المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ثناء العلماء عليه: - العقود الدرية في مناقب ابن تيمية - ط عطاءات العلم - المقدمة

[ابن عبد الهادي]

الفصل: ‌ ثناء العلماء عليه:

وقد أثنى المزي على تلميذه ابن عبد الهادي ثناء عاطرًا كما سيأتي، مما يدل على توثق العلاقة بينهما، واحتفاء الشيخ بتلميذه الذي يُعدّ من ثمار غرسه. وأما بقية شيوخه فنسرد أسماءهم، ولتراجع تراجمهم.

3 -

أبو الفضل سليمان بن حمزة، تقي الدين المقدسي (ت 715).

4 -

أبو بكر بن أحمد بن عبد الدائم المقدسي (ت 718).

5 -

يحيى بن محمد سعد الدين الأنصاري المقدسي (ت 721).

6 -

محمد بن أحمد بن الزرّاد الصالحي (ت 726).

7 -

محمد بن مسلّم شمس الدين الزيني الصالحي (ت 726).

8 -

إسماعيل بن محمد بن الفرّاء مجد الدين الحرّاني (ت 729).

9 -

أبو العباس أحمد بن أبي طالب الصالحي الحجّار (ت 730).

10 -

محمد بن أحمد بن بصخان الدمشقي المقرئ (ت 743).

11 -

محمد بن أحمد شمس الدين الذهبي الحافظ (ت 748).

12 -

محمد بن أبي بكر المعروف بابن قيّم الجوزية (ت 751).

-‌

‌ ثناء العلماء عليه:

1 -

الحافظ المزي (ت 742):

وهو من شيوخه، قال ابن ناصر الدين

(1)

: «ولقد كتب الحافظ أبو الحجاج المزي على كتاب «ترجمة الشيخ تقي الدين ابن تيمية» تأليف ابن عبد الهادي، ما صورته: كتاب مختصر في ذكر حال الشيخ الإمام شيخ

(1)

في «الرد الوافر» (ص 230).

ص: 12

الإسلام تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني، وذِكْر بعض مناقبه ومصنفاته رضي الله تعالى عنه، جَمْع الشيخ الإمام الحافظ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي، أدام الله النفع بفوائده».

وقال الحافظ ابن حجر

(1)

: «قال المزي: ما التقيت به إلا واستفدت منه» . وستأتي نحو هذه العبارة للذهبي.

2 -

الحافظ الذهبي (ت 748):

وهو من شيوخه أيضًا، قال

(2)

: «الفقيه البارع، المقرئ المجوِّد، المُحدِّث الحافظ، النحوي الحاذق، صاحب الفنون» .

وقال: «سمع الكثير

وعني بفنون الحديث ومعرفة رجاله، وذهنه مليح، وله عدة محفوظات وتواليف وتعاليق مفيدة، كتب عني واستفدت منه، والله يصلحه ويسعده».

وقال

(3)

: «الإمام الأوحد الحافظ ذو الفنون شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي

واعتنى بالرجال والعلل وبرع وجمع وتصدَّى للإفادة والاشتغال في القراءات والحديث والفقه والأصول والنحو، وله توسُّع في العلوم وذهن سَيَّال».

(1)

«الدرر الكامنة» : (3/ 332).

(2)

«المعجم المختص» (ص 215).

(3)

«تذكرة الحفاظ» : (4/ 1508).

ص: 13

وقال فيما نقله عنه الحسيني

(1)

: «وسمعت شيخنا الذهبي يقول

: ما اجتمعت به قط إلا واستفدت منه رحمه الله تعالى».

3 -

الحافظ الحسيني (ت 765):

وهو من أقرانه، قال

(2)

: «الإمام العلامة

اعتنى بالرجال والعلل وبرع وجمع وصنف وتصدر للإفادة والاشتغال في القراءات والحديث والفقه والأصلين والنحو واللغة».

4 -

صلاح الدين الصفدي (ت 764):

وهو من أقرانه، قال

(3)

: «لو عُمّر لكان يكون من أفراد الزمان، رأيته يواقف الشيخ جمال الدين المزي ويرد عليه في الرجال، واجتمعت به غير مرة، وكنت أسأله أسئلة أدبية وأسئلة نحوية فأجده كأنه كان البارحة يراجعها لاستحضاره ما يتعلق بذلك، وكان صافي الذهن، جيد البحث، صحيح النظر» .

وقال أيضًا

(4)

: «الشيخ الإمام الفاضل المتفنن الذكي النحرير

كان ذهنه صافيًا، وفكره بالمعضلات وافيًا، جيد المباحث، أطرب في نقله من المثاني والمثالث، صحيح الانتقاد، مليح الأخذ والإيراد، قد أتقن العربية، وغاص في لُجَّتها على فوائدها ونكتها الأدبية، وتبحَّر في معرفة أسماء

(1)

«ذيل تذكرة الحفاظ» (ص 49).

(2)

المصدر نفسه.

(3)

«الوافي بالوفيات» : (2/ 161).

(4)

«أعيان العصر» : (4/ 273).

ص: 14

الرجال، وضيَّق على المزي فيها المجال

كان من أفراد الزمان، رأيته يواقف شيخنا جمال الدين المزي ويرد عليه في أسماء الرجال، واجتمعت به غير مرة، وكنت أسأله أسئلة أدبية وأسئلة عربية فأجده فيها سيلاً يتحدَّر، ولو عاش كان عجبًا».

5 -

الحافظ ابن كثير (ت 774):

وهو من أقرانه، قال

(1)

: «صاحبنا الشيخ الإمام العالم العلامة الناقد البارع في فنون العلوم

لم يبلغ الأربعين وحصل من العلوم ما لا يبلغه الشيوخ الكبار، وتفنن في الحديث والنحو والتصريف والفقه والتفسير والأصلين والتاريخ والقراءات، وله مجاميع وتعاليق مفيدة كثيرة، وكان حافظًا جيدًا لأسماء الرجال وطرق الحديث، عارفًا بالجرح والتعديل، بصيرًا بعلل الحديث، حسن الفهم له، جيد المذاكرة صحيح الذهن مستقيمًا على طريقة السلف، واتباع الكتاب والسنة، مثابرًا على فعل الخيرات» اهـ.

6 -

الحافظ ابن رجب الحنبلي (ت 795):

قال

(2)

: «المقرئ، الفقيه، المحدِّث الحافظ، الناقد، النحوي، المتفنن

قرأ بالروايات وسمع الكثير

وعني بالحديث وفنونه، ومعرفة الرجال والعلل، وبرع في ذلك، وتفقه في المذهب وأفتى، وقرأ الأصلين والعربية وبرع فيها».

(1)

«البداية والنهاية» (18/ 466 ــ 467)

(2)

«ذيل الطبقات» (5/ 116).

ص: 15