الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في دعوة المسلم لأخيه
• البخاري [6332] حدثنا مسلم حدثنا شعبة عن عمرو هو ابن مرة سمعت ابن أبي أوفى كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه رجل بصدقة قال: اللهم صل على آل فلان. فأتاه أبي فقال: اللهم صل على آل أبي أوفى. اهـ
• البخاري [6361] حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب قال: أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم فأيما مؤمن سببته، فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة. اهـ
• أبو داود [1498] حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن عاصم بن عبيد الله عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن عمر قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال: لا تنسنا يا أخي من دعائك، فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا، قال شعبة، ثم لقيت عاصما بعد بالمدينة، فحدثنيه، وقال: أشركنا يا أخي في دعائك. اهـ رواه أحمد والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، واختاره المقدسي.
• ابن أبي شيبة [31116] حدثنا يزيد بن هارون عن عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي الزبير عن صفوان بن عبد الله بن صفوان وكانت تحته الدرداء، فأتاها فوجد أم الدرداء ولم يجد أبا الدرداء، فقالت له: تريد الحج العام؟ قال: نعم، قالت: فادع الله لنا بخير فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: إن دعوة المرء مستجابة لأخيه بظهر الغيب عند رأسه ملك يؤمن على دعائه كلما دعا له بخير قال: آمين، ولك بمثل. ثم خرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل ذلك. اهـ رواه مسلم.
وقال ابن سعد [5644] أخبرنا أحمد بن إسحاق الحضرمي قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا عاصم الأحول قال حدثنا طلحة بن عبيد الله بن كريز قال حدثتنا أم الدرداء قالت: كان أبو الدرداء إذا فرغ من صلاته بالليل دعا لإخوانه، قال: اللهم اغفر لي ولفلان وفلان، قالت أم الدرداء فقلت له: لو كان هذا الدعاء لك أو قالت لنفسك أليس كان خيرا؟ قال: إن الملائكة تؤمن على دعاء الرجل إذا دعا لأخيه بظهر الغيب، تقول: آمين، ولك بمثل، فرغبت في تأمين الملائكة. اهـ هذا سند صحيح. وقد رواه مسلم من طريق طلحة مرفوعا.
وقال ابن أبي شيبة [31118] حدثنا عبيدة بن حميد عن حميد الطويل عن طلحة عن أم الدرداء قالت: دعوة المرء المسلم لأخيه وهو غائب لا ترد، قال: وقالت: إلى جنبه ملك لا يدعو له بخير إلا قال الملك: آمين ولك. اهـ
• ابن وهب [161] أخبرني ابن لهيعة عن شرحبيل بن شريك عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن الصنابحي عن أبي بكر الصديق قال: إن دعوة الأخ في الله تستجاب. البخاري في الأدب [624] حدثنا بشر بن محمد قال حدثنا عبد الله قال أخبرنا حيوة قال: أخبرنا شرحبيل بن شريك المعافري أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي أنه سمع الصنابحي أنه سمع أبا بكر الصديق: إن دعوة الأخ في الله تستجاب. اهـ صححه الألباني.
• ابن أبي شيبة [31500] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال: كان من دعاء عبد الله: ربنا أصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام، وأخرجنا من الظلمات إلى النور، واصرف عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا وتب علينا وعليهم، إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا لأنعمك شاكرين، مثنين بها، قائلين بها، وأتممها علينا. حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن أبي وائل قال: كان عبد الله يقول: اللهم أصلح ذات بيننا، ثم ذكر نحوا من حديث الأعمش. البخاري في الأدب [630] حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال حدثنا شقيق قال كان عبد الله يكثر أن يدعو بهؤلاء الدعوات: ربنا أصلح بيننا واهدنا سبيل الإسلام ونجنا من الظلمات إلى النور واصرف عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها، قائلين بها، وأتممها علينا. اهـ صححه الألباني.
ورواه ابن أبي شيبة [31503] حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا عطاء بن السائب عن أبي الأحوص أن ابن مسعود كان إذا دعا لأصحابه يقول: اللهم اهدنا ويسر هداك لنا اللهم يسرنا لليسرى وجنبنا العسرى واجعلنا من أولي النهى، اللهم لقنا نضرة وسرورا واكسنا سندسا وحريرا وحلنا أساور إله الحق اللهم اجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها، قائليها وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم. اهـ سند صحيح.
ورواه ابن أبي شيبة [31510] حدثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله أنه كان يدعو: اللهم ألبسنا لباس التقوى وألزمنا كلمة التقوى واجعلنا من أولي النهى وأمتنا حين ترضى وأدخلنا جنة الماوى واجعلنا ممن بر واتقى وصدق بالحسنى ونهى النفس عن الهوى واجعلنا ممن تيسره لليسرى وتجنبه العسرى واجعلنا ممن يتذكر فتنفعه الذكرى اللهم اجعل سعينا مشكورا وذنبنا مغفورا ولقنا نضرة وسرورا واكسنا سندسا وحريرا واجعل لنا أساور من ذهب ولؤلؤا وحريرا. اهـ
• ابن سعد [9207] أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا ابن عون قال: كنا عند إبراهيم فجاء رجل فقال: يا أبا عمران ادع الله أن يشفيني فرأيت أنه كرهه كراهية شديدة حتى رأيتنا عرفنا كراهية ذلك في وجهه أو حتى عرفت كراهية ذلك في وجهه. ثم قال: جاء رجل إلى حذيفة فقال: ادع الله أن يغفر لي. قال: لا غفر الله لك. قال: فتنحى الرجل ناحية فجلس فلما كان بعد ذلك قال: أدخلك الله مدخل حذيفة. أقد رضيت الآن؟ قال: ويأتي أحدكم الرجل كأنه قد أحصى شأنه، كأنه، كأنه. فذكر إبراهيم السنة فرغب فيها وذكر ما أحدث الناس فكرهه وقال فيه. اهـ هذا مرسل جيد.
ورواه أبو نعيم في الحلية [1/ 277] حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة ثنا جرير عن الأعمش عن أبي ظبيان قال: أتى رجل حذيفة. وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن الأعمش عن زيد بن وهب قال: جاء رجل إلى حذيفة فقال: استغفر لي، فقال: لا غفر الله لك، إني لو استغفرت لهذا الآتي بسيئاته
(1)
، فقال: استغفَرَ لي حذيفة، أتحب أن يجعلك الله مع حذيفة؟ اللهم اجعله مع حذيفة. اهـ رواية شعبة أجود، وإسناده صحيح.
(1)
- أظنه تصحيفا، فقد ذكر الخبر الشاطبي في الاعتصام:[2/ 332] عن زيد بن وهب أن رجلا قال لحذيفة: استغفر لي. فقال: لا غفر الله لك! ثم قال: هذا يذهب إلى نسائه فيقول: استغفر لي حذيفة، أترضى أن أدعو الله أن يجعلك مثل حذيفة؟ اهـ
• مسلم [224] حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري واللفظ لسعيد قالوا حدثنا أبو عوانة عن سماك بن حرب عن مصعب بن سعد قال: دخل عبد الله بن عمر على ابن عامر يعوده وهو مريض فقال: ألا تدعو الله لي يا ابن عمر؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول، وكنتَ على البصرة. اهـ
• البزار [6530] حدثنا عمرو بن علي حدثنا أبو عاصم حدثنا عثمان بن سعد قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كنا إذا دعونا قلنا: اللهم اجعل علينا صلاة قوم أبرار وليسوا بأثمة، ولا فجار يقومون الليل ويصومون النهار. اهـ عثمان ليس بالقوي.
• البخاري في الأدب [631] حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال: كان أنس إذا دعا لأخيه يقول: جعل الله عليه صلاة قوم أبرار ليسوا بظلمة ولا فجار، يقومون الليل، ويصومون النهار. اهـ هذا أسند، وصححه الألباني.