الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[باب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك]
عن أبي شريح: أنه كان يكنى أبا الحكم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:«إن الله هو الحكم، وإليه الحكم "، فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين، فقال: " ما أحسن هذا! فمالك من الولد؟ " قلت: شريح، ومسلم، وعبد الله، قال: " فمن أكبرهم؟ " قلت: شريح، قال: " فأنت أبو شريح» . رواه أبو داود وغيره.
فيه مسائل: الأولى: احترام أسماء الله وصفاته ولو لم يقصد معناه.
الثانية: تغيير الاسم لأجل ذلك.
الثالثة: اختيار أكبر الأبناء للكنية.
باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه
وباب احترام أسماء الله وتغيير الاسم لذلك وهاتان الترجمتان من فروع الباب السابق، وهو أنه يجب أن لا يُجعل لله ند في النيات والأقوال والأفعال، فلا يسمى أحد باسم فيه نوع مشاركة لله في أسمائه وصفاته، كقاضي القضاة وملك الملوك ونحوها، وحاكم الحكام، أو بأبي الحكم ونحوه، وكل هذا حفظ للتوحيد ولأسماء الله وصفاته، ودفع لوسائل الشرك حتى في الألفاظ التي يخشى أن يتدرج منها إلى أن يظن مشاركة أحد لله في شيء من خصائصه وحقوقه.