الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من تحرى حسن الثناء بين يدي الدعاء ومن سأل بأسماء الله الحسنى
(ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)
• أحمد [23937] حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ حدثنا حيوة قال: أخبرني أبو هانئ حميد بن هانئ عن عمرو بن مالك الجنبي حدثنا أنه سمع فضالة بن عبيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في الصلاة ولم يذكر الله عز وجل ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجل هذا. ثم دعاه فقال له ولغيره: إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه ثم ليصل على النبي، ثم ليدع بعد بما شاء. اهـ صححه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان وغيرهم.
• ابن أبي شيبة [11719] حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري قال: سمعت أبا أمامة يحدث سعيد بن المسيب قال: من السنة في الصلاة على الجنازة أن تقرأ بفاتحة الكتاب، ثم تصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تخلص الدعاء للميت حتى يفرغ، ولا تقرأ إلا مرة واحدة، ثم تسلم في نفسك. اهـ صحيح، كتبته في الجنائز. ومنه التشهد في الصلاة والتسليم على رسول الله قبل الدعاء.
• ابن أبي شيبة [37381] حدثنا معتمر بن سليمان عن التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال: لما خلق الله آدم، قال: واحدة لي وواحدة لك، وواحدة بيني وبينك، فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا، وأما التي لك فما عملت من شيء جزيتك به، وأما التي بيني وبينك فمنك المسألة والدعاء وعلي الإجابة. أحمد في الزهد [255] حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا سليمان يعني التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال: لما خلق الله عز وجل آدم عليه السلام قال: واحدة لي، وواحدة لك، وواحدة بيني وبينك؛ فأما التي لي تعبدني ولا تشرك بي شيئا، وأما التي لك فما عملت من شيء جزيتك به، وأنا أغفر، وأنا غفور رحيم، وأما التي بيني وبينك منك المسألة والدعاء، وعلي الإجابة والعطاء. اهـ رواه ابن فضيل في الدعاء عن سليمان التيمي، ورواه جعفر بن محمد الفريابي ثنا عبيد الله بن معاذ أنا المعتمر بن سليمان قال لي أبي: حدثنا أبو عثمان عن سلمان. هذا موقوف صحيح. وقد روي مرفوعا ولا يصح. وفيه أن الإخلاص مظنة الإجابة، ومنه حسن الثناء قبل الدعاء.
• أحمد [1462] حدثنا إسماعيل بن عمر حدثنا يونس بن أبي إسحاق الهمداني حدثنا إبراهيم بن محمد بن سعد حدثني والدي محمد عن أبيه سعد قال: مررت بعثمان بن عفان في المسجد فسلمت عليه، فملأ عينيه مني ثم لم يرد علي السلام، فأتيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فقلت: يا أمير المؤمنين، هل حدث في الإسلام شيء؟ مرتين قال: لا. وما ذاك؟ قال: قلت: لا. إلا أني مررت بعثمان آنفا في المسجد، فسلمت عليه فملأ عينيه مني، ثم لم يرد علي السلام. قال: فأرسل عمر إلى عثمان فدعاه، فقال: ما منعك أن لا تكون رددت على أخيك السلام؟ قال عثمان: ما فعلت قال سعد: قلت: بلى. قال: حتى حلف وحلفت، قال: ثم إن عثمان ذكر، فقال: بلى، وأستغفر الله وأتوب إليه إنك مررت بي آنفا، وأنا أحدث نفسي بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا والله ما ذكرتها قط إلا تغشى بصري وقلبي غشاوة، قال: قال سعد: فأنا أنبئك بها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر لنا أول دعوة، ثم جاء أعرابي فشغله حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاتبعته فلما أشفقت أن يسبقني إلى منزله، ضربت بقدمي الأرض، فالتفت إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من هذا؟ أبو إسحاق؟ قال: قلت: نعم يا رسول الله. قال: فمه؟ قال: قلت: لا والله، إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاء هذا الأعرابي فشغلك، قال: نعم دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
(1)
فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له. اهـ رواه الترمذي
(2)
والنسائي، والحاكم وصححه والذهبي، واختاره المقدسي.
