الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القول في العطاس
• البخاري [6223] حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا ابن أبي ذئب حدثنا سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فليرده ما استطاع، فإذا قال: ها، ضحك منه الشيطان. اهـ
وقال أحمد [11262] حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن ابن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع، فإن الشيطان يدخل في فيه. اهـ رواه مسلم.
• البخاري [6224] حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة أخبرنا عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم. اهـ
• البخاري [6225] حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا سليمان التيمي قال: سمعت أنسا يقول: عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقال الرجل: يا رسول الله، شمت هذا ولم تشمتني، قال: إن هذا حمد الله، ولم تحمد الله. اهـ
وقال ابن أبي شيبة [27653] حدثنا قاسم بن مالك المزني عن عاصم بن كليب عن أبي بردة قال: دخلت على أبي موسى وهو في بيت بنت الفضل، فعطست فلم يشمتني وعطست فشمتها، فرجعت إلى أمي فأخبرتها، فلما جاءها قالت: عطس عندك ابني فلم تشمته وعطست فشمتها، قال: إن ابنك عطس ولم يحمد الله فلم أشمته، وعطست هذه وحمدت الله فشمتها، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه، وإذا لم يحمد الله فلا تشمتوه. اهـ رواه مسلم.
• ابن أبي شيبة [27660] حدثنا زيد بن الحباب عن عكرمة بن عمار قال: حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع أن أباه حدثه أن رجلا عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: رحمك الله، ثم عطس الثانية، فقال: هو مزكوم. اهـ رواه مسلم.
• البخاري في الأدب [939] حدثنا قتيبة قال: حدثنا سفيان عن ابن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة قال: شمته واحدة وثنتين وثلاثا، فما كان بعد هذا فهو زكام. أبو داود [5034] حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن ابن عجلان قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال: شمت أخاك ثلاثا فما زاد فهو زكام. حدثنا عيسى بن حماد المصري أخبرنا الليث عن ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال: لا أعلمه إلا أنه رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه. قال أبو داود: رواه أبو نعيم عن موسى بن قيس عن محمد بن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ صححه الألباني في تعليقه على الأدب المفرد، وحسنه في تعليقه على أبي داود موقوفا ومرفوعا، وجود إسناده العراقي.
• معمر بن راشد [19677] عن بديل العقيلي عن أبي العلاء بن عبد الله بن شخير قال: عطس رجل عند عمر بن الخطاب فقال: السلام عليك، فقال عمر: وعليك وعلى أمك، أما يعلم أحدكم ما يقول إذا عطس؟ إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل القوم يرحمك الله. وليقل هو: يغفر الله لكم. اهـ ورواه الرمادي عن عبد الرزاق. هذا مرسل بصري جيد.
وقال ابن الجعد [2537] أنا زهير عن أبي إسحاق قال: سمعت حارثة بن مضرب قال: كنت جالسا عند عبد الله بن مسعود فعطس رجل، فقال: السلام عليكم، فقال عبد الله: وعليك وعلى أمك، لا شيء لك تسلم إذا عطست؟ ألا حمدت الله عز وجل كما حمد أبوك وأمك. أبو بكر الشافعي في الغيلانيات [855] حدثنا مضر بن محمد الأسدي ثنا سعيد بن حفص ثنا زهير ثنا أبو إسحاق عن حارثة بن مضرب قال: كنت عند عبد الله بن مسعود قال: فعطس رجل، فقال: السلام عليكم، قال: فقال عبد الله: وعليك وعلى أمك السلام، فإذا عطست فاحمد كما حمد أبوك آدم. قال فقيل لأبي إسحاق: فرفعه؟ قال: لا أدري. البيهقي في شعب الإيمان [8902] من طريق الفضل بن دكين نا زهير عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال: كنت عند عبد الله بن مسعود فعطس رجل فقال: السلام عليكم فقال عبد الله: وعليك وعلى أمك، لم تسلم إذا عطست فهلا حمدت الله كما حمد أبوك آدم. فقال الرجل لأبي إسحاق يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: أرى. اهـ أبو إسحاق تغير حفظه.
وقال أحمد [23853] حدثنا يحيى بن سعيد حدثني سفيان حدثنا منصور عن هلال بن يساف عن رجل من آل خالد بن عرفطة عن آخر قال: كنت مع سالم بن عبيد في سفر فعطس رجل فقال: السلام عليكم فقال: عليك وعلى أمك ثم سار فقال: لعلك وجدت في نفسك؟ قال: ما أردت أن تذكر أمي؟ قال: لم أستطع إلا أن أقولها، كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فعطس رجل، فقال: السلام عليك، فقال: عليك وعلى أمك، ثم قال: إذا عطس أحدكم، فليقل الحمد لله على كل حال، أو الحمد لله رب العالمين، وليقل له: يرحمكم الله، أو يرحمك الله، شك يحيى، وليقل: يغفر الله لي ولكم. اهـ رواه أبو داود والترمذي، وقال: هذا حديث اختلفوا في روايته عن منصور وقد أدخلوا بين هلال بن يساف و سالم رجلا. اهـ مضطرب.
