الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذِكْرُ السَّحَابِ وَصِفَتِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ:«السَّحَابُ يَخْرُجُ مِنَ الْأَرْضِ» ، ثُمَّ تَلَا {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ، فَتُثِيرُ سَحَابًا} [الروم: 48]
حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا أُسَيْدٌ الْجَمَّالُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ الْكِنَانِيُّ
⦗ص: 1236⦘
، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما:{وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} [الحجر: 22] قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى يَبْعَثُ الرِّيحَ تَحْمِلُ الْمَاءَ مِنَ السَّمَاءِ تَمْرِي بِهِ السَّحَابَ، تَدُرُّ كَمَا تَدُرُّ اللِّقْحَةُ، وَلَوْ كَانَتِ الرِّيحُ هِيَ الَّتِي تُلْقِحُ لَقَالَ اللَّهُ عز وجل: وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ مُلَقِّحَاتٍ " حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا أُسَيْدٌ
⦗ص: 1237⦘
، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. " قَالَ الْقَاسِمُ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ فَقُلْتُ: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي، وَقِيلَ لِي: إِنَّهُ فِي كِتَابِهِ صَحِيحٌ "
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ: رَجُلًا سَأَلَ عَلِيًّا رضي الله عنه عَنْ {فَالْحَامِلَاتِ وِقْرَا} [الذاريات: 2] قَالَ: «السَّحَابُ»
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى:{فَالْحَامِلَاتِ وِقْرَا} [الذاريات: 2] قَالَ: «السَّحَابُ تَحْمِلُ الْمَطَرَ»
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما مَرَّ عَلَى بَغْلَةٍ، وَأَنَا فِي بَنِي سَلَمَةَ، فَمَرَّ بِهِ تُبَيْعُ ابْنُ امْرَأَةِ كَعْبٍ، فَسَلَّمَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَلْ سَمِعْتَ كَعْبًا يَقُولُ فِي السَّحَابِ شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ. كَانَ يَقُولُ: «السَّحَابُ غُرْبَالُ الْمَطَرِ، وَلَوْلَا السَّحَابُ حِينَ يَنْزِلُ الْمَاءُ مِنَ السَّمَاءِ لَأَفْسَدَ مَا يَقَعُ عَلَيْهِ مِنَ الْأَرْضِ» . قَالَ: سَمِعْتُ كَعْبًا يَقُولُ فِي الْأَرْضِ: " تَنْبِتُ الْعَامَ نَبَاتًا، وَتُنْبِتُ عَامًا قَابِلًا غَيْرَهُ. قَالَ: نَعَمْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ الْبَذْرَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ»
⦗ص: 1239⦘
. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: «وَأَنَا قَدْ سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ كَعْبٍ»
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ سَهْلُ بْنُ الْفَرْخَانِ، حَدَّثَنَا الْفَرَجُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مِينَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِيهَا خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:«إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً تُثْمِرُ السَّحَابَ، فَالسَّوْدَاءُ مِنْهَا الثَّمَرَةُ الَّتِي قَدْ نَضِجَتْ الَّتِي تَحْمِلُ الْمَطَرَ، وَالْبَيْضَاءُ الثَّمَرَةُ الَّتِي لَمْ تَنْضِجْ لَا تَحْمِلُ الْمَطَرَ»
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو سِنَانٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: «يَبْعَثُ اللَّهُ عز وجل الْمُبَشِّرَةَ، فَتَقُمُّ الْأَرْضَ قَمًّا
⦗ص: 1240⦘
، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ عز وجل الْمُثِيرَةَ فَتُثِيرُ السَّحَابَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ عز وجل الْمُؤَلَّفَةَ فَتُؤَلِّفُهُ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ عز وجل اللَّوَاقِحَ فَتَلْقَحُ السَّحَابَ» . ثُمَّ قَرَأَ عُبَيْدٌ:{وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} [الحجر: 22] قَالَ: «الرِّيحُ لَوَاقِحُ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي يَوْمِ دَجْنٍ: «كَيْفَ تَرَوْنَ بَوَاسِقَهَا؟» قَالُوا: مَا أَحْسَنَهَا وَأَشَدَّ تَرَاكُمَهَا. قَالَ: «كَيْفَ تَرَوْنَ
⦗ص: 1241⦘
قَوَاعِدَهَا؟» قَالُوا: مَا أَحْسَنَهَا وَأَشَدَّ تَمَكُّنَهَا. قَالَ: «كَيْفَ تَرَوْنَ جَوْنَهَا؟» قَالُوا: مَا أَحْسَنَهُ وَأَشَدَّ سَوَادَهُ. قَالَ: «كَيْفَ تَرَوْنَ رَحَاهَا اسْتَدَارَتْ؟» قَالُوا: نَعَمْ، مَا أَحْسَنَهَا وَأَشَدَّ اسْتِدَارَتَهَا. قَالَ: «فَكَيْفَ تَرَوْنَ بَرْقَهَا، أَخَفْوًا أَمْ وَمِيضًا
⦗ص: 1242⦘
، أَمْ يَشُقُّ شَقًّا؟» قَالَ: بَلْ يَشُقُّ شَقًّا. قَالَ: «الْحَيَا» فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَفْصَحَكَ، أَوْ مَا رَأَيْنَا مَنْ هُوَ أَعْرَبُ مِنْكَ قَالَ:«حَقَّ لِي، وَإِنَّمَا نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِي بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، رَضِيَ
