الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جامع ما يكره في الدعاء
وقول الله تعالى (ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين) الآية.
• أحمد [1483] حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن زياد بن مخراق قال: سمعت أبا نعامة عن مولى لسعد أن سعدا سمع ابنا له يدعو، وهو يقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وإستبرقها، ونحوا من هذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها، فقال: لقد سألت الله خيرا كثيرا، وتعوذت بالله من شر كثير، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء. وقرأ هذه الآية (ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين) وإن بحسبك أن تقول: اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول أو عمل. اهـ قال أحمد: لم يقم إسناده يعني زياد بن مخراق.
وقال ابن أبي شيبة [31383] حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا سعيد الجريري عن أبي نعامة أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، فقال: أي بني؟ سل الله الجنة، وعذ به من النار، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون قوم يعتدون في الدعاء. اهـ
وقال ابن حبان [6763] أخبرنا الفضل بن الحباب قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي عن حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي العلاء قال: سمع عبد الله بن المغفل ابنا له وهو يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة قال: يا بني إذا سألت فاسأل الله الجنة وتعوذ به من النار، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون في آخر الزمان قوم يعتدون في الدعاء والطهور. اهـ ورواه من طريق أبي نعامة، ثم قال: سمع هذا الخبر الجريري عن يزيد بن عبد الله بن الشخير وأبي نعامة، فالطريقان جميعا محفوظان. اهـ وصححه الحاكم.
وقال الطبراني في الدعاء [57] حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا معاوية عن سفيان عن محمد بن عجلان عن عبد الله بن أبي سلمة قال: سمع سعد بن مالك رجلا يقول: أعوذ بك من النار من زقومها وسلاسلها وأغلالها وسعيرها، فقال: ما كنا ندعو هكذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ معاوية هو ابن هشام القصار. وعبد الله بن أبي سلمة هو الماجشون. مرسل.
• ابن أبي شيبة [31097] حدثنا وكيع عن مسعر عن علقمة بن مرثد عن المغيرة بن عبد الله عن المعرور عن عبد الله قال: قالت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم أمتعني بزوجي النبي صلى الله عليه وسلم وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنك سألت الله لآجال مضروبة، وأيام معدودة، وأرزاق مقسومة، ولن يعجل شيئا قبل حله، أو يؤخر شيئا عن حله، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار أو عذاب في القبر كان خيرا وأفضل. اهـ رواه مسلم.
• مسلم [2688] حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني حدثنا محمد بن أبي عدي عن حميد عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه؟ قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله لا تطيقه أو لا تستطيعه أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. قال: فدعا الله له فشفاه. اهـ
ومنه ما جاء في ذم الدعاء على الأموال والأولاد، وعند مسلم عن جابر في حديث الميضأة الطويل، قال فيه: فدارت عقبة رجل من الأنصار على ناضح له، فأناخه فركبه، ثم بعثه فتلدن عليه بعض التلدن، فقال له: شأ، لعنك الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا اللاعن بعيره؟ قال: أنا، يا رسول الله قال: انزل عنه، فلا تصحبنا بملعون، لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء، فيستجيب لكم. اهـ
• البخاري [6337] حدثنا يحيى بن محمد بن السكن حدثنا حبان بن هلال أبو حبيب حدثنا هارون المقرئ حدثنا الزبير بن الخريت عن عكرمة عن ابن عباس قال: حدث الناس كل جمعة مرة، فإن أبيت فمرتين، فإن أكثرت فثلاث مرار، ولا تمل الناس هذا القرآن، ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديث من حديثهم، فتقص عليهم فتقطع عليهم حديثهم فتملهم، ولكن أنصت فإذا أمروك فحدثهم وهم يشتهونه، فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك يعني لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب. اهـ
وقال ابن أبي شيبة [31122] حدثنا ابن عيينة عن داود عن الشعبي قال: قالت عائشة لابن أبي السائب قاص أهل مكة: اجتنب السجع في الدعاء، فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهم لا يفعلون ذلك. اهـ رواه أحمد.
وقال أبو يعلى [4475] حدثنا إبراهيم حدثنا حماد عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق أن عائشة قالت للسائب: ثلاث خصال لتدعهن أو لأناجزنك قال: وما هي؟ قالت: إياك والسجع لا تسجع فإن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يسجعون. وإذا أتيت قوما يتحدثون فلا تقطعن حديثهم، ولا تمل الناس من كتاب الله ولا تحدث في الجمعة إلا مرة فإن أبيت فمرتين. اهـ
ورواه ابن حبان [978] أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية عن داود بن أبي هند عن عامر الشعبي عن ابن أبي السائب قاص المدينة قال: قالت عائشة: قص في الجمعة مرة، فإن أبيت فمرتين، فإن أبيت فثلاثا، ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديثهم فتقطعه عليهم، ولكن إن استمعوا حديثك فحدثهم واجتنب السجع في الدعاء فإني عهدت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يكرهون ذلك. اهـ
• البخاري [6384] حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي عثمان عن أبي موسى قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فكنا إذا علونا كبرنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أيها الناس اربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، ولكن تدعون سميعا بصيرا. ثم أتى علي وأنا أقول في نفسي: لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال: يا عبد الله بن قيس، قل: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة أو قال: ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله. اهـ
• سعيد بن منصور [2888] نا أبو معاوية قال: نا الأعمش عن إبراهيم قال: سمع عمر بن الخطاب رجلا يقول: اللهم إني أستنفق مالي ونفسي في سبيلك، قال الأعمش: وربما قال: وولدي، فقال عمر: ألا يسكت أحدكم فإن ابتلي صبر، وإن عوفي شكر. اهـ مرسل إسناده صحيح.
