الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صِفَةٌ مِنْ آخِرِ الْخَلْقِ، وَسَعَةِ الْأَرْضِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْجُبَيْرِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَبَّادٍ عُبَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ كَيْسَانَ الْهُذَلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عُمَرَ، رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «خَلَقَ اللَّهُ عز وجل أَلْفَ أُمَّةٍ، مِنْهَا سِتُّمِائَةٍ فِي الْبَحْرِ، وَأَرْبَعِمِائَةٍ فِي الْبَرِّ»
حَدَّثَنَا الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ الْحُدَّانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَوْنَ بْنَ أَبِي شَدَّادٍ يَقُولُ: «إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى
⦗ص: 1429⦘
أَرْضًا بَيْضَاءَ نُورُهَا بَيَاضُهَا خَلْفَ مَسْقَطِ الشَّمْسِ، فِيهَا قَوْمٌ مَا يَشْعُرُونَ أَنَّ اللَّهَ عز وجل عُصِيَ فِي أَرْضٍ»
حَدَّثَنَا الْهَرَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، أَخْبَرَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ:«أَنَّ الدُّنْيَا سَبْعَةُ أَقَالِيمَ، فَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ فِي سِتَّةِ أَقَالِيمَ، وَسَائِرُ النَّاسِ فِي إِقْلِيمٍ وَاحِدٍ»
حَدَّثَنَا الْهَرَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ قَالَ:«يَأْجُوجُ، وَمَأْجُوجُ أُمَّتَانِ أُمَّتَانِ، فِي كُلِّ أُمَّةٍ أَرْبَعُمِائَةِ أَلْفٍ، لَا تُشْبِهُ أُمَّةٌ أُمَّةً، وَلَا يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ حَتَّى يَنْظُرَ فِي مِائَةِ عَيْنٍ مِنْ وَلَدِهِ»
حَدَّثَنَا الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكَعْبِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ التُّجِيبِيِّ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ:" خُلِقَتِ الدُّنْيَا عَلَى خَمْسِ صُوَرٍ، عَلَى صُورَةِ الطَّيْرِ بِرَأْسِهِ وَصَدْرِهِ وَجَنَاحَيْهِ وَذَنَبِهِ، فَالرَّأْسُ: مَكَّةُ، وَالْمَدِينَةُ، وَالْيَمَنُ، وَالصَّدْرُ: مِصْرُ وَالشَّامُ، وَالْجَنَاحُ الْأَيْمَنُ: الْعِرَاقُ، وَخَلْفَ الْعِرَاقِ أُمَّةٌ يُقَالُ لَهَا وَاقُ، وَخَلْفَ وَاقَ أُمَّةٌ يُقَالُ لَهَا وَقْوَاقُ، وَخَلْفَ ذَلِكَ مِنَ الْأُمَمِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ عز وجل، وَالْجَنَاحُ الْأَيْسَرُ: السِّنْدُ، وَخَلْفَ السِّنْدِ الْهِنْدُ، وَخَلْفَ الْهِنْدِ أُمَّةٌ يُقَالُ لَهَا نَاسِكُ، وَخَلَفَ نَاسِكَ أُمَّةٌ يُقَالُ لَهَا مَنْسَكُ، وَخَلْفَ ذَلِكَ مِنَ الْأُمَمِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ عز وجل، وَالذَّنَبُ: مِنْ دَارِ الْحَمَّامِ إِلَى مَغْرِبِ الشَّمْسِ، وَشَرُّ مَا فِي الطَّيْرِ الذَّنَبُ "
حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنِ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ جَبَلَةَ، عَنْ مُغِيثِ ابْنِ امْرَأَةٍ تَبِيعُ، قَالَ:" الْأَرْضُ ثَلَاثَةُ أَنْوَاعٍ: ثُلُثٌ فِيهَا الشَّجَرُ وَالنَّسِيمُ، وَثُلُثٌ الْبُحُورُ، وَثُلُثٌ قَاعٌ صَفْصَفٌ لَيْسَ فِيهَا نَبْتٌ وَلَا نَسِيمٌ، وَالْخَلْقُ ثَلَاثَةٌ: السَّمَكُ ثُلُثٌ، وَالنَّمْلُ ثُلُثٌ، وَسَائِرُ الْخَلْقِ ثُلُثٌ "
حَدَّثَنَا الْمَصَاحِفِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْبَرَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبٍ، عَنْ كَعْبٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عز وجل خَلَقَ الْخَلْقَ، ثُمَّ جَزَّأَهُ عَلَى عَشَرَةِ أَجْزَاءٍ، فَجَعَلَ بَنِي آدَمَ جُزْءًا، وَالْجِنَّ
تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ، وَبَنِي آدَمَ، وَيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَالْجِنَّ جُزْءًا، وَالْكُرُوبِيِّينَ تِسْعَةَ أَجْزَاءِ، وَمَلَائِكَةَ الشِّدَّةِ جُزْءًا، وَمَلَائِكَةَ الْعَذَابِ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ، وَبَنِي آدَمَ، وَيَأْجُوجَهُمْ وَمَأْجُوجَهُمْ، وَالْجِنَّ وَالْكُرُوبِيُّونَ وَمَلَائِكَةَ الشِّدَّةِ، وَمَلَائِكَةَ الْعَذَابِ، وَمَلَائِكَةَ الْغَضَبِ جُزْءًا، وَمَلَائِكَةَ الرَّحْمَةِ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ، وَبَنِي آدَمَ، وَيَأْجُوجَهُمْ وَمَأْجُوجَهُمْ، وَالْجِنَّ وَالْكُرُوبِيِّينَ، وَمَلَائِكَةَ الشِّدَّةِ، وَمَلَائِكَةَ الْعَذَابِ، وَمَلَائِكَةَ الْغَضَبِ، وَمَلَائِكَةَ الرَّحْمَةِ جُزْءًا، وَخُزَّانَ الْجَنَّةِ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ، وَبَنِي آدَمَ، وَالْجِنَّ وَالْكُرُوبِيِّينَ، وَمَلَائِكَةَ الشِّدَّةِ، وَمَلَائِكَةَ الْعَذَابِ، وَمَلَائِكَةَ الْغَضَبِ، وَمَلَائِكَةَ الرَّحْمَةِ، وَخُزَّانَ الْجَنَّةِ جُزْءًا، وَالرُّوحَ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِمْ كَعْبٌ:{وَيَسْألُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} [الإسراء: 85] ، وَقَرَأَ {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ، وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا} [النبأ: 38]، وَقَالَ:{وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ، وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ} [المدثر: 31]، أَيْ حُجَّةٌ عَلَى الْخَلْقِ كُلِّهِمْ ". قَالَ نَوْفٌ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ يَقُولُ اللَّهُ عز وجل: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} [المدثر: 31] ، وَقَدْ حَدَّثْتَنَا بِعِدَّةِ جُنُودِهِ، فَضَحِكَ كَعْبٌ، وَقَالَ: " مَا هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُ فِي جُنُودِهِ، هَيْهَاتَ، فَأَيْنَ قَوْلُهُ:{وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 8] ، وَقَدْ خَلَقَ خَلْقًا لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا هُوَ فَوْقَ هَذَا الْخَلْقِ الْأَعْلَى، وَخَلَقَ خَلْقًا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا هُوَ تَحْتَ هَذَا الْخَلْقِ الْأَسْفَلِ
، وَخَلَقَ خَلْقًا لَا يُعَلِّمُهُمُ إِلَّا هُوَ، فِي الْهَوَاءِ بَيْنَ السَّمَاءِ، وَمَا لَا نَعْلَمُ أَكْثَرُ وَأَكْثَرُ " وَذَكَرَ وَهْبٌ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى:«أَنَّ اللَّهَ عز وجل يَجْمَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَدَ آدَمَ، إِنْسَهُمْ وَجِنَّهُمْ، وَيَأْجُوجَهُمْ وَمَأْجُوجَهُمْ، وَالْجِنَّ وَالشَّيَاطِينَ، فَيَكُونُونَ بَنُو آدَمَ، وَأَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلُّهُمْ جُزْءًا وَاحِدًا، وَيَكُونُ أَهْلُ سَمَاءِ الدُّنْيَا تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ، ثُمَّ يَضُمُّ أَهْلَ سَمَاءِ الدُّنْيَا إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ، وَإِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ إِنْسِهَا وَجِنِّهَا وَشَيَاطِينِهَا، وَيَأْجُوجِهَا وَمَأْجُوجِهَا، ثُمَّ يَقِيسُهُمْ بِأَهْلِ الثَّانِيَةِ بِجَمِيعِ مَا فِيهَا، وَأَهْلِ الْأَرْضِ بِجَمِيعِهِمْ جُزْءًا وَاحِدًا، وَيَكُونُ أَهْلُ سَمَاءِ الثَّالِثَةِ تِسْعَةَ أَجْزَاءٍ، ثُمَّ عَلَى هَذَا الْحِسَابِ حَتَّى يَنْتَهِيَ ذَلِكَ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، فَتَبَارَكَ الَّذِي أَحْصَى عَدَدَهُمْ، وَأَسْمَاءَهُمْ وَأَرْزَاقَهُمْ، وَأَعْمَارَهُمْ وَقُوتَهُمْ، وَحَيَاتَهُمْ وَمُنْقَلَبَهُمْ وَمَثْوَاهُمْ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ الْفُرَاتِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ مُغِيثٍ، عَنْ تَبِيعٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عز وجل:{رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] قَالَ
⦗ص: 1434⦘
: " الْعَالَمِينَ: أَلْفُ أُمَّةٍ سِتُّمِائَةٍ فِي الْبَحْرِ، وَأَرْبَعُمِائَةٍ فِي الْبَرِّ "
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمَصَاحِفِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْبَرَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى:«إِنَّ لِلَّهِ تبارك وتعالى ثَمَانِيَةَ عَشْرَ أَلْفَ عَالَمٍ، الدُّنْيَا مِنْهَا عَالَمٌ وَاحِدٌ، وَإِنَّ اللَّهَ عز وجل، خَلَقَ فِي الْأَرْضِ أَلْفَ أُمَّةٍ، سِوَى الْإِنْسِ وَالْجِنِّ، وَالشَّيَاطِينِ وَيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، أَرْبَعُمِائَةٍ فِي الْبَرِّ، وَسِتُّمِائَةٍ فِي الْبَحْرِ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ:«عُرَاةُ الْحَبَشَةِ أَكْثَرُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ»