المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[ثانيا قناعته صلى الله عليه وسلم في فراشه] - القناعة مفهومها منافعها الطريق إليها

[إبراهيم الحقيل]

الفصل: ‌[ثانيا قناعته صلى الله عليه وسلم في فراشه]

وما شبع من خبز وزيت في يوم واحد مرتين» (1) .

ج- وعن قتادة رضي الله عنه قال: «كنا نأتي أنس بن مالك وخبازه قائم، وقال: "كلوا؛ فما أعلم النبي صلى الله عليه وسلم رأي مرققا حتى لحق بالله، ولا رأى شاة سميطًا بعينه قط» (2) .

[ثانيًا قناعته صلى الله عليه وسلم في فراشه]

ثانيًا: قناعته- صلى الله عليه وسلم في فراشه: أ- عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدم وحشوه من ليف» .

ب- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فقام وقد أثر في جنبه، قلنا: يا رسول الله! لو اتخذنا لك وطاء؛ فقال: ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها» (3) .

ج- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سرير مشبك بالبردي عليه كساء أسود قد حشوناه بالبردي، فدخل

(1) أخرجه البخاري (6457) .

(2)

أخرجه أحمد (1 / 391)، والترمذي وقال: حسن صحيح (2378) ، وابن ماجه (419) ، والحاكم (4 / 310) .

(3)

أخرجه ابن حبان (704) ونحوه من حديث ابن عباس- رضي الله عنهما في قصة إيلائه من نسائه عند أحمد (1 / 33) ، والبخاري (2468) ، ومسلم (1479) .

ص: 16