• ابن أبي شيبة [27677] حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله قال: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل من عنده: يرحمك الله، وليرد عليهم: يغفر الله لنا ولكم. البخاري في الأدب [934] حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن عطاء عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله قال: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله رب العالمين، وليقل من يرد: يرحمك الله، وليقل هو: يغفر الله لي ولكم. اهـ وكذلك رواه عبد الرزاق وغير واحد عن الثوري، ورواه أبو عوانة عن عطاء. وهو موقوف صحيح، وروي مرفوعا، وصحح الناس وقفه.
وقال ابن أبي شيبة [27680] حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان عن الحارث عن إبراهيم قال: كان عبد الله إذا عطس فشمت، قال: يغفر الله لنا ولكم. اهـ مرسل صحيح
(1)
، الحارث هو ابن يزيد العكلي.
(1)
- ابن أبي شيبة [27678] حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن إبراهيم قال: كان أصحاب عبد الله إذا عطس الرجل فقال: الحمد لله قالوا: يرحمنا الله وإياك، ويقول هو: يغفر الله لنا ولكم. اهـ صحيح.
• الطبراني في الدعاء [1984] حدثنا بشر بن موسى ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن الحارث أن عليا كان يقول: يهديكم الله ويصلح بالكم، وكان ابن مسعود يقول: يغفر الله لي ولكم. اهـ ضعيف.
• ابن أبي شيبة [27682] حدثنا أبو خالد الأحمر عن الحجاج عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: إذا شمت العاطس فقل: يرحمك الله، ويقول هو: يهديكم الله ويصلح بالكم.
• البخاري في الأدب [926] حدثنا طلق بن غنام قال: حدثنا شيبان عن أبي إسحاق عن خيثمة عن علي قال: من قال عند عطسة سمعها: الحمد لله رب العالمين على كل حال ما كان، لم يجد وجع الضرس ولا أذن أبدا. اهـ كذا وجدته، عن خيثمة. وكذلك وقع عند أبي نعيم في الطب من طريق عثمان بن أبي شيبة عن طلق بن غنام حدثنا شيبان أبو معاوية عن أبي إسحاق عن خيثمة الكوفي عن علي بن أبي طالب.
وقال ابن أبي شيبة [31798] حدثنا طلق بن غنام قال: حدثنا شيبان عن أبي إسحاق عن حبة العرني عن علي قال: من قال عند كل عطسة يسمعها: الحمد لله رب العالمين على كل حال ما كان، لم يجد وجع ضرس، ولا أذن أبدا. اهـ رواه الطبراني والحاكم من طريق طلق بن غنام مثله. وهو ضعيف على كل حال.
وقال ابن أبي شيبة [27659] حدثنا وكيع عن فطر عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: شمت العاطس ما بينك وبينه ثلاثا، فإن زاد فهو ريح. اهـ صحيح.
• مالك [3543] عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا عطس، فقيل له: يرحمك الله. قال: يرحمنا الله وإياكم، ويغفر لنا ولكم. البيهقي في الشعب [8906] من طريق ابن المبارك نا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا شمت عليه في العطاس، قال: يرحمنا الله وإياك أو قال: وإياكم. اهـ صحيح.
ورواه ابن أبي شيبة [27679] حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا شمت العاطس، قال: يرحمنا الله وإياكم، فإذا عطس هو فشمت، قال: يغفر الله لنا ولكم ويرحمنا وإياكم. اهـ
• البخاري في الأدب [936] حدثنا عارم قال: حدثنا عمارة بن زاذان قال: حدثني مكحول الأزدي قال: كنت إلى جنب ابن عمر، فعطس رجل من ناحية المسجد، فقال ابن عمر: يرحمك الله إن كنت حمدت الله. اهـ ضعفه الألباني.
• الترمذي [2738] حدثنا حميد بن مسعدة قال: حدثنا زياد بن الربيع قال: حدثنا حضرمي مولى آل الجارود عن نافع أن رجلا عطس إلى جنب ابن عمر، فقال: الحمد لله، والسلام على رسول الله قال ابن عمر: وأنا أقول: الحمد لله والسلام على رسول الله، وليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، علمنا أن نقول: الحمد لله على كل حال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث زياد بن الربيع. اهـ رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد غريب، ووافقه الذهبي. وضعفه البيهقي.
وقال الطبراني في المعجم الأوسط [5698] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: ثنا سهل بن صالح الأنطاكي قال: ثنا الوليد بن مسلم قال: ثنا سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن نافع قال: رأيت ابن عمر، وقد عطس رجل إلى جنبه، فقال: الحمد لله وسلام على رسول الله، فقال ابن عمر: وأنا أقول: السلام على رسول الله، ولكن ليس هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول إذا عطسنا: الحمد لله على كل حال. لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن عبد العزيز إلا الوليد بن مسلم، تفرد به سهل بن صالح. اهـ سهل بن صالح بن حكيم الأنطاكي ثقة لا بأس به.
