الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صِفَةُ الرَّعْدِ وَالْبَرْقِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُرَيْجٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما قَالَ: أَقْبَلَتْ يَهُودُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، إِنَّا نَسْأَلُكَ عَنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ، فَإِنْ أَنْبَأْتَهُنَّ عَرَفْنَا أَنَّكَ نَبِيٌّ وَاتَّبَعْنَاكَ، قَالُوا: فَأَخْبِرْنَا عَنِ الرَّعْدِ مَا هُوَ؟ قَالَ: «مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ، مَعَهُ مَخَارِيقُ مِنْ نَارٍ لِيَسُوقَ بِهَا السَّحَابَ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ» . قَالُوا: فَمَا الصَّوْتُ الَّذِي نَسْمَعُ فِيهِ؟ قَالَ: «زَجْرُهُ السَّحَابَ إِذَا زَجَرَهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى حَيْثُ أُمِرَ» قَالُوا: صَدَقْتَ
حَدَّثَنِي خَلِيلُ بْنُ أَبِي رَافِعٍ، حَدَّثَنَا جَدِّي، حَدَّثَنَا
⦗ص: 1281⦘
مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى:{وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ} [الرعد: 13] قَالَ: «مَلَكٌ يُسَمَّى الرَّعْدُ، وَصَوْتُهُ الَّذِي تَسْمَعُ تَسْبِيحُهُ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا الْأَشَجُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ ابْنِ أَشْوَعَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْأَبْيَضِ، عَنْ عَلِيٍّ، رضي الله عنه قَالَ:«الْبَرْقُ مَخَارِيقُ الْمَلَائِكَةِ»
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، رضي الله عنه سُئِلَ عَنِ الْبَرْقِ، فَقَالَ:«مَخَارِيقُ مِنْ نَارٍ بِأَيْدِي مَلَائِكَةِ السَّحَابِ يَزْجُرُونَ بِهِ السَّحَابَ»
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا بَشِيرٌ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو كَثِيرٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الْجَلْدِ، فَجَاءَ رَسُولُ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما بِكَتَابٍ إِلَيْهِ
⦗ص: 1283⦘
فَكَتَبَ إِلَيْهِ: «كَتَبْتَ تَسْأَلُ عَنِ الرَّعْدِ وَالْبَرْقِ، فَالرَّعْدُ الرِّيحُ، وَالْبَرْقُ الْمَاءُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا} [الرعد: 12] قَالَ: «خَوْفٌ لِلْمُسَافِرِ، وَطَمَعٌ لِلْمُقِيمِ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الشَّوَارِبِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُوسَى الْبَزَّارِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ
⦗ص: 1284⦘
، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما قَالَ:«الرَّعْدُ مَلَكٌ يَسُوقُ السَّحَابَ بِالتَّسْبِيحِ، كَمَا يَسُوقُ الْحَادِي الْإِبِلَ بِحُدَائِهِ»
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى عَامِرٍ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} [الرعد: 13] : «وَالرَّعْدُ هُوَ مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ الرَّعْدُ يُسَيِّرُهُ بِأَمْرِهِ بِمَا يُرِيدُ أَنْ يُمْطِرَ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنِي حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ شَهْرَ بْنَ حَوْشَبٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ: «الرَّعْدُ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ يَسُوقُهُ كَمَا يَسُوقُ الْحَادِي الْإِبِلَ، فَإِذَا خَالَفَتْ
⦗ص: 1285⦘
سَحَابَةٌ صَاحَ بِهَا، فَإِذَا اشْتَدَّ غَضَبُهُ تَنَاثَرَتْ مِنْ فِيهِ النِّيرَانُ، وَهِيَ الصَّوَاعِقُ الَّتِي رَأَيْتُمْ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ الْأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما قَالَ:«الرَّعْدُ مَلَكٌ يَحْدُو يَزْجُرُ السَّحَابَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، قَالَ:«إِنَّ دُونَ الْعَرْشِ بُحُورًا مِنْ نَارٍ تَقَعُ مِنْهَا الصَّوَاعِقُ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما قَالَ:«الْبَرْقُ مَلَكٌ يَتَرَاءَى»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو رَبِيعَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَبْدِ الْجَلِيلِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: قَالَ كَعْبٌ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: «الرَّعْدُ مَلَكٌ يَزْجُرُ السَّحَابَ زَجْرَ الرَّاعِي الْحَثِيثِ الْإِبِلَ، فَيَضُمُّ مَا شَذَّ مِنْهُ، وَالْبَرْقُ تَصْفِيقُ الْمَلَكِ لِلْبَرْقِ - وَأَشَارَ حَمَّادٌ بِيَدِهِ - لَوْ ظَهَرَ لِأَهْلِ الْأَرْضِ لَصُعِقُوا»
