الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القول عند المصيبة
• قال ابن سعد [8646] قال أبو قطن عن شعبة عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة إن شسع عمر انقطع فاسترجع قال: قلت: يا أمير المؤمنين. اهـ كذا وجدته وفيه سقط. رواه ابن أبي شيبة [28352] حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة عن عمر بن الخطاب أنه انقطع شسعه فاسترجع وقال: كل ما ساءك مصيبة. اهـ ورواه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن ابن أبي شيبة. ورواه هناد بن السري في الزهد [423] حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة قال: كنت مع عمر في جنازة فانقطع شسعه فاسترجع ثم قال: كل ما ساءك مصيبة. اهـ ورواه يونس وإسرائيل عن أبي إسحاق. عبد الله بن خليفة ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن أبي شيبة [28353] حدثنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا شيبان عن منصور عن مجاهد عن سعيد بن المسيب قال: انقطع قبال عمر فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، فقالوا: يا أمير المؤمنين، أفي قبال نعلك؟ قال: نعم، كل شيء أصاب المؤمن يكرهه فهو مصيبة. اهـ مرسل صحيح.
• ابن أبي شيبة [28351] حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا سفيان بن دينار التمار عن عون بن عبد الله قال: كان عبد الله يمشي مع ناس من أصحابه ذات يوم فانقطع شسع نعله فاسترجع، فقال له بعض القوم: يا أبا عبد الرحمن، تسترجع على سير؟ قال: ما بي أن لا تكون السيور كثيرة ولكنها مصيبة. اهـ مرسل كوفي جيد.
تقدم في كتاب الجنائز ما يدخل في هذا الباب.