وروى البيهقي في الشعب [8882] من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل نا عباد بن زياد الأسدي نا زهير عن أبي إسحاق عن نافع قال: عطس رجل عند ابن عمر فحمد الله فقال له ابن عمر: قد بخلت فهلا حيث حمدت الله صليت على النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ ضعيف.
وروى البيهقي [8883] من طريق علي بن الجعد أنا زهير عن أبي همام الوليد بن قيس عن الضحاك بن قيس اليشكري قال: عطس رجل عند ابن عمر فقال الحمد لله رب العالمين فقال عبد الله: لو تممتها والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ رجاله ثقات، وما أغربه، ما رواه مالك عن نافع أصح.
• ابن أبي شيبة [27672] حدثنا معتمر بن سليمان عن أبي المنبه عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: عطس رجل عند ابن عمر فقال: أشهب، قال ابن عمر: أشهب اسم شيطان، وضعه إبليس بين العطسة والحمد لله، ليذكر. اهـ أبو منبه اسمه عمر بن منبه.
وقال البخاري في الأدب [937] حدثنا محمد بن سلام قال: أخبرنا مخلد قال: أخبرنا ابن جريج أخبرني ابن أبي نجيح عن مجاهد أنه سمعه يقول: عطس ابن لعبد الله بن عمر إما أبو بكر، وإما عمر فقال: آب، فقال ابن عمر: وما آب؟ إن آب اسم شيطان من الشياطين جعلها بين العطسة والحمد. اهـ هذا أسند. وقد صححه الألباني، ورجح لفظ أشهب.
• ابن أبي شيبة [27662] حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن الشعبي قال: قال عمرو بن العاص: إذا عطس أحدكم ثلاث مرات فشمتوه، فإن زاد فلا تشمتوه، فإنما هو داء يخرج من راسه. اهـ مرسل.
• ابن أبي شيبة [27658] حدثنا وكيع عن شعبة عن النعمان بن سالم عن خالد عن عبد الله بن عمرو أن رجلا عطس عنده فشمته، ثم عطس فشمته، ثم عاد في الثالثة فقال: إنك مضنوك. ورواه أبو عبيد في الغريب [5/ 301] قال: حدثناه غندر عن شعبة عن النعمان بن سالم عن خالد بن أبي مسلم عن عبد الله بن عمرو أنه عطس عند رجل، فشمته رجل، ثم عطس فشمته، ثم عطس، فأراد أن يشمته، فقال عبد الله بن عمرو: دعه فإنه مضنوك. ثم قال: قال أبو زيد: قوله مضنوك يعني المزكوم، والاسم منه الضُناك، وفيه لغات أيضا، يقال: رجل مضؤود ومملوء، والاسم منهما. اهـ خالد ذكره ابن حبان في الثقات.
• ابن أبي شيبة [27661] حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق عن مصعب بن عبد الرحمن بن ذؤيب قال: عطس رجل عند ابن الزبير فشمته، ثم عطس فشمته، ثم عطس في الثالثة فشمته، ثم عطس في الرابعة فقال له ابن الزبير: إنك مضنوك فامتخط. اهـ مصعب لم أتبين حاله.
• أبو زرعة الدمشقي في التاريخ [562] حدثنا أحمد بن خالد الوهبي عن محمد بن إسحاق عن عمر بن عبد الله بن أبي طلحة قال: رأيت رجلا عطس عند ابن الزبير وهو بمكة فشمته أربع مرار. اهـ ثقات.
• البخاري في الأدب [929] حدثنا حامد بن عمر قال: حدثنا أبو عوانة عن أبي جمرة قال: سمعت ابن عباس يقول إذا شمت: عافانا الله وإياكم من النار، يرحمكم الله.
(1)
اهـ صححه الألباني.
وقال البخاري في الأدب [920] حدثنا موسى عن أبي عوانة عن عطاء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: إذا عطس أحدكم فقال: الحمد لله، قال الملك: رب العالمين، فإذا قال: رب العالمين، قال الملك: يرحمك الله. اهـ ضعفه الألباني.
ورواه البيهقي في الشعب [8881] من طريق إبراهيم بن مجشر نا عبيدة نا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: إن الملائكة يحضرون أحدكم إذا عطس فإذا قال الحمد لله، قالت الملائكة رب العالمين، فإذا قال رب العالمين، قالت الملائكة يرحمك الله. قال البيهقي: تابعه شعبة عن عطاء. اهـ لم أقف على رواية شعبة، وهو صحيح السماع من عطاء.
(1)
- ابن أبي شيبة [27664] حدثنا إسحاق الأزرق عن هشام عن الحسن في الرجل يعطس مرارا، قال: شمته مرة واحدة. حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال: يجزئه أن يشمته مرة واحدة. اهـ صحيح.