778141414 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما إِلَى أَبِي الْجَلْدِ يَسْأَلُهُ عَنِ السَّمَاءِ، مِنْ أَيِّ شَيْءٍ هُوَ؟ وَعَنِ الْبَرْقِ وَالصَّوَاعِقِ فَقَالَ:«أَمَّا السَّمَاءُ فَإِنَّهَا مِنْ مَاءٍ مَكْفُوفٍ، وَأَمَّا الْبَرْقُ فَهُوَ تَلَأْلُأُ الْمَاءِ، وَأَمَّا الصَّوَاعِقُ فَمَخَارِيقُ يُزْجَرُ بِهَا السَّحَابُ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ رَاشِدٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: بَيْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ وَمَعَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رحمه الله
⦗ص: 1288⦘
تَعَالَى إِذْ رُعِدَتْ رَعْدَةٌ، فَجَزِعَ مِنْهَا سُلَيْمَانُ حَتَّى وَضَعَ خَدَّهُ عَلَى مُقَدَّمِ الرَّحْلِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى:«هَذِهِ جَاءَتْ بِرَحْمَةٍ، فَكَيْفَ لَوْ جَاءَتْ بِسَخْطَةٍ؟»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْعُذْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِعَرَفَةَ إِذْ صَعَقَتْ رَعْدَةٌ، ثُمَّ بَرَقَتْ، ثُمَّ أَرْخَتْ أَمْثَالَ الْعَزَالِي، قَالَ: فَرَفَعَ سُلَيْمَانُ رَأْسَهُ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، فَقَالَ: هَذَا وَاللَّهِ السُّلْطَانُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ:«يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّمَا سَمِعْتَ حَسَّ الرَّحْمَةِ، فَكَيْفَ لَوْ سَمِعْتَ حَسَّ الْعَذَابِ؟» قَالَ: فَأَبْلَغَ وَاللَّهِ فِي الْمَوْعِظَةِ
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ الْهَيْصَمِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مَطَرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ وَالصَّوَاعِقَ قَالَ: «اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ»
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِي، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ، حَدَّثَنَا عَطَاءٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا سَمِعْتُمُ الرَّعْدَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ، فَإِنَّهَا لَا تُصِيبُ ذَاكِرًا»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَعْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَشْهَبُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ، قَطَعَ الْحَدِيثَ وَقَالَ:«هَذَا وَعِيدٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ»
784202020 -
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدَكٍ، فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ قُلْتُ
⦗ص: 1292⦘
: حَدَّثَكُمُ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما قَالَ: كُنَّا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فِي سَفَرٍ، فَأَصَابَنَا رَعْدٌ وَبَرْقٌ، فَقَالَ لَنَا كَعْبٌ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى:" مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الرَّعْدَ: سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ثَلَاثًا عُوفِيَ مِمَّا يَكُونُ فِي ذَلِكَ الرَّعْدِ ". فَقُلْنَا فَعُوفِينَا، ثُمَّ لَقِيتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ، فَإِذَا بُرْدَةٌ قَدْ أَصَابَتْ أَنْفَهُ فَأَثَّرَتْ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا هَذَا؟ قَالَ: بُرْدَةٌ أَصَابَتْ أَنْفِي فَأَثَّرَتْ بِي. فَقُلْتُ: إِنَّ كَعْبًا رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ لَنَا: " مَنْ سَمِعَ الرَّعْدَ فَقَالَ حِينَ يَسْمَعُ: سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ثَلَاثًا عُوفِيَ مِمَّا يَكُونُ فِي ذَلِكَ الرَّعْدِ، فَقُلْنَا: فَعُوفِينَا قَالَ: فَهَلَّا أَعْلَمْتُمُونَا حَتَّى نَقُولَهُ
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زَكَرِيَّا، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ مَنْ سَمِعَ الرَّعْدَ فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ لَمْ تُصِبْهُ صَاعِقَةٌ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ:" يُسْتَحَبُّ الْقَوْلُ إِذَا صَعِقَتِ الصَّاعِقَةُ: اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ "
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، وَقُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ
⦗ص: 1294⦘
أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " تَكْثُرُ الصَّوَاعِقُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ حَتَّى يُقَالَ: مَنْ صُعِقَ اللَّيْلَةَ "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ:«الصَّوَاعِقُ نَارٌ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا الْأَشَجُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَارِثِيُّ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، {وَمَنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا} [الروم: 24] قَالَ: «الْخَوْفُ الصَّوَاعِقُ، وَالطَّمِعُ الْغَيْثُ، وَالْوَدَقُ وَالْمَطَرُ»