد حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن الأسود بن قيس عن أبيه قيس قال سمعته يقول: رأى عمر بن الخطاب رجلا قد عقل راحلته قال: ما يحبسك؟ قال: الجمعة. قال: إن الجمعة لا تحبس مسافرا فاذهب.
اهـ الشافعي [هق 5862] أخبرنا سفيان بن عيينة عن الأسود بن قيس عن أبيه قال: أبصر عمر بن الخطاب رجلا عليه هيئة السفر فسمعه يقول: لولا أن اليوم يوم الجمعة لخرجت فقال عمر: اخرج فإن الجمعة لا تحبس عن سفر. اهـ سند صحيح، قيس العبدي وثقه النسائي.
(1)
- قال ابن المنذر: وأنكر أحمد قول مالك: لا ينبغي التهجير إلى الجمعة باكرا، فقال: هذا خلاف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقالت طائفة: لا يكون الرواح إلا بعد الزوال، وهذه الساعات التي قال النبي صلى الله عليه وسلم: من راح في الثانية ثم في الثالثة، ثم في الرابعة، هي كلها في الساعة السادسة من يوم الجمعة؛ وذلك لأن الرواح لا يكون إلا في ذلك الوقت. هذا قول مالك. وقال ابن وهب: قال مالك: تروحت عند انتصاف النهار أو عند زوال الشمس. وقد روينا عن عمر بن الخطاب أنه قال لرجل: إن الجمعة لا تحبس مسافرا، فاخرج ما لم يحن الرواح .. ثم قال: واحتج آخر لهذا القول بقوله: غدوة في سبيل الله وروحة خير من الدنيا وما فيها. قال: فالغدوة بالغداة، والرواح بعد الزوال. [الأوسط 4/ 52] قلت: في حديث ابن عباس: .. فلما كان يوم الجمعة عجلنا الرواح حين زاغت الشمس. رواه البخاري ومسلم في قصة مطولة.
• البيهقي [5863] أخبرنا أبو علي الروذباري أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا محمد بن غالب حدثنا عبيد بن عبيدة حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن مغيرة عن الحارث العكلي عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير البجلي قال: بعث عمر جيشا فيهم معاذ بن جبل فخرجوا يوم جمعة قال: ومكث معاذ حتى صلى فمر به عمر فقال: ألست في هذا الجيش قال: بلى قال: فما شأنك قال: أردت أن أشهد الجمعة، ثم أروح قال: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها. اهـ وذكر حديث ابن رواحة وضعفه. وهذا إسناد رجاله ثقات.
• عبد الرزاق [5538] عن ابن التيمي عن محمد بن عمر عن صالح بن كيسان قال: خرج أبو عبيدة في بعض أسفاره بكرة يوم الجمعة ولم ينتظر الصلاة. ابن أبي شيبة [5148] حدثنا ابن إدريس عن محمد بن عمرو عن صالح بن كيسان نحوه. اهـ مرسل حسن.
• عبد الرزاق [5544] عن ابن جريج قال أخبرني أبو بكر عن بعض بني سعد أنه سمعه يزعم أنه سمع ابن أبي وقاص يقول كان يصلي الصبح يوم الجمعة بالمدينة ثم يركب إلى قصره بالعقيق ولا يجمع وبين ذلك دون البريد أو نحو منه. اهـ بنو سعد ما فيهم إلا ثقة.
• عبد الرزاق [5497] عن ابن جريج قال أخبرني يحيى بن سعيد عن نافع أن ابن عمر استصرخ على سعيد بن زيد يوم الجمعة بعد ما ارتفع الضحى فأتاه ابن عمر بالعقيق. رواه البخاري [3990] حدثنا قتيبة حدثنا ليث عن يحيى عن نافع أن ابن عمر ذكر له أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وكان بدريا مرض في يوم جمعة فركب إليه بعد أن تعالى النهار واقتربت الجمعة، وترك الجمعة. وقال عبد الرزاق [5495] عن ابن جريج عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذويب الاسدي أن ابن عمر دعي إلى سعيد بن زيد وهو يموت وابن عمر يستجمر قائما للجمعة فذهب إليه وترك الجمعة. عبد الرزاق [5496] عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن إسماعيل بن عبد الرحمن نحوه. ابن المنذر [1743] أخبرنا الربيع قال قال الشافعي أخبرنا ابن عيينة عن ابن نجيح عن إسماعيل بن عبد الرحمن عن ابن أبي ذئب أن ابن عمر دعي وهو يستجمر للجمعة لسعيد بن زيد وهو يموت، فأتاه وترك الجمعة. اهـ وقال ابن سعد [4247] أخبرنا أنس بن عياض الليثي عن يحيى بن سعيد قال أخبرني نافع عن عبد الله بن عمر أنه استصرخ على سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يوم الجمعة بعد ما ارتفع الضحى، فأتاه ابن عمر بالعقيق وترك الجمعة. ثم قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر أنه استصرخ على سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يوم الجمعة بعد ما ارتفع الضحى فأتاه ابن عمر بالعقيق وترك الجمعة. أخبرنا الفضل بن دكين عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن إسماعيل بن عبد الرحمن قال: دعي ابن عمر إلى سعيد بن زيد وهو يموت وابن عمر يستجمر للجمعة، فأتاه وترك الجمعة. اهـ صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [5149] حدثنا عباد بن العوام عن يحيى بن سعيد عن نافع أن ابنا لسعيد بن زيد بن نفيل كان بأرض له بالعقيق على رأس أميال من المدينة، فلقي ابن عمر غداة الجمعة فأخبره بشكواه، فانطلق إليه وترك الجمعة. اهـ صحيح.
• ابن المنذر [1739] حدثنا محمد بن إسماعيل قال ثنا سعيد قال ثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن نافع قال: جاء واقد بن عبد الله إلى ابن عمر وهو يريد أن يسافر يوم الجمعة، فقال له ابن عمر: لا تبرح حتى تجمع ثم تسافر إن شئت. اهـ عبد العزيز حمصي منكر الحديث.
• ابن أبي شيبة [5155] حدثنا أبو معاوية عن ابن جريج عن عطاء عن عائشة قالت: إذا أدركتك الجمعة، فلا تخرج حتى تصلي الجمعة. اهـ رجاله ثقات.
• ابن أبي شيبة [5157] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة قال: كانوا يستحبون إذا حضرت الجمعة أن لا يخرجوا حتى يجمعوا. اهـ خيثمة بن عبد الرحمن أدرك عليا يروي عن ابن عمرو بن العاص والبراء بن عازب ونحوهم. سند صحيح.