المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من دعا بالغنى عن الخلق - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٣٧

[محمد بن مبارك حكيمي]

الفصل: ‌من دعا بالغنى عن الخلق

‌من دعا بالغنى عن الخلق

ص: 129

• مسلم [2721] حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اهـ

ص: 130

• البخاري [6334] حدثنا سعيد بن الربيع حدثنا شعبة عن قتادة قال: سمعت أنسا قال: قالت أم سليم للنبي صلى الله عليه وسلم: أنس خادمك، قال: اللهم أكثر ماله، وولده، وبارك له فيما أعطيته. اهـ

ص: 131

• الترمذي [3563] حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا يحيى بن حسان قال حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن سيار عن أبي وائل عن علي أن مكاتبا جاءه فقال: إني قد عجزت عن مكاتبتي فأعني، قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل صير دينا أداه الله عنك، قال: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. ورواه عبد الله في زوائد المسند من طريق أبي معاوية، والبزار، وقال: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد. اهـ وصححه الحاكم واختاره المقدسي.

ص: 132

• ابن أبي شيبة [31488] حدثنا يحيى بن آدم حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حسان بن فائد العبسي عن عمر أنه كان يدعو: اللهم اجعل غنايا في قلبي، ورغبتي فيما عندك، وبارك لي فيما رزقتني، وأغنني عما حرّمت علي. اهـ سند ضعيف.

ص: 133

• ابن فضيل [52] حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن القاسم بن عبد الرحمن قال: كان ابن مسعود يدعو يقول: اللهم يا ذا المن ولا يمن عليك، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، ومأمن الخائفين. إن كان في أم الكتاب أني شقي فامح من أم الكتاب شقائي، وأثبتني عندك سعيدا، وإن كان في أم الكتاب أني محروم مقتر علي من الرزق فامح من أم الكتاب حرماني وإقتار رزقي، وأثبتني عندك سعيدا موفقا لك في الخير، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) قال: فما قالهن عبد قط إلا وسع الله عليه في معيشته. ابن أبي شيبة [31507] حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن القاسم بن عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود قال: ما دعا عبد قط بهذه الدعوات إلا وسع الله عليه في معيشته: يا ذا المن فلا يمن عليك يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين، ومأمن الخائفين، إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا فامح عني اسم الشقاء، وأثبتني عندك سعيدا، وإن كنت كتبتني في أم الكتاب مقترا علي رزقي، فامح حرماني، وتقتير رزقي، وأثبتني عندك سعيدا موفقا للخير، فإنك تقول في كتابك:(يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب).اهـ ضعيف.

ص: 134

• ابن أبي شيبة [31156] حدثنا عبيد الله أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عمن حدثه عن عبادة بن الصامت أنه كان يقول: اللهم إني أسألك الأمن والإيمان والصبر والشكر والغنى والعفاف. اهـ

ص: 135

• ابن أبي شيبة [31612] حدثنا أسباط بن محمد عن عطاء عن سعيد بن جبير قال: كان من دعاء ابن عباس الذي لا يدع بين الركن والمقام أن يقول: اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف علي كل غائبة لي بخير. البخاري في الأدب [681] حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا أبو بكر عن نصير بن أبي الأشعث عن عطاء بن السائب عن سعيد قال: كان ابن عباس يقول: اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف علي كل غائبة بخير. اهـ سند ضعيف، كتبته في الحج.

ص: 136

• ابن أبي شيبة [31155] حدثنا ابن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كان الرجل إذا دعا قال: اللهم أغنني وأغن مولاي. اهـ سند صحيح.

ص: 137