• ابن أبي شيبة [31236] حدثنا ابن نمير حدثنا الأعمش عن مالك بن الحارث قال: كان ربيع ياتي علقمة يوم الجمعة، قال: فأتاه ولم يكن ثمة، فجاء رجل فقال: ألا تعجبون من الناس وكثرة دعائهم وقلة إجابتهم؟! فقال ربيع: تدرون لم ذاك؟ إن الله لا يقبل إلا النخيلة من الدعاء. قال عبد الرحمن بن يزيد: فلما جئت أخبرني علقمة بقول ربيع فقلت له: أما سمعت قول عبد الله؟ قال: وما ذاك؟ قال: قال عبد الله: والذي لا إله غيره لا يسمع الله من مسمع ولا مراء ولا لاعب ولا داع، إلا داع دعا بتثبت من قلبه. البخاري في الأدب [606] حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال حدثني مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان الربيع يأتي علقمة يوم الجمعة، فإذا لم أكن ثمة أرسلوا إلي، فجاء مرة ولست ثمة، فلقيني علقمة وقال لي: ألم تر ما جاء به الربيع؟ قال: ألم تر أكثر ما يدعو الناس، وما أقل إجابتهم؟ وذلك أن الله عز وجل لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء، قلت: أو ليس قد قال ذلك عبد الله؟ قال: وما قال؟ قال: قال عبد الله: لا يسمع الله من مسمع ولا مراء ولا لاعب، إلا داع دعا يثبت من قلبه، قال: فذكر علقمة؟ قال: نعم. اهـ ورواه البيهقي في الشعب من هذا الوجه، وصححه الألباني.
• أبو داود الطيالسي [156] حدثنا شعبة عن عاصم بن كليب قال: سمعت أبا بردة يقول: سمعت عليا يقول: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت فقال: يا علي سل الله الهدى واذكر بالهدى هدايتك الطريق وسل الله السداد واذكر بالسداد تسديدك السهم. اهـ رواه مسلم، وفيه ذم الغفلة في الدعاء.
• ابن أبي شيبة [31646] حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن أبي مجلز عن ابن عمر قال: أيها الناس، إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، يعني في رفع الصوت في الدعاء
(1)
.اهـ سند صحيح.
(1)
- ابن أبي شيبة [31647] حدثنا يحيى بن سعيد عن عبد الله بن نسيب قال: صليت إلى جنب سعيد بن المسيب فلما جلست في الركعة الثانية رفعت صوتي بالدعاء، فانتهرني، فلما انصرفت قلت له: ما كرهت مني؟ قال: ظننت أن الله ليس بقريب منك؟! حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي هاشم عن مجاهد أنه سمع رجلا يرفع صوته في الدعاء، فرماه بالحصى. اهـ صحاح.
• ابن أبي شيبة [31511] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عطية عن ابن عمر أنه قال: اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واهدنا وارزقنا قال: فقالوا له: لو زدتنا، قال: وأعوذ بالله أن أكون من المسهَبين
(1)
. ورواه الخطابي في الغريب [2/ 398] من طريق يحيى بن معين قال ورواه الأعمش عن عطية عن ابن عمر. وسنده ضعيف.
(1)
- قال حرب في مسائله [3/ 1353] حدثنا عبد العزيز قال حدثني يوسف بن موسى قال: سمعت وكيعا قال: وسمعت الأعمش يقول: سمعت حديث ابن عمر حيث دعا لأصحابه فقالوا له: زدنا. فقال: أعوذ بالله أن أكون من المسهبين. قال: فلم أدر ما المسهب. قال: فخرجت فلقيت أعرابيًا فقلت: ما المسهب؟ قال: المكثار الذي لا يسكت. اهـ
• ابن أبي شيبة [31649] حدثنا وكيع عن ربيع عن يزيد بن أبان عن أنس، وعن ربيع عن الحسن أنهما كرها أن يسمع الرجل جليسه شيئا من الدعاء. اهـ سند ضعيف.
• ابن أبي شيبة [31651] حدثنا وكيع عن مبارك عن الحسن قال: كانوا يجتهدون في الدعاء ولا تسمع إلا همسا. اهـ لا بأس به.
• ابن أبي شيبة [32175] حدثنا وكيع قال: حدثنا هشام الدستوائي عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون رفع الصوت عند الذكر. اهـ سند جيد.
• البخاري [6327] حدثنا علي حدثنا مالك بن سعير حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) أنزلت في الدعاء. اهـ
• ابن أبي شيبة [30317] حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن الحكم عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال: ثنتان بدعة، أن يقوم الرجل بعد ما يفرغ من صلاته مستقبل القبلة يدعو، وأن يسجد السجدة الثانية فيرى أن حقا عليه أن يلزق أليتيه بالأرض قبل أن ينهض. اهـ سند ضعيف.
• ابن أبي شيبة [31682] حدثنا عبد الله بن نمير عن جويبر عن الضحاك عن عبد الله أنه بلغه أن قوما يذكرون الله قياما، قال: فأتاهم فقال: ما هذه النكراء؟!.اهـ سند ضعيف.
• ابن أبي شيبة [31678] حدثنا وكيع بن الجراح عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن ابن عباس أنه قال: لا تقوموا تدعون كما تصنع اليهود في كنائسهم. اهـ لا بأس به.
• ابن أبي شيبة [31683] حدثنا عباد بن العوام عن جميل بن زيد قال: رأيت ابن عمر دخل البيت وصلى ركعتين، ثم خرجت وتركته قائما يدعو ويكبر. اهـ ضعيف.
• ابن أبي شيبة [31864] حدثنا معاذ بن معاذ قال: حدثنا حميد عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال: كنا ندعوا قياما وقعودا ونسبح ركوعا وسجودا. اهـ ثقات.