(1)
- روى البيهقي في الشعب [570] من طريق يعقوب بن سفيان حدثنا الحسين بن الحسن المروزي وكان جاور بمكة حتى مات قال: سألت سفيان بن عيينة عن تفسير قول النبي صلى الله عليه وسلم أكثر دعائي ودعاء الأنبياء قبلي بعرفة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. وإنما هو ذكر ليس فيه دعاء. قال سفيان: سمعت حديث منصور عن مالك بن الحارث؟ قلت: نعم قال: ذاك تفسير هذا .. ثم قال: أتدري ما قال أمية بن أبي الصلت حين أتى ابن جدعان يطلب نائله ومعروفه؟ قلت: لا قال: لما أتاه قال: أأذكر حاجتي أم قد كفاني .. حباؤك أن شيمتك الحباء .. إذا أثنى عليك المرء يوما .. كفاه من تعرضك الثناء. قال سفيان: فهذا مخلوق حين ينسب إلى الجود قيل يكفينا من تعرضك الثناء عليك حتى تأتي على حاجتنا فكيف بالخالق؟ اهـ
(2)
- ثم قال: قال محمد بن يحيى: قال محمد بن يوسف مرة عن إبراهيم بن محمد بن سعد عن سعد، ولم يذكر فيه عن أبيه. وقد روى غير واحد هذا الحديث عن يونس بن أبي إسحاق عن إبراهيم بن محمد بن سعد عن سعد، ولم يذكر فيه عن أبيه. وروى بعضهم وهو أبو أحمد الزبيري عن يونس، فقال: عن إبراهيم بن محمد بن سعد عن أبيه عن سعد، نحو رواية محمد بن يوسف. وكان يونس بن أبي إسحاق ربما ذكر في هذا الحديث عن أبيه، وربما لم يذكره. اهـ وكأن الترمذي أعله بالانقطاع بين إبراهيم وجده سعد.
• ابن أبي شيبة [31289] حدثنا يزيد بن هارون عن فضيل بن مرزوق قال: حدثنا أبو سلمة الجهني عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما قال عبد قط إذا أصابه هم أو حزن: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استاثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحا، قالوا: يا رسول الله، ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: أجل، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن. اهـ رواه أحمد وصححه ابن حبان والحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم إن سلم من إرسال عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه فإنه مختلف في سماعه عن أبيه. اهـ وقال الذهبي في الميزان: أبو موسى الجهني حدث عنه فضيل بن مرزوق، لا يدرى من هو. اهـ ورواه البزار وابن السني والبيهقي من طريق عبد الرحمن بن إسحاق أبي شيبة وهو ضعيف، عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده. ورجح الشيخان أحمد شاكر والألباني أن أبا سلمة هو موسى بن عبد الله الجهني، فإنه يروي عن القاسم، وهو ثقة. والله أعلم.
• ابن أبي شيبة [31506] حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال: كان عبد الله إذا اجتهد في الدعاء قال: اللهم إني أسألك من فضلك الذي أفضلت علي وبلائك الحسن الذي ابتليتني، ونعمائك التي أنعمت علي أن تدخلني الجنة اللهم أدخلني الجنة برحمتك ومغفرتك وفضلك. اهـ هذا مرسل جيد.
وقال الطبراني [8917] حدثنا أبو خليفة ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا شعبة قال: أنبأنا أبو إسحاق قال: سمعت أبا الأحوص يقول: سمعت عبد الله يدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك بنعمتك السابغة التي أنعمت بها علي، وبلائك الذي ابتليتني، وبفضلك الذي أفضلت علي أن تدخلني الجنة، اللهم أدخلني الجنة بفضلك، ومَنّك ورحمتك. اهـ سند صحيح. أراه محفوظا من وجهيه.
• ابن فضيل [51] حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق ومالك بن مغول عن القاسم بن عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود قال: كان يقول: اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة، إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، إنك إن تكلني إلى عملي يقربني من الشر، ويباعدني من الخير، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاجعله لي من عندك تؤديه إلي يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد. قال: فما قالهن عبد قط إلا كتبن في رق، ثم ختمن بخاتم حتى يوافيها يوم القيامة، أين أصحاب العهود؟ وزاد مالك بن مغول: وهو العهد المسئول. اهـ هذا منقطع.
وقال ابن أبي شيبة [31502] حدثنا وكيع عن المسعودي عن عون بن عبد الله عن أبي فاختة عن الأسود بن يزيد قال: قال عبد الله: يقول الله تعالى: من كان له عندي عهد فليقم قالوا: يا أبا عبد الرحمن فعلمنا قال: قولوا: اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة إني أعهد إليك عهدا في هذه الحياة الدنيا إنك إن تكلني إلى عملي تقربني من الشر وتباعدني من الخير، وإني لا أثق إلا برحمتك فاجعله لي عندك عهدا تؤديه إلي يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد. الطبراني [8918] حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا عبد الله بن رجاء ثنا المسعودي ح وحدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا المسعودي عن عون بن عبد الله عن أبي فاختة عن الأسود بن يزيد قال قرأ عبد الله (إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا) قال يقول الله يوم القيامة: من كان له عندي عهد فليقم. قالوا: يا أبا عبد الرحمن فعلمنا قال: قولوا: اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا أنك إن تكلني إلى نفسي تقربني من الشر وتباعدني من الخير وإني لا أثق إلا برحمتك فاجعله لي عندك عهدا تؤديه إلي يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد. قال: وزاد فيها زكريا أبو يحيى عن القاسم: خائفا مستجيرا مستغفرا راغبا إليك. اهـ صححه الحاكم والذهبي.