⦗ص: 1243⦘
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا فِي أَصْحَابِهِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قَالَ عَبَّادٌ:«الْوَمِيضُ شِبْهُ الطُّودِ السَّرِيعِ، وَالْخَفْوُ الَّذِي يَكُونُ بَيْنَ السَّحَابَيْنِ، وَالَّذِي يَشُقُّ شَقًّا يَعْتَرِضُ فِي الْأُفُقِ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَصْبَغِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ
⦗ص: 1244⦘
عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْغِفَارِيِّ، قَالَ: وَحَدَّثَنِيهِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِي عَوْنٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْغِفَارِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «يُنْشِئُ اللَّهُ عز وجل السَّحَابَ، فَتَنْطِقُ أَحْسَنَ النُّطْقِ، وَتَضْحَكُ أَحْسَنَ الضَّحِكِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْهَاشِمِيِّ، قَالَ: سَأَلْنَا إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ عَنْ هَذَا، فَقَالَ:«الْمَنْطِقُ الرَّعْدُ، وَالضَّحِكُ الْبَرْقُ»
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُثَنَّى رحمه الله قَالَ:" إِنَّ اللَّهَ عز وجل اطَّلَعَ إِلَى أَرْضِهِ بَعْدَ الطُّوفَانِ، وَقَدْ بَثَّ فِيهَا خَلْقَهُ حَتَّى طَلَعَ إِلَى دِقَاقِ الدَّوَابِّ الَّتِي كَانَتْ تَحْتَ الْحِجَارَةِ تُسَبِّحُ بِاسْمِهِ، وَوَكَّلَ الْأَرْضَ بِأَرْزَاقِ خَلْقِهِ، فَقَالَتْ لَهُ الْأَرْضُ: أَرْوِنِي مِنَ الْمَاءِ، وَلَا تُنْزِلْهُ عَلَيَّ مُنْهَمِرًا كَمَا نَزَّلْتَهُ عَلَيَّ يَوْمَ الطُّوفَانِ، وَشَقِّقْنِي وَجَدِّدْنِي، قَالَ: سَأَجْعَلُ لَكِ السَّحَابَ غِرْبَالًا. قَالَتْ: رَبِّ فَإِنِّي أَخْشَى الرَّعْدَ حِينَ أَسْمَعُ صَوْتَهُ، وَأَظُنُّ أَنَّهَا السَّاعَةُ، وَأَنَّ أَمْرَكَ مِنْ أَمْرِ السَّاعَةِ قَرِيبٌ، قَالَ: فَإِنِّي سَأَجْعَلُ لَكِ أَمَارَةً بَيْنَ يَدَيِ الرَّعْدِ إِذَا رَأَيْتِ الرَّعْدَ، فَشَدِّدِي أَرْكَانَكِ لِلرَّعْدِ. قَالَتْ: فَإِنَّهَا لَتَشُدُّ حِينَ تَرَى الْبَرْقَ كَمَا يَخَافُ الرَّجُلُ مِنَ الشَّيْءِ يَهَابُهُ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنِي
⦗ص: 1247⦘
أَبُو بَكْرِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما قَالَ:«السَّحَابُ الْأَسْوَدُ فِيهِ الْمَطَرُ، وَالْأَبْيَضُ فِيهِ النَّدَى وَهُوَ الَّذِي يُنْضِجُ الثِّمَارَ»
722151515 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَوْفَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ
⦗ص: 1248⦘
: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، رضي الله عنها تَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا نَشَأَتِ السَّمَاءُ بَحْرِيَّةً، ثُمَّ تَشَاءَمَتْ، فَتِلْكَ عَيْنٌ أَوْ عَامُ غُدَيْقَةَ» يَعْنِي: مَطَرًا كَثِيرًا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنِ الثِّقَةِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«هَذَا سَحَابٌ يُنْشِئُ اللَّهُ عز وجل، فَيُنْزِلُ اللَّهُ مِنْهُ الْمَاءَ، فَمَا مِنْ مَنْطِقٍ أَحْسَنَ مِنْ مَنْطِقِهِ، وَلَا مِنْ ضَحِكٍ أَحْسَنَ مِنْ ضَحِكِهِ» . وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه
⦗ص: 1249⦘
وسلم: «مَنْطِقُهُ الرَّعْدُ وَضَحِكُهُ الْبَرْقُ، مَنْطِقُ السَّمَاءِ وَضَحِكُهُ فِيهَا» قَالَ عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو
حَدَّثَنَا ابْنُ رُسْتَةَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْمَاطِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَمَرَّتْ سَحَابَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَتَدْرُونَ مَا هَذِهِ؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «هَذِهِ الْعَنَانَةُ، هَذِهِ رَوَايَا الْأَرْضِ يَسُوقُهَا اللَّهُ عز وجل إِلَى أَهْلِ بَلَدٍ لَا يَعْبُدُونَهُ»
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مَتُّوَيْهِ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقْبَةُ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، رَحِمَهُ
⦗ص: 1250⦘
اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: «السَّحَابُ يَخْرُجُ مِنَ الْأَرْضِ» ثُمَّ تَلَا {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا} [الروم: 48]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ:{وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ} [الرعد: 12] قَالَ: «الَّذِي فِيهِ الْمَطَرُ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء: 30] قَالَ: «كَانَتِ السَّمَاءُ لَا تُمْطِرُ، وَالْأَرْضُ لَا تُنْبِتُ فَفُتِقَتْ هَذِهِ بِالْمَطَرِ، وَهَذِهِ بِالنَّبَاتِ» وَقَالَ آخَرونَ: «كَانَتَا رَتْقًا إِحْدَاهُمَا فَوْقَ الْأُخْرَى»