الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأشار إلى بني قريظة، فخرج صلى الله عليه وسلم، ونصره الله عليهم (1).
6 -
في حنين، قال الله سبحانه وتعالى:{ثُمَّ أَنَزلَ الله سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ} (2).
النوع الثامن: كفاية الله له أعداءه وعصمته من الناس:
هذا النوع من أعظم الآيات الدالّة على صدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم،ومن ذلك:
1 -
كفاه الله تعالى المشركين والمستهزئين، فلم يصلوا إليه بسوء، قال تعالى:{فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} (3).
2 -
كفاه الله تعالى أهل الكتاب، قال تعالى:{فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ الله وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (4).
3 -
وعصمه تعالى من جميع الناس بقوله: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَالله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} (5).
وهذا خبر عام بأن الله يعصمه من جميع الناس، فكلُّ من هذه الأخبار
(1) أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب، 4117، ومسلم في كتاب الجهاد، باب جواز قتال من نقض العهد، برقم 1769.
(2)
سورة التوبة، الآية:26.
(3)
سورة الحجر، الآيتان: 94 - 95.
(4)
سورة البقرة، الآية:137.
(5)
سورة المائدة، الآية:67.