• الطبراني [10554] حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا موسى بن إسماعيل ثنا عزرة أبو عاصم قال: حدثتني أم الفيض مولاة عبد الملك بن مروان قالت: سمعت ابن مسعود يقول: من دعا بهذا الدعاء عشية عرفة ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم إلا استجيب له: سبحان الذي في السماء عرشه سبحان الذي في الأرض موطؤه، سبحان الذي في البحر سبيله، سبحان الذي في القبور قضاؤه، سبحان الذي في الجنة رحمته، سبحان الذي في النار سلطانه، سبحان الذي في الهواء روحه، سبحان الذي رفع السماء، سبحان الذي وضع الأرض، سبحان الذي لا منجا منه إلا إليه، فقلت: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال كالمتنهر: نعم. اهـ عزرة هو ابن قيس اليحمدي بصري، ضعفه يحيى والبخاري والناس، ولا يعرف إلا بهذا الخبر، ولا يتابع عليه.
• ابن أبي شيبة [31495] حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن الوليد بن أبي الوليد عمن حدثه عن علي أنه كان يقول في دعائه: اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت بها كل شيء، وبعزتك التي أذللت بها كل شيء، وخضع لك بها كل شيء، وذل لك بها كل شيء، وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء، وبعظمتك التي غلبت بها كل شيء، وبسلطانك الذي ملأت به كل شيء، وبقوتك التي لا يقوم لها شيء، وبنورك الذي أضاء له كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء، وباسمك الذي يبتدأ به كل شيء، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيء، يا نور يا قدوس يا نور يا قدوس، ثلاثا، يا أول الأولين ويا آخر الآخرين، ويا الله يا رحمن يا رحيم، اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم، واغفر لي الذنوب التي تهتك العصم، واغفر لي الذنوب التي تورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تحبس القسم، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، وتديل الأعداء، واغفر لي الذنوب التي تحبس غيث السماء، وتعجل الفناء، وتظلم الهواء، وترد الدعاء، واغفر لي الذنوب التي ترد إلى النار. اهـ ضعيف.
• ابن أبي شيبة [31516] حدثنا الفضل بن دكين حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان يقول: اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض أن تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك. الطبراني [10600] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا يونس بن أبي إسحاق عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال: كان ابن عباس يقول: اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض أن تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك. اهـ سند حسن.
• ابن فضيل [78] حدثنا الصلب بن مطر الخلدي عن قدامة ابن أخت سهم بن منجاب قال: سمعت سهما، يقول: غزونا مع العلاء بن الحضرمي دارين قال: فدعا الله ثلاث دعوات، فاستجيب له فيهن كلهن، قال: سرنا معه قال: فنزلنا منزلا، فطلبنا الوضوء، فلم نقدر عليه، فصلى ركعتين، ثم دعا فقال: يا عليم، يا حليم، يا علي، يا عظيم، إنا عبيدك، وفي سبيلك نقاتل عدوك، اسقنا غيثا نشرب منها ونتوضأ، وإذا تركناه فلا تجعل لأحد فيه نصيبا غيرنا. قال: فسرنا، فما جاوزنا غير بعيد، فإذا نحن بعين من ماء سماء، حين انقلعت عنه السماء تدفق، قال: فشربنا، وتزودنا، وملأت إداوتي، ثم تركناها، وقلت: لأنظرن، هل استجيب له؟ قال: فسرنا ميلا، وقلت لأصحابي: نسيت إداوتي، فذهبت إلى ذلك المكان، فكأن لم يكن ماء قط، قال: فأخذت إداوتي، وجئتهم، فلما أتينا دارين وبيننا وبينهم البحر، فدعا فقال: اللهم يا عليم، يا حليم، يا علي، يا عظيم، إنا عبادك، وفي سبيلك، اجعل لنا سبيلا إلى عدوك. ثم تقحم بنا في البحر، فوالله ما ابتلت سرجنا حتى خرجنا إليهم، وما احتبس منا رجل، فلما رجعنا اشتكى البطن فمات، فلم نجد ماء نغسله، فلففناه في ثيابه، ودفناه، فما سرنا غير بعيد، إذا ماء كثير، فقال بعضنا لبعض: ارجعوا بنا حتى نستخرجه، فنغسله، فرجعنا فطلبنا قبره، فخفي علينا موضعه، فلما لم نقدر عليه، قال رجل من القوم: ارجعوا، لا تفعلوا، فإني قد سمعته يدعو الله يقول: يا عليم، يا حليم، يا علي، يا عظيم ، اخف جدثي، ولا تطلع أحدا على جسدي، ولا يرى أحد عورتي. قال: فرجعنا وتركناه. اهـ
وقال ابن أبي شيبة [31791] حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان عن قدامة بن حماطة عن زياد بن حدير قال: سمعت العلاء بن الحضرمي يحدث خاله أنه كان من دعائه حين خاض البحر: اللهم يا حليم يا علي يا عظيم. اهـ قدامة هذا هو ابن أخت سهم، ذكره ابن حبان في الثقات، وسهم بن منجاب ثقة. وهذا الإسناد أقوى مما قبله. والله أعلم.
• ابن أبي شيبة [31129] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي قال: كان يقال: إذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء، فقد استوجب، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء. اهـ سند صحيح.