الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكرمي الحنبلي (ت 1033) في كتابه «الكواكب الدرية في مناقب المجتهد ابن تيمية» كما ذكر في مقدمته
(1)
. واقتبس منه في كتابه «الشهادة الزكية في ثناء الأئمة على ابن تيمية» (ص 52 - 53).
5 -
أن ترجمة الشيخ من كتاب «طبقات علماء الحديث» : (4/ 279 - 296) للمؤلف متطابقة مع ترجمته هنا، لا تكاد تغادر منها شيئًا، حتى في العبارات الإنشائية التي هي من تعبيره وإنشائه، وكذلك في المعلومات والفوائد والنقول التي انفرد بها ابن عبد الهادي. مما يدل أنهما لمؤلف واحد. وأرجح أنه ألف الطبقات قبل الترجمة المفردة، بدليل أن لم يذكر في الطبقات أنه أفرد ترجمة الشيخ بكتاب مستقل. ولمَّا ذكر مؤلفاته في الطبقات قال: إنها تحتاج إلى أوراق كثيرة، ولذكرها موضع آخر.
* * *
-
موارده:
تعددت موارد المؤلف في كتابه؛ ما بين كتب، وروايات شفوية، ومشاهدات، ورسائل شخصية، أو كتب لصاحب الترجمة، أو مناظرات، وقصائد.
ونستطيع القول إن المؤلف بنى كتابه على ثلاثة مصادر:
(1)
(ص 51).
المصدر الأول: جماعة من الأعلام المعاصرين لشيخ الإسلام.
وقد تعددت طرق نقله عنهم:
- فإما أن يصرِّح بمصدر النقل، كما في نقله عن الذهبي من طبقة بخطِّه على كتاب «رفع الملام عن الأئمة الأعلام» (ص 15)، وعن ابن الزّمْلكاني مِن خطِّه على كتاب «بيان الدليل على بطلان التحليل» (ص 14)، وعن البِرْزالي من «معجم شيوخه» (ص 19).
- أو يصرِّح باسم العَلَم فقط ونعلم بالمقارنة مصدره، كما نَقَل عن الذهبي في المواضع الآتية (ص 9، 33، 35، 168) وهذه النقول من رسالته «الدرة اليتيمية في السيرة التيمية»
(1)
. ونَقَل عن ابن سيِّد الناس اليَعمَري (ص 16 - 19) والنقل من كتابه «أجوبة ابن سيّد الناس على سؤالات ابن أيْبَك الدمياطي» . ونَقَل عن البِرْزالي (ص 253، 332، 334، 335، 353، 444) من كتاب «المقتفي لتاريخ أبي شامة» . والموضع الأخير ليس في المطبوع من كتاب أبي شامة؛ لأنه ينتهي في سنة 721 هـ. ونقل عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن رُشَيِّق المالكي في (ص 39، 42، 107) من رسالته «أسماء مؤلفات شيخ الإسلام»
(2)
، والنقل الأخير ليس في المطبوع من كتاب ابن رُشَيّق إذا المطبوع فيه نقص كما بيناه في «مقدمة الجامع» .
- أو يصرِّح باسم العَلَم ولا نعلم مصدر نقله. كما نقل عن ابن النجّار
(1)
نَشَرتُها ضمن «تكملة الجامع لسيرة شيخ الإسلام» .
(2)
نشرناه ضمن «الجامع لسيرة شيخ الإسلام» . وصححنا نسبته لابن رُشَيّق، وكان قد طبع منسوبًا لابن القيم.
(ص 4)، وابن الزملكاني (ص 13)، والمزِّي (ص 12).
- وقد تكون تلك النقول خاصة بالمؤلف، بالسماع المباشر، والنقل الخاص، والمكاتبة، وهذه على نوعين:
الأول: أن يصرِّح باسمه، كما قال في موضع:«أخبرني الذهبي» (ص 172)، أو:«كتب إليَّ المقاتليّ» (ص 345)، وقوله:«جلست يومًا إلى قاضي القضاة صدر الدين علي الحنفي» (ص 346). وقوله: «هكذا أخبرني أخوه زين الدين» (ص 443).
الثاني: أن يُبهِم المنقول عنه ولا يصرّح باسمه؛ كنقله من نبذة في سيرة شيخ الإسلام لبعض قدماء أصحاب الشيخ (ص 10 - 11). وقوله: «بلغني عن بعض مشايخ حلب» (ص 8). وقوله: «أخبرني غير واحد» (ص 108)، وقوله:«قرأت بخط بعض أصحابه في وقعة التتر» (ص 226 - 233)، وقوله:«قرأت بخط بعض أصحاب الشيخ» (ص 308)، و «أخبرني بعض أصحابنا» (ص 342)، و «أخبرني بذلك مَن حَضَر المشورة» (ص 397)، وقوله:«أُخْبِرت» (ص 307).
المصدر الثاني: النصوص والاقتباسات التي أودعها الكتاب.
وهذه على نوعين:
الأول: نصوص لشيخ الإسلام رحمه الله. وهي كما يلي بحسب ورودها في الكتاب:
1 -
نقله للغز الرشيد الفارقي، وحلّ الشيخ له (ص 21 - 29).
2 -
نقل مقدمة كتاب «تنبيه الرجل العاقل» (ص 45 - 51).
3 -
نقل مقدمة «الحموية» ومواضع منها (ص 111 - 144).
4 -
نقل مناظرات الشيخ مع ابن المرحّل (ص 145 - 167).
5 -
نقله لكتاب الشيخ في حادثة غزو التتار لبلاد الشام ومقارنتها بغزوة الأحزاب (ص 173 - 226).
6 -
رسالة الشيخ إلى الملك الناصر بعد غزوة جبل كسروان (ص 235 - 247).
7 -
نقله لحكاية المناظرة في العقيدة (ص 262 - 306).
8 -
رسائل الشيخ إلى أقاربه وهو في مصر (ص 326 - 328، 347 - 350).
9 -
فتوى الشيخ في مسألة الزيارة (ص 400 - 410).
10 -
ورسائله التي كتبها بالفحم من سجن قلعة دمشق (ص 438 - 442).
الثاني: نصوص لغيره.
1 -
نقله لكتاب «التذكرة والاعتبار والانتصار للأبرار» لعماد الدين الواسطي المعروف بابن شيخ الحزّامين (ص 356 - 387).
2 -
أجوبة العلماء انتصارًا للشيخ في مسألة الزيارة (ص 412 - 434).
3 -
قصائد الرثاء والمديح (ص 452 - 590).
قلت: وهذه النصوص ــ على طولها إذ بلغت ثلثي حجم الكتاب ــ